Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحديد الخصائص الديناميكية لمهارة الركلة الدائرية الأمامية (كيزامى مواشى جيرى) كأساس لوضع بعض التمرينات النوعية لدى لاعبات الكاراتية /
المؤلف
احمد، فاطمة محمود.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمه محمود أحمد
مشرف / طارق فاروق عبد الصمد
مناقش / ايهاب محمد فوزي
مناقش / خالد محمد عبد الكريم
الموضوع
الكاراتيه.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - تدريب رياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 141

from 141

المستخلص

يعتبر علم الحركة من العلوم التى أهتمت بدراسة الحركة من وجهة نظر التركيب الهيكلي والعمل العضلي، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بالمبادئ والأسس الميكانيكية التى ترتبط بحركة اجسم البشري ودراسة الحركة التى يقوم بها الجسم البشري تتطلب دقة التحليل للعمل العضلي المصاحب للحركة من خلال معرفة ما يحدث خلالها ويتطلب ذلك بالدرجة الأولي إلمام القائمين على عملية تدريب وتعليم المهارات الرياضية، بقواعد التحليل الحركي التى تعتمد على المبادئ الأساسية لكلاً من علم الحركة، علم التشريح، والميكانيكا الحيوية، والعلوم الأخري والتمرينات النوعية تعد بمثابة تمرينات مساعدة تهدف لاعداد وتنمية المهارات الحركية الخاصة بنوع النشاط الرياضى فى محاولة تشغيل وبناء الجسم بما يتناسب مع متطلبات المهارات وتستخدم فى تنمية وتطوير المهارات الحركية. ويرى ”مفتى ابراهيم حماد” (2010م) ان الهدف الاساسى للتمرينات النوعية هو تحسين النواحى التكنيكية للاداء ويتم من خلال التدريب الاساسى بعرض أشكال الحركات الصحيحة ومحاولة تجزئتها وزيادة المقاومة أو العبء الواقع على اللاعب أثناء أداء التدريب النوعى وذلك لتزيد الاحساس بالاَداء والمسارات الحركية والزمنية، وتستخدم أيضاً فى تصحيح الاَداء الخاطىء والمسارات الحركية الغير مناسبة للأداء المثالى.(17: 23) ولقد تعرضت رياضة الكاراتية فى الاَونة الأخيرة على مستوي العالم للكثير من التطور العلمي فى الجوانب المختلفة للاعبين وخاصة برامج التدريب المطبقة عليهم مما أدي إلى التغير فى أساليب اللعب الهجومية والدفاعية شأنها فى ذلك شأن الأنشطة الرياضية الاَخري، وتشتمل رياضة الكاراتيه على نوعين رئيسين من المسابقات ولكل مسابقة خصائصها فإحداهما توجه إلى القتال الوهمي (الكاتا Kata) والأخري توجه إلى القتال الفعلي (الكوميتة kumite) >ويذكر ”وجيه شمندي” (1993م) أن المجموعات الحركية للركلات تلعب دوراً هاما واَساسياً فى الهجوم لما تتمنيز به من توظيف المجموعات العضلية الكبيرة والتى تمتاز بها الرجلين لإنتاج قوة كبيرة ذات فاعلية لتوظيفها فى الأداء المهارى الخططي للهجوم ومن جانب آخر لما تمتاز به طول الرجل ويلعب ذلك دوراً حاسماً فى المسافة بين المهاجم والمدافع. (19: 214)
ويري ”أحمد ابراهيم” (1995م) أنه يعتبر الأداء الحركي سليماً فى رياضة الكاراتيه عندما تتوافر فيه النواحي الفنية للحركة طبقاً لما هو وارد فى مواد القانون الدولي، ويعتبر تأثير القوانين الطبيعية مثل قوانين الروافع والقصور الذاتي وانتقال القوة الدافعة للجاذبية الأرضية والقوة المركزية أن تؤدي الحركات بحيث تهيئ الوضع النهائي للمهارة السابقة أفضل الظروف لبداية الحركة التالية. (2: 28).