Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of lateral pelvic lymph nodes in rectal cancer /
المؤلف
El-Sherbiny, Ahmed Mohamed Farid.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد فريد الشربيني
مشرف / شريف زكي قطب
مشرف / أشرف عبدالفتاح خاطر
مشرف / أسامة حسين محمد حسين
مناقش / عادل محمد حسني
مناقش / طارق صلاح الحسينى
الموضوع
Cancer. Rectum - Cancer - Treatment. Rectal Neoplasms - diagnosis. Rectal Neoplasms - surgery.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأورام
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

تظل الدلالات الإكلينيكية والتنبؤية للعقد الليمفاوية الجانبية موضع خلافٍ في الحلول الجراحية لسرطان المستقيم. إذ يعتبر الجراحون الغربيون نسيج الجار-مستقيم هو المسار الرئيس لانتشار سرطان المستقيم، مما يجعل استئصال ذلك النسيج كليًا، حلًا جراحيًا جذريًا وكافيًا. إن أغلب الدراسات التي تمت في استئصال عقد الحوض الليمفاوية الجانبية هي دراسات رجعية، وتفتقد لمجموعات تحكمية سليمة. كما أن التكنيك الجراحي والمفاهيم التشريحية تتمايز، ليست ثابتة معيارية، بين جراحي الشرق والغرب. وإنه من غير المؤكد إذا ما كانت إصابة العقد الليمفاوية الجانبية أمرًا ذا دلالة تنبؤية، أم هو داعي مُلزم لاستئصالها.
قد أُجريت دراستنا على 12 حالة من سرطان أسفل المستقيم، منها سبعة ذكور. وخمس من الإناث، بمتوسط عمري 46.58 سنة (الأعمار تتراوح من 25 حتى 60). تم إجراء استئصال للعقد الليمفاوية الجانبية مع استئصال المستقيم، أو استئصال المستقيم والشرج الجذري. 9 حالات قد خضعت لعلاج ما قبل العملية. كان النوع الباثولوجي الأكثر شيوعًا هو السرطان الغددي (11 حالة)، بينما السرطان الصبغي (حالة واحدة). وكان أغلب السرطان الغددي من الدرجة الأعلى (6 حالات من 12). بينما المرحلة الأكثر انتشارًا كانت الثالثة (7 حالات من 12). مع إجراء جراحات الاستكشاف لحالات الدراسة، تبين ما يلي: ثلاث حالات قد ثبت فيها إصابة الغدد الليمفاوية الحوضية وحدها، خمس حالات قد ثبت فيها إصابة غدد المستقيم، بينما حالتان قد ثبت فيهما إصابة الغدد الليمفاوية مع غدد المستقيم. وبالمقارنة مع الشواهد الواضحة في الأشعة، قد وُجدت حالة واحدة موجبة الغدد الحوضية بالتحليل الباثولوجي من 9 حالات سالبة في الأشعة، بالإضافة إلى وجود حالة واحدة سالبة الغدد الحوضية باثولوجيًا من ثلاث حالات مشتبه بها في الأشعة. كان متوسط عدد الغدد الليمفاوية المُستئصلة 14.58 (7.25 غدد حوضية + 6.16 غدد مستقيم). بينما متوسط الغدد المصابة 2.96 (1.17 غدد حوضية + 3.52 غدد مستقيم). في الحالات الخمس الموجبة، كان الورم على مسافة أقل من 3 سم من فتحة الشرج. وكانت درجة السرطان أولى في حالتين وثالثة في ثلاث حالات، بينما كانت مرحلة السرطان في الحالات الخمس هي الثالثة. المُضعف الوحيد الحادث أثناء العملية، كان إصابة المثانة بسبب التصاق الورم بها، وقد تم اكتشاف تلك الإصابة وإصلاحها أثناء العملية. من المُضعفات المُزمنة في حالات الدراسة حدوث خلل بالوظائف البولية والجنسية. فقد عانى 4 ذكور من أصل 7 (42.8%) من ضعف في الوظيفة الجنسية المتمثلة في ضعف الانتصاب والقذف. وقد تضررت الوظيفة البولية في حالتين في صورة ضعف القدرة على التحكم البولي (16.67%). وقد عانت حالتان من فتق جراحي، وعانت أُخرتان من فتق بمخرج التحويلة البرازية. حدث ارتجاع سرطاني لحالة واحدة خلال 12 شهر، واستشراء سرطاني لحالة واحدة. وكانت نسبة البقاء الكلية في 18 شهر هي 83.3% (10 حالات من 12). وقد حدث الوفاة نتيجة ارتجاع للورم في حالة واحدة، بينما كانت الوفية الأخرى بسبب جلطة بالشريان الرئوي. وكانت نسبة البقاء دون المرض في 18 شهر، هي 9 حالات من 12 (75%).بعد استثناء الوفية المُبكرة نتيجة جلطة الشريان الرئوى، لم تُسجل دراستنا ارتجاعًا أو استشراءً للحالات ذات العقد الحوضية غير المصابة (نسبة البقاء الكلية ونسبة البقاء دون المرض 100%). بينما في الحالات الخمس ذات العقد الحوضية الموجبة، كانت نسبة البقاء دون المرض في 18 شهر 60% (3 حالات من 5)؛ إذ ارتجع السرطان في حالة واستشرى في أخرى خلال 12 شهر. بينما نسبة البقاء الكلية في شهر 80% (4 حالات من 5). إن استئصال عقد الحوض الليمفاوية الجانبية، ذلك الحل الجراحي الجذري، يطرح نتائجًا أفضل للسيطرة على المرض من حيث نسب الارتجاع والبقاء دون المرض، إذا ما قُورن بنتائج الجراحات الأكثر تحفظًا. لكنه يستهلك مزيدًا من الوقت الجراحي لإتمامه، والمزيد من النزيف، وذو نسبٍ أعلى في حدوث المضعفات البولية والجنسية، مما حدى بالجراحين إلى طرح المبدأ الجراحي المُحافظ على الأعصاب الوظيفية (السيبماثاوية والباراسيمباثاوية)، أو استئصال العقد الليمفاوية بأحد جانبي الحوض، أو تخطيط العقد الليمفاوية الحارسة، مع إدخال المناظير الجراحية في ذلك التكنيك.