الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الد ا رسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
لاحظت الباحثة من خلال استخدامها لبعض مواقع التواصل الاجتماعي ظهور العديد من التهديدات والاختراقات، وإرسال واستقبال الروابط الغير مرغوب فيها، والتى من خلالها يمكن الهجوم والسيطرة على حسابات الآخرين، الأمر الذى أدى إلى قلق البعض من مستخدمى الإنترنت وعزوف البعض الآخر، وهو ما يمكن أن نطلق عليه اضطراب استخدام الإنترنت، وما أكد وجود هذه المشكلة ما قامت به الباحثة من دراسة استطلاعية أسفرت نتائجها عن تزايد أعداد مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي يوماً بعد يوم، إلى جانب زيادة تعرضهم لما يسمى بالإرهابالإلكترونيCyber Terrorism، وهو ما دعا الباحثة إلى دراسة العلاقة بين التعرض للإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اضطراب استخدام الإنترنت، ويتمثل التساؤل الرئيسى للدراسة فى:
ما هى العلاقة بين تعرض الشباب الجامعي للإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعىواستخدامهم للإنترنت؟
أهميةالدراسة :
تنبع أهمية هذه الدراسة من عدة نقاط وهى:
• أهمية القضية التى تتناولها وهى الإرهاب الإلكتروني بما يشكله من خطر نظراً لتنوع واتساع مجال أهدافه ، وتأثيره على الأمن الإلكترونىوالقومى، ومناخ الاستقرار، وفى الرأى العام وإثارته لمشاعر الخوف والإحباط، مما يعطل مسيرة التنمية والتقدم وبرامج الإصلاح.
• أهمية استخدام شبكة الإنترنت كوسيط اتصالىعالمى ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعى المتزايدة واتساع جمهورها وتنوعه.
• أهمية فئة الشباب الجامعي بين فئات المجتمع المصرى فهم ركيزة التقدم وبناة المستقبل.
• أهمية نشرالوعى والثقافة الإلكترونية لدى مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي للحماية من الوقوع ضحية للإرهاب الإلكتروني.
• ما يمكن أن تمثله نتائج الدراسة من مؤشرات من حيث نقاط القوة والضعف فى جوانب الاستخدام الآمن لوسائل الإعلام الإلكتروني، بما يعمل على تقييم نظم الأمن الإلكتروني وتطويرها، والتوصل إلى توصيات علمية تساعد على مواجهة مشكلة الإرهاب الإلكتروني.
أهدافالدراسة:
ويتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى:
التعرف على علاقة تعرض الشباب الجامعي للإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدامهم للإنترنت.
ويتفرع من هذا الهدف عدة أهداف فرعية وهى :
1- التعرف على حجم استخدام الشباب الجامعي للإنترنت.
2- التعرف على معوقات استخدام الشباب الجامعي للإنترنت.
3- تحديد حجم تعرض الشباب الجامعي لمواقع التواصل الاجتماعي.
4- رصد أهم الشبكات الاجتماعية التى يقبل الشباب الجامعي على استخدامها.
5- معرفة حجم تعرض الشباب الجامعي للإرهاب الإلكترونى على مواقع التواصل الاجتماعى.
6- تحديد أشكال الإرهاب الإلكترونى الأكثر شيوعاً على مواقع التواصل الاجتماعى.
7- حصر أهم أسباب وعوامل انتشار الإرهاب الإلكتروني بالنسبة للشباب الجامعي.
8- رصد تأثيرات تعرض الشباب الجامعى للإرهاب الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
نوع الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة للدراسات الوصفية ، حيث قامت الباحثة من خلالها بتوصيف الإرهاب الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى .
منهج الدراسة:
(أ) منهج المسح الإعلامى:فى إطار هذه الدراسة الوصفية تعتمد الباحثة على منهج مسح الجمهور، وتم استخدامه لمسح عينة مكونة من 450 مفردة من طلاب الجامعات المصرية للتعرف على مدى تعرضهم للإرهاب الالكترونى على مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقة ذلك باضطراب استخدام الإنترنت لديهم.
(ب) المنهج المقارن:وقد تم تطبيق المنهج المقارن فى إطار الموازنة بين مجموعة من المتغيرات الديموجرافيةفى هذه الدراسة فيما يتعلق بحجم تعرض الشباب الجامعي للإرهاب الالكتروني، ومستوى استخدامهم للإنترنت.
أهم نتائج الدراسة:
1. نسبةمنيتعرضونللإرهابالإلكترونى بصفة منتظمة (نعم) من إجمالى مفردات من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى من إجمالى مفردات من يستخدمون الإنترنت من إجمالى مفردات عينة الدراسة بلغت 23.01%، موزعة بين 27.75% من الذكور فى مقابل 17.92% من الإناث، وبلغت نسبة من يتعرضون للإرهاب الإلكترونىبصفة غير منتظمة (إلى حد ما) 53.76% موزعة بين 49.34% الذكور فى مقابل 58.49% الإناث، بينما بلغت نسبة من لا يتعرضون لللإرهابالإلكترونى مطلقاً 23.23% موزعة بين 22.91% من الذكور فى مقابل 23.58% من الإناث، وهذهالنتيجةتشيرإلىمدىتفاقممشكلةالإرهابالإلكترونىوانتشارهاالواسعوالسريعفيالعالمالافتراضى،وقدجاءتأهممظاهرالإرهابالإلكترونىالتىيتعرضلهاالمبحوثونعلىالترتيبكمايلى : استلامملفاتإباحيةعبرالرسائل بنسبة بلغت50.74% ، تم اختراقحسابىبنسبة بلغت46.29%،بعضالروابطعلىمواقعالتواصلتحملتهديداتأخلاقية بنسبة بلغت 23.74%، فتحبعضالرسائلالمجهولةأصابجهازىبفيروسات بنسبة بلغت23.44%، تليت رسائل تحرض على العنف والإضرار بالأمن العام بنسبة بلغت17.80%،فى الترتيب السادس اشتركت فى تطبيقات أسمح من خلالها بالاطلاع على خصوصياتى بنسبة بلغت16.02%،فى الترتيب السابع استخدمت أحد التطبيقات وتم نشر مواد غير أخلاقية باسمى بنسبة بلغت14.84%، فى الترتيب الثامن قمت بتحميل برنامج يحتوى وصلات تجسس بنسبة بلغت5.64%،فى الترتيب التاسع بعض الروابط على مواقع التواصل تحمل تهديدات أمنيه بنسبة بلغت5.34%، فى الترتيب العاشر تلقيت دعوات للانضمام لصفحات تعلم إجراءات عنيفة كتصنيع القنابل اليدوية والمتفجرات بنسبة بلغت3.56%،فى الترتيب الحادى عشر أتعرض لمحاولة استدراجى لإحدى التنظيمات الإرهابية عبر هذه المواقع بنسبة بلغت3.26%، فى الترتيب الثانى عشر تعرضت لإغراق حسابى بالرسائل العشوائية بنسبة بلغت2.97%،فى الترتيب الثالث عشر تمت سرقة صورى الخاصة وابتزازى بها بنسبة بلغت2.67%، وجاء فى الترتيب الرابع عشر تعرضت لسرقة الرقم السرى الخاص ببطاقتى الائتمانية وسرقة أموال منها بنسبة بلغت0.89%.
2. يأتىموقعفيسبوكفيمقدمةالمواقعالتىيتعرضالمبحوثونخلالهاللإرهابالإلكترونىبنسبةبلغت 97.03% منعينةالبحث، يليهالبريدالإلكترونى 22.85%،ثميوتيوب 13.65%، ثمالمدونات5.04 %،ثمواتسآب4.45 %،وأخيراتويتربنسبة 1.19%.
3. أبرز التهديدات التى تعرض لها المبحوثون عبر مواقع التواصل الاجتماعى وجاء فى الترتيب الأول تهديد أخلاقىإباحى، بنسبة بلغت50.45%، وجاء فى الترتيب الثانى اختراق الحساب الشخصى بنسبة بلغت44.21%، وجاء فى الترتيب الثالث تلقيت دعوات من جماعات إرهابية بنسبة بلغت 5.04%، وجاء فى الترتيب الرابع سرقة البطاقة الائتمانية بنسبة بلغت1.19%، وجاءت تأثيرات هذه التهديدات على حياة من تعرضوا لها من المبحوثين على النحو التالى : فى الترتيب الأول أثرت على علاقاتى الاجتماعية وسببت لى مشكلات مع الأسرة بنسبة بلغت40.65%، فى الترتيب الثانى ليس له تأثير بنسبة بلغت30.27%، فى الترتيب الثالث سرقة معلومات وبيانات من جهازى بنسبة بلغت 27.00%، وجاء فى الترتيب الرابع أضرار مادية بنسبة بلغت2.37%، وكانت أهم التصرفات التى قام بها المبحوثون بعد التعرض للتهديدات وتأثيرها فى حياتهم على النحو التالى : فى الترتيب الأول أغلقت حسابى وأنشأت آخر على نفس الموقع بنسبة بلغت72.40%، فى الترتيب الثانى قمت بتفعيل كافة إعدادات الأمان والخصوصية بنسبة بلغت27.89% ، فى الترتيب الثالث أغلقت حسابى على هذا الموقع ولم أعد استخدمه بنسبة بلغت 3.26% .
4. توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين مستوى تعرض المبحوثين للإرهاب الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومستوى الإضطراب أثناء استخدام الإنترنت، أي أنه كلما زاد تعرض المبحوثين للإرهاب الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى تزداد لديهم إضطرابات استخدام الإنترنت.