الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عرضنا في هذه الدراسة ”مشكلة التمدن في مطلع عصر النهضة العربية القرن التاسع عشر” لأهم أفكار التمدن وأهم معانيه، من خلال استقراء الرؤيتين الدينية والفلسفية، وتلمسنا هذه الأفكار في عصر النهضة العربية وبالتحديد في القرن التاسع عشر، من خلال أربعة نماذج وهم: ”الطهطاوي، والتونسي، والنديم، وأديب إسحق”. وتتكون الدراسة من مقدمة، وسبعة فصول، وخاتمة. حددت في المقدمة أهمية الموضوع، والأسباب التي دفعت لاختياره، وأهم التساؤلات التي تطرحها الدراسة وتحاول الإجابة عنها، والمنهج الذي يستخدمه الباحث في عرض وحل الإشكالية المطروحة، وبيان الفصول التي تتناولها الدراسة. وكان عنوان الفصل الأول: ” التمدن ماهيته وأهم مبرراته ومعوقاته ”. وفيه تحديد لمعاني التمدن ومقوماته من الناحية السياسية، والاقتصادية، والدينية، والثقافية، والاجتماعية. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: ” التمدن من المنظور الديني والفلسفي ”. وفيه تم العرض لمشكلة التمدن من المنظور الديني والفلسفي. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان: ” الخلفية التاريخية للعالم العربي في القرن التاسع عشر(مصر أنموذجا) ”. وفيه تناولت الأوضاع السياسية في مصر في القرن التاسع عشر، والأوضاع الفكرية والدينية، والأوضاع الاقتصادية، والأوضاع الاجتماعية. هذا لما تمثله تلك الخلفية التاريخية من أهمية في تشكيل وعي وثقافة الأمم والمجتمعات ومن ثم تمدنها. وجاء الفصل الرابع تحت عنوان: ” التمدن عند رفاعة الطهطاوي ”. وفيه تم العرض لأهم أفكار الطهطاوي التي حاول من خلالها نقل المدنية الغربية إلى العالم العربي بعد تنقيتها من الأمور التي تتعارض مع أفكار البيئة العربية والإسلامية. وجاء الفصل الخامس تحت عنوان: ”مفهوم التمدن ومتطلباته عند خير الدين التونسي”. وفيه تم العرض لأهم أفكار خير الدين التونسي التي من خلالها تبنى فكرة تمدن الأمة العربية والإسلامية، لا سيما أفكاره في الإصلاح السياسي. وأما الفصل السادس فعنوانه: ” مشكلة التمدن عند عبد الله النديم ”. وفيه تم تناول مشكلة التمدن، وأهم أبعاده في الوطن العربي، من خلال التعويل على فكرة الوطنية كما تناولها عبد الله النديم. ويأتي الفصل السابع والأخير بعنوان: ” التمدن عند أديب إسحق ”. وفيه تناولنا رؤية أديب إسحق للتمدن، وأهم أبعاده في الوطن العربي، من خلال التعويل على فكرة الحرية. الخاتمة: وفيها عرضت لأهم النتائج التي توصلت إليها خلال هذه الدراسة. |