الفهرس 
brain metastases
aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
تعد الاورام الثانويه بالمخ من اكثر اورام المخ انتشارا في البالغين وتعتبر اورام الرئة والثدي و الجلد من اكثر الاورام الاوليه التي ينتج عنها ظهور اورام ثانوية بالمخ. من اهم اعراض الاورام الثانويه بالمخ استسقاء المخ و التشنجات و الخلل في وظائف الادراك بالاضافة الي العديد من الاضطرابات العصبية الاخرى. وينقسم علاج الاورام الثانوية بالمخ الي قسمين: علاج اساسي – الهدف منه تقليل حجم الورم او القضاء عليه نهائيا- و علاج تكميلي يهدف الي تقليل الاعراض التي تظهر علي المريض مثل استخدام مشتقات الكورتيزون للقضاء علي الاستسقاء الموجود بالمخ. بالنسبة للعلاج الاساسي فينقسم الي الاسئصال الجراحي و الاستئصال الاشعاعي و العلاج الاشعاعي الكلي للمخ والذي يعتبر العلاج الامثل في حالة وجود اورام متعدده بالمخ او فى حالة وجود مشكلات طبية مما لا يتيح الاستصال الجراحي او الاشعاعي . ولذلك يعتير العلاج الاشعاعي الكلي للمخ هو الاكثر استخداما. و لهذا هناك العديد من الجهود المبذولة من اجل رفع كفاءة العلاج الاشعاعي بدون رفع معدل حدوث الاعراض الجانبية الناتجة من تأثير الاشعاع علي الخلايا السليمة. في الاونة الاخيرة , تم اختبار العديد من المركبات لرفع كفاءة العلاج الاشعاعي الا اتنه لم يثبت فاعلية احد منهم حتي الان.
لقد اظهرت الابحاث الاوليه قبل السريرية ان عقارات الستاتين التي تستخدم فى خفض معدلات الكوليستيرول بالدم قد تساعد علي رفع كفاءة العلاج الاشعاعي. و تعتبر الستاتين من العقارات الامنة والتي ينتج عنها بعض الاعراض الجانبية البسيطة كالاسهال و المغص و الانتفاخ الا انه قد ينتج عنها بعض الاثار الجانبية الضارة مثل ارتفاع فى بعض انزيمات الكبد و الاعتلال العضلي. و قد تم اختيار عقار السيمفاستاتين لهذه الدراسة حيث اثبتت الدراسات الاوليه علي الحيوانات انه له القدرة علي اختراق الحاجز الدموى الدماغي والوصول الي المخ.
الهدف من البحث:
يهدف هذا البحث الي دراسة تأثير اضافة السيمفاستاتين الي العلاج الكلي الاشعاعي للمخ علي المردود الاكلينيكي لمرضى الاورام الثانوية بالمخ.
المرضى والطرائق:
قد تمت هذه الدراسة علي خمسين مريض مصري في قسم الاورام في مستشفى جامعة عين شمس حيث تم توزيع المرضى عشوائيا علي مجموعتين : المجموعة الاولي: تلقت العلاج الاشعاعي الكلي للمخ فقط و المجموعة الثانية تلقت العلاج الاشعاعي الكلي للمخ بالاضافة الى السيمفاستاتين 80 مجم يوميا. وقد تلقي جميع المرضي علاجا تكميليا يتضمن الديكساميثازون عن طريق الحقن العضلي و الفيروسيميد و الاوميبرازول.
في بدابة الدراسة تم التعرف علي التاريخ المرضي للمرضي و قد تم دراسة تأثير السيمفاستاتين عن طريق تقييم الاتي:
1- معدل التغير في حجم الورم بعد 4 اسابيع من تلقي العلاج الاشاعي.
2- معدل مده استجابة الورم و معدل البقاء علي قيد الحياة لمده عام.
3- وظائف الادراك التي تم قياسها باستخدام التقييم المعرفي المتبع في مونتريال MoCA في بداية الدراسة وبعد تلقي الاشعاع و بعد 4 اسابيع من تلقي الاشعاع.
4- جودة حياة المريض والت يتم تقييمها في بداية الدراسة وبعد تلقي الاشعاع و بعد 4 اسابيع من تلقي الاشعاع.
5- الاعراض الجانبية للعلاج عن طريق تقييم انزيمات الكبد في بداية الدراسة وبعد العلاج الاشعاعي وتقييم حدوث ااعتلال العضلى و حدوث اعراض اجانبية للاشعاع .
6- تقييم مستوي بروتين S100B في الدم في بداية الدراسة و بعد تلقي الاشعاع.
النتائج:
وقد اظهرت الدراسة الاتي:
• لم يكن هناك فرق في معدل استجابة الورم للاشعاع بين المجموعتين.
• لم يكن هناك فرق في مده استجابة الورم و بقاء المريض علي قيد الحياة بين المجموعتين.
• لم يكن هناك فرق في وظائف الادراك بين المجموعتين.
• لم يكن هناك فرق في جودة الحياة بين المجموعتين.
• لم تظهر اي اعراض للاعتلال العضلي علي المرضى كما لم يكن هناك اي ارتفاع ذو اهمية اكلينيكية فى وظائف الكبد في المجموعتين.
• لم يكن هناك فرق في مستوي بروتين S100B في الدم بين المجموعتين.
الاستنتاج:
اضافة السيمفاستاتين الي العلاج الاشعاعي الكلي للمخ لم ينتج عنه اي تحسن فى المردود الاكلينيكي لمرضى الاورام الثانوية بالمخ.
التوصيات:
اجراء دراسات كبيرة تتضمن عدد اكبر من المرضي باستخدام جرعات مختلفة و كذلك عقارات مختلفة من مجموعة الستاتين.