Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبى في تحسين السرعة الحركية في ضوء التحليل
الكمي والكيفي لأداء التصويب لناشئي كرة القدم /
المؤلف
محمد، ياسر طه صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر طه صلاح محمد
مشرف / خيرية ابراهيم السكري
مشرف / محمد ابراهيم محمود
مشرف / نجلاء محمد شقرة
الموضوع
كرة القدم - تدريب.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
94 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
ان النجاح في تحقيق السرعة العالية يستمد أساسا من الجهاز العصبي حيث التمرينات ذات طابع السرعة الحركية العالية تعمل على إرتفاع نسبة الجليكوجين والفسفور في الدم وبالتالي إمداد العضلات بالطاقة بشكل أفضل لتحسين الاداء ،وأن حركة من حركات أي مهارة ايقاعها الخاص بها لكي يتم الايقاع الحركي الناجح فلابد من وجود درجات متفاوته من السرعة الحركية البسيطة لنجاح المهارة
كما أن الحركة وسيلة تعامل الرياضي ، ويمثل البحث في مجالها المادة الأساسية لكافة علوم التربية البدنية ،وقد استعان الباحثون في هذا المجال بطرق وأساليب البحث الخاصة بالعديد من العلوم مثل علم النفس التجريبي ،وفسيولوجيا الأعصاب ،وعلم التشريح ،وفي المقدمة علم الميكانيكا الحيوية .
ويعد التصويب في كرة القدم الوسيلة الأساسية لإحراز الأهداف وبواسطته يمكن إنهاء الجهد المبذول في بدء الهجوم وبنائه وتطويره وإنهائه ، وكلما ازدادت خبرة اللاعب وتدريبه على التصويب أمكنه التصويب في المكان المناسب من المرمي.
قام الباحث باجراء دراسه استطلاعية بتحليل مباراة في الدوري المصري للناشئين مواليد 1997م بين فريقي (الجونة X حرس الحدود) أن إجمالي التصويبات علي المرمى باستخدام وجه القدم الامامي خلال الشوط الأول قد بلغ (9) تصويبات تتضمن عدد(4) تصويبات صحيحة و(5) تصويبات فاشلة بنسبة (40%) ناجحة و(60%) فاشلة أما في الشوط الثاني فقد كان إجمالي التصويبات (12) تصويبه منها (8) فاشلة و(4)ناجحة نسبة (70%) فاشلة و(30%) ناجحة ويعطد ذلك خبرة الباحث كلاعب ومدرب لمرحلة الناشئين تحت (20) سنة والمشاركة بمسابقات العديد من الاندية الرياضية بالاتحاد المصري لكرة القدم وكذلك من خلال البحث المكتبي والاطلاع على المراجع والدراسات المرجعية .
كما لاحظ الباحث قلة ركلات الكرة بوجه القدم الأمامي خلال المباراة بهدف التصويب بالرغم من تأثيرها في النتائج حيث تم إحراز هدفين بواسطتها ،واتسم أداء اللاعبين لها بأخطاء متنوعة قد ترجع إلي وجود بطء في أداء اللاعب الذي يقوم بالتصويب عند استلامه للكره مما يؤدي إلي سهولة فقدان الكرة بسهولة وفشله في التصويب وإحراز الهدف لعدم وجود سرعة حركية لدي اللاعب الذي يقوم بالتصويب وأيضا عدم وجود توصيف كمي وكيفي لأهم العضلات العاملة في المهارة وأهم المتغيرات البيوكينماتيكية لها ،الذي يمكن المدربين من الاستفادة منها في عملية التعليم والتدريب،مما أظهر الحاجة لإجراء هذه الدراسة لاكتمال منظومة المعلومات العلمية عن المهارة بالبحث وكذلك استغلال الأسس والحقائق الناتجة من تحسين السرعة الحركية وأيضا التحليل البيوميكانيكي والنشاط الكهربي للعضلات لفهم الأداء الحركي للمهارة ،والتي تؤثر على درجة الانجاز ،مما يساهم بزيادة فاعلية عمليتي التعليم والتدريب لاكتشاف الأخطاء وإصلاحها .
نتيجة لذلك سعى الباحث إلى الارتقاء بهذه اللعبة وإيجاد انجح الطرق والأساليب التدريبية لتحقيق الفوز في المباراة والذي يتطلب إدخال الكرة في الهدف وهذا لا يتحقق عن طريق الصدفة وإنما ثمرة جهد مدرب استخدم أفضل الأساليب العلمية من أجل تطوير مهارة التصويب لدي لاعبيه .
الأمر الذي دعى الباحث إلى ضرورة وضع برنامج تدريبي لتحسين السرعة الحركية في ضوء التحليل الكمي والكيفي لأداء التصويب لناشئي كرة القدم ”.
- هدف البحث :
يهدف البحث الى ”تحسين أداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة من خلال الاتي :
- تحديد العضلات العاملة لأداء التصويب بوجه القدم الامامي لناشئ كرة القدم حت (20) سنة.
- التعرف على نسب مساهمة العضلات العاملة أثناء أداء مهارة التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة .
- التعرف على التوصيف الكيفي والمسار الحركي لاجزاء الجسم المشتركة في أداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة ؟
- تصميم البرنامج التدريبي بدلالة نتائج التحليل الكمي والكيفي لتحسين السرعة الحركية لأداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة .
- التعرف على تأثير تحسين السرعة الحركية في أداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة .
- تساؤلات البحث :
- ما نسب مساهمة أهم العضلات العامله للرجل الراكلة لاداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة .
- ما التوصيف الكيفي والمسار الحركي لاجزاء الجسم المشتركة في أداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة ؟
-هل للبرنامج التدريبي باستخدام السرعة الحركية تأثير على تحسين أداء التصويب بوجه القدم الأمامي لناشئي كرة القدم تحت (20) سنة ؟
إجــراءات البــحث :
منـــهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعة التجريبية الواحدة باستخدام القياس (القبلي – البيني- البعدي ) وذلك لملائمته لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث:
يتمثل مجتمع البحث في ناشئي كرة القدم مواليد (1997م) من أندية محافظة سوهاج والمسجلين بفرع سوهاج والاتحاد المصري لكرة القدم وعددهم (250) ناشئ للموسم الرياضي 2015/2016م.عينة البحث:
(أ) تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي نادي سوهاج خلال الموسم الرياضي2015/2016م. للملرحلة السنية من 18الى 20 سنة وقد بلغ حجم العينة (11) ناشئ أحدهما لاعب نموذج ويمثل أفضل لاعب مهاجم بفريق نادي سوهاج الأول في الدوري الممتاز وعدد (10)لاعبين عينه استطلاعية .
أدوات جمع البيانات:
- المسح المرجعى.
- المقابلة الشخصية.
- الاختبارات .
- الاستبيان .
الاستخلاصات :
3) ساهم البرنامج التدريبي المقترح بطريقة معنوية في تحسين السرعة الحركية المرتبطة باداء التصويب في كرة القدم حيث تراوحت نسبة التحسن للسرعة الحركية المرتبطة بالتصويب ما بين وتراوحت مابين (11.389 إلى 14.085) وهي نسبة تدل على فعالية البرنامج التدريبي المقترح من الباحث بما يحوية من تمرينات تساعد على تنمية السرعه الحركية (قيد البحث) .
4) البرنامج التدريبي المقترح له تأثيرمعنوي في تحسين مستوى أداء التصويب في كرة القدم حيث تراوحت نسبة التحسن لهذه المهاره قيد البحث مابين (10.541 إلى 14.670) وهي نسبة عالية تتم على مدى استغلال التمرينات المقترحة وتطويرها لخدمة أداء التصويب قيد البحث.
5) كلما تطورت السرعة الحركية (قيد البحث) كلما ارتفع مستوى أداء التصويب في كرة القدم للعينة (قيد البحث).
- التوصيات:
5- تطبيق البرنامج التدريبي المقترح في تحسين السرعة الحركية لاداء التصويب لدى مدربي الناشئين في كرة القدم .
6- ضرورة تدريب المدربين على استخدام نماذج الملاحظة في التحليل الكيفي اثناء تدريب المهارات الأساسية في كرة القدم .
7- الاسترشاد بنتائج التحليل الكهربي للعضلات (EMG) للمهارة قيد البحث عند وضع تمرينات نوعية لتحسين الاداء المهاري .
8- إجراء الدراسة على رياضات أخرى وعلى مراحل سنية مختلفة.