Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الوجدانى لدى لاعبى المصارعة وعلاقته بنتائج المنافسات /
المؤلف
عزام، احمد محمد احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد محمد عزام
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / هيثم أحمد ابراهيم محمد زلط
مناقش / محمد عبد الكريم نبهان
الموضوع
المصارعة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
156ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 145

from 145

المستخلص

تشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بعلم النفس الرياضي حيث اتسع نطاق علم النفس الرياضي وأصبح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلوم الرياضة الأخرى مثل علم التدريب الرياضي وكأن علم النفس الرياضي لا تقتصر فقط موضوعاته على الجوانب النظرية بل تعدى ذلك إلى دراسة الجوانب التطبيقية لهذه الموضوعات وذلك للاستفادة من السلوك والخبرة والعمليات العقلية التي قد تسهم في تطور الأداء الرياضي وتنمية الشخصية الرياضية والتفوق في المنافسات الرياضية.
ويشير فاروق السيد عثمان (2001م) أنه مما يدعم النظرة التكاملية بين الذكاء والوجدان والتي أدت إلى ظهور الذكاء الوجداني وما توصل إليه بيزان Buzan (1980م) في نموذج يوضح العلاقة بين الجانب العقلي الجانب الوجداني وبالتالي يتضح لنا أن عملية التفاعل بين الجانب العقلي والجانب الوجداني يمكن أن يظهر ويتبلور م خلال الذكاء الوجداني والذي يعبر عن نفسه في صورة سلوكية متعددة منها إدراك الانفعالات الذاتية وإداراتها وإدراك انفعالات الآخرين. (35 :171)
كما يشير محمد حسن علاوي (1997م) إلى أن الذكاء الوجداني الذي يتميز بها الرياضي يعتبر من أهم العوامل والمحددات في عملية تعلم المهارات الحركية والقدرات الخططية.(42 : 237)
يشير محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الأبطال على المستوى الدولي يتقاربون في المستوى البدني والمهاريوالخططي ونتيجة لذلك هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وهو العامل النفسي الذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه في تحقيق الانتصار والتفوق. (41 :16)
وتعد المصارعة نوعاً من أقدم أنواع الرياضيات ولها تاريخ حافل وهام، وهناك نظريات كثيرة حول ظهورها، وظهور المصارعة كان في الفترة الذي أدرك فيها الإنسان أن القوة والمهارة بعض المسكات التالية الفردية تساعده على الاستمرار في الحياة وتوفير الغذاء، وقد تداول الناس المصارعة من جيل إلى جيل وتناقلت خبرة المصارعة إلى أن تم الاعتراف بأن المصارعة هي وسيلة فطرية لتطوير الصفات البدنية عن الإنسان وقد وردت أساطير عديدة في تاريخ المصارعة وخصص لها إنتاج فكري هائل في مجال الفن والأدب الذي يروي قصص القوة والمهارات والشجاعة عند أقوياء الرجال في بلدان مختلفة من العالم. (11 : 19)
يلعب الذكاء الوجداني كقدرة عقلية دوراً هاماً وأساسياً في نشاط الفرد واستجاباته في غصون ممارسته للأنشطة الرياضية وخاصة في محاولة تنفيذ خطط اللعب المختلفة والمتعددة ويظهر ذلك واضحاً في محاولة سرعة تقدير الفرد الرياضي لموقفه ومحاولة الاستجابة الصحيحة والقيام بما يناسب ذلك من نواحي خططية.
ويعتبر الذكاء أحد أهم العمليات العقلية الهامة والذي يلعب دوراً هاماً في قدرة اللاعب على سرعة التعلم ومؤشر هام لقدرة اللاعب على الابتكار والإبداع.
ويعتبر السلوك الرياضي الذي يقوم به اللاعب أثناء اللعب هو ما يميز لاعب عن أخر فالطبع يمكن الحكم على الفرد بأنه ذكي من خلال تصرفاته وحركاته وسلوكه الذي يتسم به.
وفي هذا الصدد يشير الباحث أن رياضة المصارعة واحدة من ابرز الرياضات التي تشمل على مواقف خططية عديدة ومتنوعة هجومية ودفاعية وهي تتطلب من اللاعب دائماً إدراك العلاقات بين موقف اللعب وحسن التصرف فيه واللاعب الذي يتميز بمستوى عالي من الذكاء الوجداني هو الذي يتمكن من حل المواقف التي يتعرض لها بشكل أفضل وبسرعة كافية لتنفيذ الواجبات الخططيةوالمهارية أثناء الأداء بشكل أفضل.
ويلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً كعملية عقلية في إيجاد الحلول الغير متوقعة لحل المشكلات التي تواجه اللاعب أو الرياضي أثناء التدريب أو المنافسات الرياضية ويعتبر من أهم وسائل التفرد للوصول للمستويات الرياضية العالية، وتحقيق الإنجاز الرياضي المراد تحقيقه.
(3 : 58)
والذكاء الوجدانى يعتبر مؤشراً موضوعياً لمستوى الإعداد الخططي والتي تنحصر مكوناته في القدرة على التركيب واحتواء العناصر الداخلة في مواقف اللعب وكذلك دينامية التنبؤ بالمواقف قبل حدوثها واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وأيضاً سرعة اتخاذ القرار الخططي والقدرة على استيعاب المواقف واتخاذ القرار الخططي بأسرع وقت ممكن.
(52 : 17-19)
ومن أهم القواعد التي تشتهر بها المصارعة هي الأوزان حيث تشير مواد القانون أن اللاعب يتبارى مع منافسه في الفئة التي تناسب حجمه ولا يسمح بزيادة في الوزن. فكل لاعب يشترك برغبته وتحت مسئوليته ولا يصرح له بالاشتراك إلا في وزن واحد، فنجد هناك بعض المصارعين يضطرون لعملية إنقاص أوزانهم بنسبة كبيرة حتى يتثنى لهم الاشتراك في وزن يقل عن وزنهم الطبيعي مما يسبب بعض المشاكل حتى أصبحت مشكلة إنقاص الوزن في وقتنا الحالي من المشكلات الحيوية التي يسعى الجميع إلى التغلب عليها بشتى الطرق.
ومن خلال خبرة الباحث كلاعب ومدرب مصارعة والإطلاع على العديد من الرسائل العلمية لاحظ أن رياضة المصارعة من الرياضياتالنزالية المهمة التي تتميز بكثير من المواقف الانفعالية المتغيرة والمتوترة ويجب أن يتميز المصارع بوجود حالة من الذكاء الوجداني كي يستطيع التحكم في انفعالاته كي لا تؤثر على نتائج المنافسات لذا سعى الباحث إلى إجراء هذه الدراسة وهي :
” الذكاء الوجداني لدى لاعبي المصارعة وعلاقته بنتائج المنافسات”
هدف البحث
5- تصميم اختبار للذكاء الوجداني للمصارعين.
6- التعرف على مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني .
7- التعرف على مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
8- التعرف على مدى تأثير ترتيب اللاعب في مستوى الذكاء الوجداني.
تساؤلات البحث
4- ما مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني.
5- ما مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
6- ما مدى تأثير ترتيب اللاعبين في مستوى الذكاء الوجداني .
منهج البحث
لقد استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفى لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث
يمثل مجتمع البحث لاعبى المصارعة تحت 17، 18 سنة المسجلين بالاتحاد المصرى لموسم2014/2015م , 2015/2016م .
عينة البحث
العينة الأساسية
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية حيث اشتملت عينة البحث على( 45)لاعب مقيدين بالاتحادات الرياضية للمصارعة .
العينة الاستطلاعية:
تم سحب العينة وقوامها (150) لاعب وذلك لحساب الصدق العاملى والتقنين مقياس الذكاء الوجدانى .
أدوات جمع البيانات:
الذكاء الوجدانى
حساب معامل الصدق
– صدق المحتوى:
قام الباحث من خلال القراءات النظرية والدراسات السابقة والمرتبطة العربية والأجنبية وبالاستعانة بالمقاييس الخاصة بالذكاء الوجدانى بجمع وصياغة بعض العبارات التى يمكن أن تجمع مواقف الخاصة بالذكاء الوجدانى وتم وضع صورة مبدئية للمقياس من (50) عبارة تم استطلاع رأى الخبراء على العبارات الافتراضية من الباحث وقد توصل الباحث إلى موافقة الخبراء على جميع عبارات المقياس.
- الصدق العاملى:
قام الباحث بإيجاد الصدق بطريقة التحليل العاملى الذكاء الوجدانى, وبلغ حجم العينة (150) لاعب مصارعة قام الباحث بوضع50 عبارة الصورة الأولى للمقياس مرفق( 1) وتم عرضها عليهم ويوضح جدول (30) قيم معامل الارتباط بين درجة كل عبارة والأخرى من عبارات المقياس.
خطوات بناء مقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبىالمصارعه:
قام الباحث باتباع الخطوات التاليهفىاعداد مقياس ”الذكاء الوجدانى”:
- مراجعة الاطاراتالنظريه للمراجع العلميه والدراسات المرتبطه بموضوع البحث.
- مراجعة الاستبيانات والمقاييس السابقة التى تناولت متغير ”الذكاء الوجدانى”.
- وضع بعض المحاور الرئيسيهالتى تمثل متغير ”الذكاء الوجدانى”وعددها (5) محاور.
- صياغة بعض العبارات المقترحه بحيث تتناسب مع مفهوم كل محور للعرض على الساده الخبراء.
- الوصول الى الصورة المبدئية للمقياس المقترح.
- عرض كل من المحاور والعبارات المقترحه على الساده المحكمين فى مجال علم النفس الرياضى.
- إجراء التعديل المقترح من السادة المحكمين لكل من المحاور والعبارات بما يتناسب مع ما تم تعديله وحذفه.
- التوصل الى الصورة النهائية للمقياس.
- حساب المعاملات العلميه لمقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبى المصارعة.
- الخطة الإحصائية المستخدمة في البحث:
استعان الباحث بعدة معالجات إحصائية تتمثل في الآتي:
- 1 الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي ـ الانحراف المعياري ـ معامل الالتواء).
- معاملات الارتباط .
- قيمة الفاكرونباخ.
- التحليل العاملى من الدرجة الأولى .
-الاستخلاصات :
في ضوء هذا البحث وما توصل إليه الباحث من الأسلوب الإحصائي المستخدم وما أسفرت عنه الدراسة من الفروق والعلاقات استخلص الباحث الاستخلاصات التالية :
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب من الخمسة الأوائل وبين الخروج من التصفيات لصالح الخمسة الأوائل .
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب م- مقدمة ومشكلة البحث:
تشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بعلم النفس الرياضي حيث اتسع نطاق علم النفس الرياضي وأصبح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلوم الرياضة الأخرى مثل علم التدريب الرياضي وكأن علم النفس الرياضي لا تقتصر فقط موضوعاته على الجوانب النظرية بل تعدى ذلك إلى دراسة الجوانب التطبيقية لهذه الموضوعات وذلك للاستفادة من السلوك والخبرة والعمليات العقلية التي قد تسهم في تطور الأداء الرياضي وتنمية الشخصية الرياضية والتفوق في المنافسات الرياضية.
ويشير فاروق السيد عثمان (2001م) أنه مما يدعم النظرة التكاملية بين الذكاء والوجدان والتي أدت إلى ظهور الذكاء الوجداني وما توصل إليه بيزان Buzan (1980م) في نموذج يوضح العلاقة بين الجانب العقلي الجانب الوجداني وبالتالي يتضح لنا أن عملية التفاعل بين الجانب العقلي والجانب الوجداني يمكن أن يظهر ويتبلور م خلال الذكاء الوجداني والذي يعبر عن نفسه في صورة سلوكية متعددة منها إدراك الانفعالات الذاتية وإداراتها وإدراك انفعالات الآخرين. (35 :171)
كما يشير محمد حسن علاوي (1997م) إلى أن الذكاء الوجداني الذي يتميز بها الرياضي يعتبر من أهم العوامل والمحددات في عملية تعلم المهارات الحركية والقدرات الخططية.(42 : 237)
يشير محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الأبطال على المستوى الدولي يتقاربون في المستوى البدني والمهاريوالخططي ونتيجة لذلك هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وهو العامل النفسي الذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه في تحقيق الانتصار والتفوق. (41 :16)
وتعد المصارعة نوعاً من أقدم أنواع الرياضيات ولها تاريخ حافل وهام، وهناك نظريات كثيرة حول ظهورها، وظهور المصارعة كان في الفترة الذي أدرك فيها الإنسان أن القوة والمهارة بعض المسكات التالية الفردية تساعده على الاستمرار في الحياة وتوفير الغذاء، وقد تداول الناس المصارعة من جيل إلى جيل وتناقلت خبرة المصارعة إلى أن تم الاعتراف بأن المصارعة هي وسيلة فطرية لتطوير الصفات البدنية عن الإنسان وقد وردت أساطير عديدة في تاريخ المصارعة وخصص لها إنتاج فكري هائل في مجال الفن والأدب الذي يروي قصص القوة والمهارات والشجاعة عند أقوياء الرجال في بلدان مختلفة من العالم. (11 : 19)
يلعب الذكاء الوجداني كقدرة عقلية دوراً هاماً وأساسياً في نشاط الفرد واستجاباته في غصون ممارسته للأنشطة الرياضية وخاصة في محاولة تنفيذ خطط اللعب المختلفة والمتعددة ويظهر ذلك واضحاً في محاولة سرعة تقدير الفرد الرياضي لموقفه ومحاولة الاستجابة الصحيحة والقيام بما يناسب ذلك من نواحي خططية.
ويعتبر الذكاء أحد أهم العمليات العقلية الهامة والذي يلعب دوراً هاماً في قدرة اللاعب على سرعة التعلم ومؤشر هام لقدرة اللاعب على الابتكار والإبداع.
ويعتبر السلوك الرياضي الذي يقوم به اللاعب أثناء اللعب هو ما يميز لاعب عن أخر فالطبع يمكن الحكم على الفرد بأنه ذكي من خلال تصرفاته وحركاته وسلوكه الذي يتسم به.
وفي هذا الصدد يشير الباحث أن رياضة المصارعة واحدة من ابرز الرياضات التي تشمل على مواقف خططية عديدة ومتنوعة هجومية ودفاعية وهي تتطلب من اللاعب دائماً إدراك العلاقات بين موقف اللعب وحسن التصرف فيه واللاعب الذي يتميز بمستوى عالي من الذكاء الوجداني هو الذي يتمكن من حل المواقف التي يتعرض لها بشكل أفضل وبسرعة كافية لتنفيذ الواجبات الخططيةوالمهارية أثناء الأداء بشكل أفضل.
ويلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً كعملية عقلية في إيجاد الحلول الغير متوقعة لحل المشكلات التي تواجه اللاعب أو الرياضي أثناء التدريب أو المنافسات الرياضية ويعتبر من أهم وسائل التفرد للوصول للمستويات الرياضية العالية، وتحقيق الإنجاز الرياضي المراد تحقيقه.
(3 : 58)
والذكاء الوجدانى يعتبر مؤشراً موضوعياً لمستوى الإعداد الخططي والتي تنحصر مكوناته في القدرة على التركيب واحتواء العناصر الداخلة في مواقف اللعب وكذلك دينامية التنبؤ بالمواقف قبل حدوثها واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وأيضاً سرعة اتخاذ القرار الخططي والقدرة على استيعاب المواقف واتخاذ القرار الخططي بأسرع وقت ممكن.
(52 : 17-19)
ومن أهم القواعد التي تشتهر بها المصارعة هي الأوزان حيث تشير مواد القانون أن اللاعب يتبارى مع منافسه في الفئة التي تناسب حجمه ولا يسمح بزيادة في الوزن. فكل لاعب يشترك برغبته وتحت مسئوليته ولا يصرح له بالاشتراك إلا في وزن واحد، فنجد هناك بعض المصارعين يضطرون لعملية إنقاص أوزانهم بنسبة كبيرة حتى يتثنى لهم الاشتراك في وزن يقل عن وزنهم الطبيعي مما يسبب بعض المشاكل حتى أصبحت مشكلة إنقاص الوزن في وقتنا الحالي من المشكلات الحيوية التي يسعى الجميع إلى التغلب عليها بشتى الطرق.
ومن خلال خبرة الباحث كلاعب ومدرب مصارعة والإطلاع على العديد من الرسائل العلمية لاحظ أن رياضة المصارعة من الرياضياتالنزالية المهمة التي تتميز بكثير من المواقف الانفعالية المتغيرة والمتوترة ويجب أن يتميز المصارع بوجود حالة من الذكاء الوجداني كي يستطيع التحكم في انفعالاته كي لا تؤثر على نتائج المنافسات لذا سعى الباحث إلى إجراء هذه الدراسة وهي :
” الذكاء الوجداني لدى لاعبي المصارعة وعلاقته بنتائج المنافسات”
هدف البحث
5- تصميم اختبار للذكاء الوجداني للمصارعين.
6- التعرف على مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني .
7- التعرف على مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
8- التعرف على مدى تأثير ترتيب اللاعب في مستوى الذكاء الوجداني.
تساؤلات البحث
4- ما مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني.
5- ما مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
6- ما مدى تأثير ترتيب اللاعبين في مستوى الذكاء الوجداني .
منهج البحث
لقد استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفى لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث
يمثل مجتمع البحث لاعبى المصارعة تحت 17، 18 سنة المسجلين بالاتحاد المصرى لموسم2014/2015م , 2015/2016م .
عينة البحث
العينة الأساسية
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية حيث اشتملت عينة البحث على( 45)لاعب مقيدين بالاتحادات الرياضية للمصارعة .
العينة الاستطلاعية:
تم سحب العينة وقوامها (150) لاعب وذلك لحساب الصدق العاملى والتقنين مقياس الذكاء الوجدانى .
أدوات جمع البيانات:
الذكاء الوجدانى
حساب معامل الصدق
– صدق المحتوى:
قام الباحث من خلال القراءات النظرية والدراسات السابقة والمرتبطة العربية والأجنبية وبالاستعانة بالمقاييس الخاصة بالذكاء الوجدانى بجمع وصياغة بعض العبارات التى يمكن أن تجمع مواقف الخاصة بالذكاء الوجدانى وتم وضع صورة مبدئية للمقياس من (50) عبارة تم استطلاع رأى الخبراء على العبارات الافتراضية من الباحث وقد توصل الباحث إلى موافقة الخبراء على جميع عبارات المقياس.
- الصدق العاملى:
قام الباحث بإيجاد الصدق بطريقة التحليل العاملى الذكاء الوجدانى, وبلغ حجم العينة (150) لاعب مصارعة قام الباحث بوضع50 عبارة الصورة الأولى للمقياس مرفق( 1) وتم عرضها عليهم ويوضح جدول (30) قيم معامل الارتباط بين درجة كل عبارة والأخرى من عبارات المقياس.
خطوات بناء مقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبىالمصارعه:
قام الباحث باتباع الخطوات التاليهفىاعداد مقياس ”الذكاء الوجدانى”:
- مراجعة الاطاراتالنظريه للمراجع العلميه والدراسات المرتبطه بموضوع البحث.
- مراجعة الاستبيانات والمقاييس السابقة التى تناولت متغير ”الذكاء الوجدانى”.
- وضع بعض المحاور الرئيسيهالتى تمثل متغير ”الذكاء الوجدانى”وعددها (5) محاور.
- صياغة بعض العبارات المقترحه بحيث تتناسب مع مفهوم كل محور للعرض على الساده الخبراء.
- الوصول الى الصورة المبدئية للمقياس المقترح.
- عرض كل من المحاور والعبارات المقترحه على الساده المحكمين فى مجال علم النفس الرياضى.
- إجراء التعديل المقترح من السادة المحكمين لكل من المحاور والعبارات بما يتناسب مع ما تم تعديله وحذفه.
- التوصل الى الصورة النهائية للمقياس.
- حساب المعاملات العلميه لمقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبى المصارعة.
- الخطة الإحصائية المستخدمة في البحث:
استعان الباحث بعدة معالجات إحصائية تتمثل في الآتي:
- 1 الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي ـ الانحراف المعياري ـ معامل الالتواء).
- معاملات الارتباط .
- قيمة الفاكرونباخ.
- التحليل العاملى من الدرجة الأولى .
-الاستخلاصات :
في ضوء هذا البحث وما توصل إليه الباحث من الأسلوب الإحصائي المستخدم وما أسفرت عنه الدراسة من الفروق والعلاقات استخلص الباحث الاستخلاصات التالية :
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب من الخمسة الأوائل وبين الخروج من التصفيات لصالح الخمسة الأوائل .
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب م- مقدمة ومشكلة البحث:
تشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بعلم النفس الرياضي حيث اتسع نطاق علم النفس الرياضي وأصبح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلوم الرياضة الأخرى مثل علم التدريب الرياضي وكأن علم النفس الرياضي لا تقتصر فقط موضوعاته على الجوانب النظرية بل تعدى ذلك إلى دراسة الجوانب التطبيقية لهذه الموضوعات وذلك للاستفادة من السلوك والخبرة والعمليات العقلية التي قد تسهم في تطور الأداء الرياضي وتنمية الشخصية الرياضية والتفوق في المنافسات الرياضية.
ويشير فاروق السيد عثمان (2001م) أنه مما يدعم النظرة التكاملية بين الذكاء والوجدان والتي أدت إلى ظهور الذكاء الوجداني وما توصل إليه بيزان Buzan (1980م) في نموذج يوضح العلاقة بين الجانب العقلي الجانب الوجداني وبالتالي يتضح لنا أن عملية التفاعل بين الجانب العقلي والجانب الوجداني يمكن أن يظهر ويتبلور م خلال الذكاء الوجداني والذي يعبر عن نفسه في صورة سلوكية متعددة منها إدراك الانفعالات الذاتية وإداراتها وإدراك انفعالات الآخرين. (35 :171)
كما يشير محمد حسن علاوي (1997م) إلى أن الذكاء الوجداني الذي يتميز بها الرياضي يعتبر من أهم العوامل والمحددات في عملية تعلم المهارات الحركية والقدرات الخططية.(42 : 237)
يشير محمد حسن علاوي (1992م) أن معظم الأبطال على المستوى الدولي يتقاربون في المستوى البدني والمهاريوالخططي ونتيجة لذلك هناك عاملاً هاماً يحدد نتيجة كفاحهم أثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وهو العامل النفسي الذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه في تحقيق الانتصار والتفوق. (41 :16)
وتعد المصارعة نوعاً من أقدم أنواع الرياضيات ولها تاريخ حافل وهام، وهناك نظريات كثيرة حول ظهورها، وظهور المصارعة كان في الفترة الذي أدرك فيها الإنسان أن القوة والمهارة بعض المسكات التالية الفردية تساعده على الاستمرار في الحياة وتوفير الغذاء، وقد تداول الناس المصارعة من جيل إلى جيل وتناقلت خبرة المصارعة إلى أن تم الاعتراف بأن المصارعة هي وسيلة فطرية لتطوير الصفات البدنية عن الإنسان وقد وردت أساطير عديدة في تاريخ المصارعة وخصص لها إنتاج فكري هائل في مجال الفن والأدب الذي يروي قصص القوة والمهارات والشجاعة عند أقوياء الرجال في بلدان مختلفة من العالم. (11 : 19)
يلعب الذكاء الوجداني كقدرة عقلية دوراً هاماً وأساسياً في نشاط الفرد واستجاباته في غصون ممارسته للأنشطة الرياضية وخاصة في محاولة تنفيذ خطط اللعب المختلفة والمتعددة ويظهر ذلك واضحاً في محاولة سرعة تقدير الفرد الرياضي لموقفه ومحاولة الاستجابة الصحيحة والقيام بما يناسب ذلك من نواحي خططية.
ويعتبر الذكاء أحد أهم العمليات العقلية الهامة والذي يلعب دوراً هاماً في قدرة اللاعب على سرعة التعلم ومؤشر هام لقدرة اللاعب على الابتكار والإبداع.
ويعتبر السلوك الرياضي الذي يقوم به اللاعب أثناء اللعب هو ما يميز لاعب عن أخر فالطبع يمكن الحكم على الفرد بأنه ذكي من خلال تصرفاته وحركاته وسلوكه الذي يتسم به.
وفي هذا الصدد يشير الباحث أن رياضة المصارعة واحدة من ابرز الرياضات التي تشمل على مواقف خططية عديدة ومتنوعة هجومية ودفاعية وهي تتطلب من اللاعب دائماً إدراك العلاقات بين موقف اللعب وحسن التصرف فيه واللاعب الذي يتميز بمستوى عالي من الذكاء الوجداني هو الذي يتمكن من حل المواقف التي يتعرض لها بشكل أفضل وبسرعة كافية لتنفيذ الواجبات الخططيةوالمهارية أثناء الأداء بشكل أفضل.
ويلعب الذكاء الوجداني دوراً هاماً كعملية عقلية في إيجاد الحلول الغير متوقعة لحل المشكلات التي تواجه اللاعب أو الرياضي أثناء التدريب أو المنافسات الرياضية ويعتبر من أهم وسائل التفرد للوصول للمستويات الرياضية العالية، وتحقيق الإنجاز الرياضي المراد تحقيقه.
(3 : 58)
والذكاء الوجدانى يعتبر مؤشراً موضوعياً لمستوى الإعداد الخططي والتي تنحصر مكوناته في القدرة على التركيب واحتواء العناصر الداخلة في مواقف اللعب وكذلك دينامية التنبؤ بالمواقف قبل حدوثها واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وأيضاً سرعة اتخاذ القرار الخططي والقدرة على استيعاب المواقف واتخاذ القرار الخططي بأسرع وقت ممكن.
(52 : 17-19)
ومن أهم القواعد التي تشتهر بها المصارعة هي الأوزان حيث تشير مواد القانون أن اللاعب يتبارى مع منافسه في الفئة التي تناسب حجمه ولا يسمح بزيادة في الوزن. فكل لاعب يشترك برغبته وتحت مسئوليته ولا يصرح له بالاشتراك إلا في وزن واحد، فنجد هناك بعض المصارعين يضطرون لعملية إنقاص أوزانهم بنسبة كبيرة حتى يتثنى لهم الاشتراك في وزن يقل عن وزنهم الطبيعي مما يسبب بعض المشاكل حتى أصبحت مشكلة إنقاص الوزن في وقتنا الحالي من المشكلات الحيوية التي يسعى الجميع إلى التغلب عليها بشتى الطرق.
ومن خلال خبرة الباحث كلاعب ومدرب مصارعة والإطلاع على العديد من الرسائل العلمية لاحظ أن رياضة المصارعة من الرياضياتالنزالية المهمة التي تتميز بكثير من المواقف الانفعالية المتغيرة والمتوترة ويجب أن يتميز المصارع بوجود حالة من الذكاء الوجداني كي يستطيع التحكم في انفعالاته كي لا تؤثر على نتائج المنافسات لذا سعى الباحث إلى إجراء هذه الدراسة وهي :
” الذكاء الوجداني لدى لاعبي المصارعة وعلاقته بنتائج المنافسات”
هدف البحث
5- تصميم اختبار للذكاء الوجداني للمصارعين.
6- التعرف على مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني .
7- التعرف على مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
8- التعرف على مدى تأثير ترتيب اللاعب في مستوى الذكاء الوجداني.
تساؤلات البحث
4- ما مدى تأثير سنوات الخبرة في مستوى الذكاء الوجداني.
5- ما مدى تأثير الوزن في مستوى الذكاء الوجداني .
6- ما مدى تأثير ترتيب اللاعبين في مستوى الذكاء الوجداني .
منهج البحث
لقد استخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج الوصفى لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع البحث
يمثل مجتمع البحث لاعبى المصارعة تحت 17، 18 سنة المسجلين بالاتحاد المصرى لموسم2014/2015م , 2015/2016م .
عينة البحث
العينة الأساسية
تم اختيار العينة بالطريقة العمدية حيث اشتملت عينة البحث على( 45)لاعب مقيدين بالاتحادات الرياضية للمصارعة .
العينة الاستطلاعية:
تم سحب العينة وقوامها (150) لاعب وذلك لحساب الصدق العاملى والتقنين مقياس الذكاء الوجدانى .
أدوات جمع البيانات:
الذكاء الوجدانى
حساب معامل الصدق
– صدق المحتوى:
قام الباحث من خلال القراءات النظرية والدراسات السابقة والمرتبطة العربية والأجنبية وبالاستعانة بالمقاييس الخاصة بالذكاء الوجدانى بجمع وصياغة بعض العبارات التى يمكن أن تجمع مواقف الخاصة بالذكاء الوجدانى وتم وضع صورة مبدئية للمقياس من (50) عبارة تم استطلاع رأى الخبراء على العبارات الافتراضية من الباحث وقد توصل الباحث إلى موافقة الخبراء على جميع عبارات المقياس.
- الصدق العاملى:
قام الباحث بإيجاد الصدق بطريقة التحليل العاملى الذكاء الوجدانى, وبلغ حجم العينة (150) لاعب مصارعة قام الباحث بوضع50 عبارة الصورة الأولى للمقياس مرفق( 1) وتم عرضها عليهم ويوضح جدول (30) قيم معامل الارتباط بين درجة كل عبارة والأخرى من عبارات المقياس.
خطوات بناء مقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبىالمصارعه:
قام الباحث باتباع الخطوات التاليهفىاعداد مقياس ”الذكاء الوجدانى”:
- مراجعة الاطاراتالنظريه للمراجع العلميه والدراسات المرتبطه بموضوع البحث.
- مراجعة الاستبيانات والمقاييس السابقة التى تناولت متغير ”الذكاء الوجدانى”.
- وضع بعض المحاور الرئيسيهالتى تمثل متغير ”الذكاء الوجدانى”وعددها (5) محاور.
- صياغة بعض العبارات المقترحه بحيث تتناسب مع مفهوم كل محور للعرض على الساده الخبراء.
- الوصول الى الصورة المبدئية للمقياس المقترح.
- عرض كل من المحاور والعبارات المقترحه على الساده المحكمين فى مجال علم النفس الرياضى.
- إجراء التعديل المقترح من السادة المحكمين لكل من المحاور والعبارات بما يتناسب مع ما تم تعديله وحذفه.
- التوصل الى الصورة النهائية للمقياس.
- حساب المعاملات العلميه لمقياس الذكاء الوجدانى لدى لاعبى المصارعة.
- الخطة الإحصائية المستخدمة في البحث:
استعان الباحث بعدة معالجات إحصائية تتمثل في الآتي:
- 1 الإحصاء الوصفي (المتوسط الحسابي ـ الانحراف المعياري ـ معامل الالتواء).
- معاملات الارتباط .
- قيمة الفاكرونباخ.
- التحليل العاملى من الدرجة الأولى .
-الاستخلاصات :
في ضوء هذا البحث وما توصل إليه الباحث من الأسلوب الإحصائي المستخدم وما أسفرت عنه الدراسة من الفروق والعلاقات استخلص الباحث الاستخلاصات التالية :
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب من الخمسة الأوائل وبين الخروج من التصفيات لصالح الخمسة الأوائل .
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب من الخمسة الأوائل وبين الخروج من التصفيات لصالح الخمسة الأوائل .
- توجد فروق دالة إحصائية بين الترتيب من الخمسة الأوائل ومن الخروج من الأدوار الأولى لصالح الترتيب من الخمسة الأوائل .
- الترتيب من الخمسة الأوائل دال في جميع المحاور والدرجة الكلية وذلك لأن الذكاء الوجداني جزء من الذكاء الذي يتمتع به اللاعب حتى يصل إلى المراكز المتقدمة وذلك مما يؤثر على مستوى الذكاء الوجداني لدى اللاعبين .
-توجد فروق دالة إحصائية بين 10 سنوات فأكثر ومن 5 -9 سنوات لصالح 10 سنوات فأكثر.
- توجد فروق دالة إحصائية بين 10 سنوات فأكثر وأقل من 5 سنوات لصالح 10 سنوات فأكثر.
- 10 سنوات فأكثر دال في المحور الأول والثاني والخامس والدرجة الكلية وذلك لأن الذكاء الوجداني جزء من الذكاء الذي يتمتع به اللاعب حتى يصل إلى المراكز المتقدمة وذلك ما يؤثر على مستوى الذكاء الوجداني لدى اللاعبين .
- يحدث تحسن في تنمية الذكاء الوجداني المهارات التي تستخدم في العملية التدريبية من خلال البرامج المختلفة بصورة تدريجية غير منتظمة .
- لا توجد فروق دالة إحصائية بين المجموعات وبين المجموع الكلي لقدرات الذكاء الوجداني .
- التوصيات :
في ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج البحث يوصي الباحث ما يلي :-
- ضرورة الاهتمام بنشر الأساليب والطرق العلمية والتربوية لتنمية الذكاء الوجداني عن طريق تنظيم الدورات التدريبية للمدربين بما يحقق أفضل أداء للاعبين .
- يجب أن يكون المدرب قادر على التعامل مع الحالات المزاجية المتقلبة للاعبين أثناء عملية التدريب .
- ضرورة استخدام المهارات العقلية المناسبة لزيادة مستوى الذكاء الوجداني لدى لاعبي المصارعة .
- يجب إعطاء الفرصة للاعبين للتعبير عن آرائهم أثناء العملية التدريبية .
- يجب على المدرب تحديد هدف معين للبرنامج يتوقع تحقيقه من خلال مراحل الإعداد المختلفة .
- التعرف على الذكاء الوجداني للاعبي المصارعة في ضوء سنوات الخبرة .
- يجب أن يتحكم اللاعب في انفعالاته في المواقف التي تحتاج إلى الغضب أثناء المنافسة
- ضرورة وجود أخصائي نفسي رياضي ضمن الجهاز الفني للمصارعة .يجب على القائمين بالعملية التدريبية إتباع نظام القياسات المرحلية حتى يتيسر لهم تقويم برامجهم وتعديلها في الوقت المناسب .