![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص السمة التوفيقية بين الفلسفة عند فلاسفة الأفلاطونية المحدثة فقد مرت بثلاث مراحل ، المرحلة الأولى يمثلها ” أفلوطين ” وتلميذه ” فرفريوس ” وفيها كانت مسألة الصلة بين الدين والفلسفة لم تكن صلة طغيان من جانب الدين على الفلسفة ، وإنما كانت صلة توازن حتى أن الدين كان لا يشغل كل الفلسفة فى ذلك العصر ، أما المرحلة الثانية يمثلها ” يامبليخوس ” فهو خير مثيل حيث سيطر الدين سيطرة تامة على الفلسفة حيث كان يامبليخوس يقرأ لأفلاطون وأرسطو وربطهما بفيثاغورث ثم يتجه إلى تفسير هذا المزيج تفسيراً يتقف وأديان الشرق وتصوفه ، أما المرحلة الثالثة ، يمثلها برقلس وفيها تأثرت الأفلاطونية الجديدة بالتيارات المشائية |