Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم المبدأ والمعاد بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازى :
المؤلف
محمود, ماجدة رمضان مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / ماجدة رمضان مصطفى محمود
مشرف / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / عبد الفتاح أحمد فؤاد
مناقش / صابر عبده أبا زيد
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الفلسفة الإسلامية - تاريخ. الفلسفة الإسلامية - نظريات. الفلاسفة المسلمون.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
370 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
19/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

تتألف الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة ، بالإضافة إلي ثبت المصادروالمراجع المستخدمة في الرسالة . أما المقدمة فيتناول فيها الباحثة التعريف ببحثها ، وأهميته ، والمنهج المتبع فيه ، والخطة التي اتبعتها .
الفصل الأول فبعنوان : مدخل تأريخيّ المبدأ والمعاد وهو بمثابة دراسة تأريخية بالموضوع ، ويشمل العناصر الآتية : تعريف المبدأ والمعاد ، ومفهوم المعاد في الدين والفلسفة ، والتطور التأريخيّ لمسألة المبدأ والمعاد ويتمثل في : المبدأ والمعاد في حضارات الشرق القديم وهي كالآتي : الحضارة المصرية القديمة ، والزرادشتية بوصفها نموذجًا للحضارة الفارسية ، والحضارة الهندية ، والحضارة الصينية ، والمبدأ والمعاد في الفلسفة اليونانية عند كل من : الفلسفة ما قبل سقراط ، ثم سقراط ، أفلاطون ، أرسطو ، الأيبقورية ، الرواقية ، الأفلاطونية المحدثة . المبدأ والمعاد في العصور الوسطى عند : اليهودية ، ويمثل المبدأ والمعاد في الفكر اليهوديّ ” فيلون نموذجًا ” ، والمسيحية ويمثل أيضًا المبدأ والمعاد في الفلسفة المسيحية ” أوغسطين نموذجًا ” ، والإسلام ، ثم نتناول المبدأ والمعاد لدى فلاسفة الإسلام عند : الكنديّ والفارابيّ ، وأخيرًا نختم بتعقيب .
الفصل الثانى بعنوان : وجود الله وصفاته بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ ونتناول فيه : أولًا – وجود الله بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ ” برهان الإمكان والوجوب ” من خلال الصورة الأولية الفارابية لبرهان الإمكان والوجوب ، برهان الإمكان والوجوب عند ابن سينا الذي يشتمل على : التقسيم الثنائيّ للوجود ، وامتناع تسلسل العلل إلى مالا نهاية ، وواجب كانت طريقته لإثبات وجود الله تشبه طريقة الأنبياء ولذلك فقد أبدع جديدًا عما سبقه .
الوجود لا ماهية له ، ونقد دليل الحركة ، ومضمون البرهان عند ابن سينا ، وبعض الإنتقاضات للبرهان السينويّ . ثم برهان الإمكان والوجوب عند صدر الدين الشيرازيّ ” البرهان الوجوديّ في صورته المتعالية ” الذي يشتمل على : وجود الله أمر فطريّ ، ومعرفة الله – تعالى- عند الشيرازيّ ، والأصول التي يقوم عليها البرهان الوجوي مثل : بداهة مفهوم الوجود ، وأصالة الوجود ، واعتبارية الماهية ، والكثرة في عين الوحدة ، والإمكان الفقريّ أو الفقر الوجوديّ ، وأقسام الوجود عند الشيرازيّ ، ونقد الشيرازيّ البرهان السينويّ ، ونقد الشيرازيّ دليل الطبيعين والمتكلمين ، ونفي الشيرازيّ الحاجة إلى إثبات بطلان التسلسل أو الدور ، ومضمون البرهان الوجوديّ المتعاليّ .
ثانيًا – الصفات الإلهية بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ ، وتشمل : الصفات الالهية عند ابن سينا ، وهي : الوحدة ، والبساطة ، والعلم الإلهيّ ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، والحياة ، والإرادة ، والقدرة ، والعشق ، والعاشق ، والمعشوق ، والكمال التام ، والخير المحض ، والحق المحض ، والعقل والعاقل والمعقول . أما الصفات الإلهية عند صدر الدين الشيرازيّ فهي : الوحدة ، والبساطة ، والعلم الإلهي ، والسمع والبصر ، والكلام ، والحياة ، والإرادة ، والقدرة ، والعشق ( الابتهاج ) ، والكمال التام ، والحق المحض . وأخيرًا نختتم بتعقيب .
الفصل الثالث بعنوان : نظرية الفيض بين ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ، ونتناول فيه : تعريف الفيض ، مصادر نظرية الفيض ، وهي : المصدر اليونانيّ الذي يضم كل من الواحد ، والكثير ، أو الثبات ، والتغير لدي الفلاسفة السابقين على أفلوطين ، والفيض والصدور عند أفلوطين ، والمصدر الإسلاميّ نأخذ الفارابيّ نموذجًا . ونظرية الفيض بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ التي تشتمل على : حدوث العالم وقدمه ، القدم عند ابن سينا ، وأدلة ابن سينا على قدم العالم ، وهي استحالة صدور حادث عن قديم ، وقدم الزمان والحركة ، وقدم المادة ، والصورة لا تسبق الهيوليّ ، وقدم الإمكان . ونقد الغزاليّ لمسألة قدم العالم . والحدوث عند صدر الدين الشيرازيّ ، وأدلة الشيرازيّ على حدوث العالم ، وتشمل : حدوث الحركة والزمان ، وحدوث الهيوليّ ، وحدوث الإمكان .
كما نتناول حقيقة الفعل الإلهيّ بين ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ . وصدور الموجودات عن الله ” واجب الوجود ” وتشتمل على : كيفية صدور الكثرة عن الواحد عند ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ، وبناء الكون ، وترتيب الموجودات طبقًا لنظرية الفيض عند ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ، والعناية الإلهية ” علاقة الله بالعالم ” عند ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ، وصلة الله بوجود الشر في العالم عند ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ونختتم أخيرًا بتعقيب .
والفصل الرابع بعنوان : النفس وخلودها بين ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ ، ونتناول فيه : تعريف النفس وطبيعتها ، وقوى النفس ( النباتية – الحيوانية – الناطقة ) ، وبراهين وجود النفس ، وتشمل : البرهان الطبيعيّ ، والبرهان السيكولوجيّ ، وبرهان الاستمرار ، وبرهان الرجل المعلق في الهواء ، وبرهان التجرد . وصلة النفس بالجسم ، ووحدة النفس ، وحدوث النفس وقدمها ، وروحانية النفس عند كل من ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيّ .
كما نتناول خلود النفس : أولًا – عند ابن سينا ، وتتمثل براهين خلود النفس فيما يلي : برهان الانفصال ، وبرهان البساطة ، وبرهان المشابهة ، ونقد ابن سينا لوقف القائلين بالمعاد الجسمانيّ ، ومعاد النفس الروحانيّ عند ابن سينا ” بقاء النفس بعد فناء البدن ” ، وإبطال مذهب التناسخ ، والسعادة والشقاوة الآخرتين ، وأحوال طبقات الناس بعد الموت . وثانيًا – عند صدر الدين الشيرازيّ ، ونتناول : براهين خلود النفس ، والإشكالات الواردة في بحثه في المعاد والأجوبة عليها ، والمعاد الجسمانيّ عند صدر الدين الشيرازيّ ، وإبطال مذهب التناسخ ، والسعادة والشقاوة الآخرتين ، وأحوال طبقات النفس بعد الموت . ونختتم أخيرًا بالتعقيب .
والفصل الخامس بعنوان : النبوات بين ابن سينا ، وصدر الدين الشيرازيً ، ونتناول فيه : تعريف النبوة ، والنبوة عند الفلاسفة السابقين أمثال الفارابيّ ، والنبوات بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ ، أولًا – النبوة عند ابن سينا ، وتشتمل على : مفهوم النبوة ، وأهمية النبوة وضرورتها ، وأساس نظرية النبوة من حيث نظرية المعرفة ، ونظرية الفعل والانفعال ، والرؤيا الصادقة ، ومعرفة المغيبات ، والمعجزات والكرامات ، والنبوة والولاية ، وصلة النبي بالفيلسوف ” المدينة الفاضلة ” من حيث الصفات الضرورية لرئيس المدينة الفاضلة ، ووظائف رئيس المدينة الفاضلة .
ثانيًا – النبوة عند صدر الدين الشيرازيّ وتشتمل على : مفهوم النبوة عند صدر الدين الشيرازيّ ، وأهمية النبوة وضرورتها ، والرؤيا الصادقة ، والفرق بين الإلهام والإكتساب والوحيّ ، والنبوة بين الشريعة والولاية ” الظاهر والباطن ” ، والفرق بين المعجزات والكرامات ، وصلة النبيّ بالفيلسوف ” المدينة الفاضلة ” ، ونتناول : أهمية المدينة الفاضلة ، والصفات الضرورية لرئيس المدينة الفاضلة ، والكمالات الثانوية لرئيس المدينة الفاضلة . والفرق بين النبيّ والفيلسوف ونختتم أخيرًا بالتعقيب .
الخاتمة
نتناول فيها أهم أوجه الاتفاق والاختلاف بين ابن سينا وصدر الدين الشيرازيّ حول مفهوم المبدأ والمعاد ، كما أن الباحثة أجابت عن التساؤلات المطروحة في مقدمة البحث ، والتي تعد نتائج البحث .