الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”ضوابط تأويل النص الديني بين الإسلاميين والعلمانيين في العصر الحديث” النص الديني بين الإسلاميين والعلمانيين من الدوض وعات التي برمل قراءات، ومعانّ على أساس اللغة ومدلولًتها، فالقرآن الكريم، والسنة الصحيحة الثابتة تمثل النص الديني، أما الفقو والتفسير وأضرابهما من العلوم التي قامت على الأصلين )القرآن والسنة(، فذلك يمثل فهمًا للنص الديني، وشتان بين الًثنين، لأن النص يمثل الدركز، أو الجذر، والخلط بينهما أدى إلى معارك في الفكر الإسلامي متشابكة، فلابد للفهم أن يتغير ولكن وفقً ا لدعايير معينة، فتغير الفهم منطقي، ولكن النص عند العلمانيين اختلف تمامً ا بدفهومو واصطلاحو وتطبيقو. ودار البحث حول إشكالية ضوابط التأويل الخاصة بالنص الديني عند كل من الإسلاميين والعلمانيين على حدة موضحً ا ضوابط العلمانية ومقارنتها بالضوابط الأساسية عند الإسلامية وتوضيح مدى صحتها بالنسبة للثوابت الدينية، مع ذكر نماذج من العلمانيين وآرائهم في النص الديني ورؤيتهم للحياة الإسلامية، ودعوتهم لتجديد الخطاب الديني، واعتمدت في بحثي إلى واحد من العلمانيين حمل ىذه الأفكار وكتب فيها برت عناوين متعددة وفي بحوث وكتب متنوعة تدور حول ”مفهوم النص” ، وىو الدكتور / نصر حامد أبو زيد الذي ألف عدة كتب في ىذا الدضمار برمل في طياتها أفكا رًا يخرج بها صاحبها عن إجماع الأمة مع ذكر موقف كلا من الإسلاميين والعلمانيين للآخر، وانتهيت في بحثي إلى أن العلمانية رد فعل خاطيء لأوضاع خاطةة، فهو م يكن حتمً ا على مجتمع ابتلى بدين محرف أن يخرج على كل دين، بل الًفتًاض الصحيح أن يبحث عن الدين الصحيح. |