Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم دور مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة
في دعم شبكات التواصل الاجتماعي للمكفوفين /
المؤلف
محمد, مصطفى محمود قرني.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمود قرني محمد
مشرف / أحلام عبد المؤمن على
مناقش / فاطمة محمود عبد العليم
مناقش / مصطفى أحمد حسان
الموضوع
الخدمة الأجتماعية للمعوقين.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
245 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
30/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

تمثل قضية تعليم المكفوفين وتأهيلهم تحديًا حضاريًا للأمم والمجتمعات؛ لأنها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، يمكن أن تعوق تقدم الأمم، باعتبار أن المكفوفين يمثلون نسبة ليس بقليلة من مجموع السكان على المستوى المحلي والدولي، وتشكل هذه الأعداد الكبيرة من المكفوفين فاقدًا تعليميًا، يهدد الاقتصاد الوطني والعالمي، ومهما اختلفت الإحصاءات وتضاربت الأرقام فالمشكلة الأكبر تتمثل في ضآلة عدد الذين يحصلون على الخدمات والرعاية منهم في الدول النامية، إذ إن الذين يحصلون على الخدمات المطلوبة في هذا المجال عدد قليل، حيث إنها تحتاج إلى مؤسسات سواء أكانت حكومية أم غير حكومية، بالإضافة إلى أن تكاليفها باهظة للغاية، كما يتطلب الأمر تدريبًا وإقامة وموظفين، مما يقضي بضرورة التعاون والتكاتف الاجتماعي بين جميع الفئات في رعاية المكفوفين، مع البحث عن جهات مانحة لمحاولة إدخال هذه الفئات وغالبيتهم من الفقراء ومحدودي الدخل في عملية التنمية بدلاً من أن يكونوا عالة عليها.
إن استخدام الوسائل التكنولوجية في حياة التلاميذ المكفوفين لها عديد من الإيجابيات التي تعود عليهم بالأثر الكبير سواء أكان ذلك من الناحية النفسية أم الأكاديمية أم الاجتماعية أم الاقتصادية. فقد أثبتت العديد من الدراسات أن استخدام بعض الوسائل التعليمية كالحاسب الآلي مثلاً له دور كبير في خفض التوتر. حيث تتوفر فيها كثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم، وبذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوكهم.