الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
البحث مكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة, وقد تناولت في المقدمة أسباب اختياري للموضوع , وبعض الدراسات السابقة عن نظرية المعني,وما سيضيفه هذا البحث إليها,وتناولت في التمهيد ترجمة للإمام عبد القاهر الجرجاني وأخرى لإيفور أرمسترونج ريتشاردز و جاء الفصل الأول من البحث تحت عنوان ” قضية المعنى بين العرب والغربين ” وجاء المبحث الأول منه تحت عنوان ” المعنى عند العرب ” ذكرت المعنى اللغوي والاصطلاحي للفظة ”المعني” وتناولت فيه قضية اللفظ والمعنى منذ العصر الجاهلى حتى القرن الخامس الهجرى (المعنى عند النحاة والشعراء والكتاب والمفسرين والمتكلمين والنقاد والبلاغيين ).
أما المبحث الثاني تحت عنوان(المعنى عند الغرب) تناولت فيه قضية المعنى عند اليونان ”مروراً بالقرن التاسع عشر وماقبله ووصولاً إلى القرن العشرين متناولةً أهم من تحدثوا عن المعنى في النقد الغربي أمثال(كولردج وميشال بريال وكروتشه وفيرث وفرديناند دي سوسير وتشومسكي وأوجدن وريتشاردز وماكس مولر وغيرهم )كما تناولت النظريات التي تبلورت عن دراسة المعنى منها (النظرية الإشارية , السلوكية , التصورية ....) . وقد تحدثت أيضا عن آراء بعض الفلاسفة وعلماء النفس فى قضية المعنى فبحسب رأى إ.أ ريتشاردز أن هذه القضية متعلقة بكل العلوم ”.
أما الفصل الثانى: فقد جاء بعنوان (قضية المعنى عند عبدالقاهر الجرجانى وتطبيقه للنظرية) وقد تناولت فيه المعنى عند سابقي الإمام عبدالقاهر ثم المعنى ومعنى المعنى عنده وقضية النظم قبل الإمام وقضية النظم عنده وتناولت أيضاً الاستعارة وأنواعها والتشبيه والتمثيل والمجازعلم البديع هذا عن المبحث الأول .
أما المبحث الثانى فقد جاء بعنوان ( تطبيق الإمام عبدالقاهر لنظرية المعنى ) وقد تناولت فيه تطبيق النظرية على آيات من القرآن وأبيات من الشعروقد أوردت فيه نماذج لتطبيق الحذف والتقديم والتأخير وقضية السياق والاستعارة والتشبيه والكناية..
والفصل الثالث بعنوان : قضية المعنى عند إ.أ ريتشاردز وتطبيقه للنظرية وقد تناولت فيه:
قضية المعنى عنده وتطبيقه لها من خلال ما تركه من مؤلفات مثل كتاب (معنى المعنى) بالإشتراك مع اوغدن وكتاب فلسفة البلاغة وكتاب (النقد العملي) الذي ذكر في الجزء الثالث منه أربعة أنواع للمعني وحلل فيه بعض الأبيات الشعرية .
أما المبحث الثانى فقد تناولت فيه تطبيقه للنظرية على بعض الأشعار.
والمبحث الثالث تحت عنوان (نظرية المعني ) بين الإمام عبد القاهرعبدالقاهر الجرجانى وإ.أ ريتشاردز وقد أثبّت فيه سبق الإمام عبدالقاهر الجرجانى بالحديث عن نظرية المعنى وتطبيقها وهو ما توصل إليه ريتشاردز فى القرن التاسع عشروبعض الاتفاقات والاختلافات في تناول كلٍ منهما للقضية .
ثم أنهيت البحث بخاتمه تناولت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج وألحقت ذلك كله بثبت بمصادر ومراجع البحث العربية والأجنبية ثم فهرست لمحتوى البحث .