الفهرس 
الإطار المنهجىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 357 |  |  |
| | | from | 357 | | |
المستخلص
ملخص باللغة العربية
أولا: مشكلة الدراسة:
تحددت مشكلة الدراسة فى رصد وتحليل مضمون المدونات الإلكترونية كمجال عام تُطرح فيه قضايا المرأة, و محاولة رصد حدود القائم بالاتصال فى بناء هذا المضمون.
ثانيا: هدف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى رصد المضامين المقدمة عن المرأة فى المدونات الإلكترونية محل الدراسة و تحليلها للوقوف على القضايا والمشكلات التى تعانى منها المرأة فى ظل تهميش المجتمع لها.
ثالثا: تساؤلات الدراسة:
فى ضوء مشكلة الدراسة وأهميتها وهدفها يمكن تحديد تساؤل رئيسى للدراسة هو: كيف تناولت المدونات قضايا المرأة، ويمكن تصنيف هذه التساؤلات وفقًا لمحورين رئيسين, وهما:
أولاً: تساؤلات الدراسة التحليلية:
- ما قضايا المرأة التى ركزت عليها المدونات عينة الدراسة خلال فترة التحليل؟
- ما القوالب المستخدمة فى هذه المدونات؟
- ما مصدر المادة التى تعرضها المدونات من حيث كونها من إنتاج المدون نفسه أو منقولة عن مصادر إعلامية أخرى؟
- ما العلاقة بين النوع للمدونين ودرجة الاهتمام بقضايا المرأة؟
- ما اللغة المستخدمة فى هذه المدونات؟
- ما أليات التصفح فى هذه المدونات؟
- ما عناصر الإبراز المستخدمة بالمدونة؟
تساؤلات القائم بالاتصال (المدونين):
- ما دوافع قيامهم بالتدوين؟
- ما الخصائص الديمغرافية والاجتماعية للمدونين؟
- مامدى الحرص على الرد والتعقيب على زائرى المدونة؟
- هل استخدام ألفاظ غير مقبولة هو أمر جائز للتعبير عن الرأى؟
- هل تفضل إضافة خاصية ثنائية اللغة لمدونتك (قراءة المدونة بلغات أخرى)؟
- هل أثرت الشبكات الاجتماعية على دور المدونات ومكانتها واستخدامها؟
- هل هناك صعوبات واجهتك أثناء التدوين؟وماهى؟
المداخل النظرية للدراسة:
اعتمدت الدراسة على النظرية النسوية والمجال العام وذلك للاستفاده من هذة النظريات لتقديم فهم أشمل للظاهرة محل الدراسة.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
تنتمى هذة الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية,واعتمدت على منهج المسح, واعتمدت الباحثة فى الدراسة الحالية,على استمارة تحليل المضمون, ودليل المقابلة كأدوات لجمع البيانات.
مجتمع وعينة الدراسة:
تنقسم عينة الدراسة إلى:
عينة المدونات:
اعتمدت الدراسة على عينة عمدية قوامها 14 مدونة من المدونات فى الفترة الزمنية من (2014-2013).
عينة القائمين بالاتصال:
وقد توصلت الباحثة إلى (5 مدونين), وقد روعى فى اختيار العينة التنوع فى الفئة العمرية، والنوع، والاتجاه الفكرى.
نتائج الدراسة:
- احتلت القضايا الاجتماعية المرتبة الأولى بقائمة القضايا التى ناقشتها مدونات الدراسة بنسبة 30,6% وجاءت قضايا الزواج على رأس تلك القضايا, يليها قضايا العنف ضد المرأة, ثم قضايا العمل, يليها القضايا السياسية ثم الصحية ثم الاهتمامات التقليدية وأخيرًا القضايا الثقافية,ويتفق ذلك مع دراسة (برلنت نزية 2011) ودراسة (شيرين عوض خليل 2011) حيث جاءت القضايا الاجتماعيه فى مقدمة القضايا المثارة.
- اسفرت نتائج الدراسة التحليلية حول اتجاه المدونات نحو قضايا المرأة المطروحة عن غلبة الاتجاه الإيجابى المساند لهذة القضايا بنسبة 64,2% وهو مايتفق مع دراسة (نيرمين على السيد إبراهيم,2016
- يعتمد المدنون على مصادر متنوعة فى كتاباتهم فقد كانت النسبة الأكبر لتدوينات تم نقلها من مواقع إلكترونية وقد جاءت بنسبة 86,3%, كما يلاحظ أن نشر المواد المنقولة يتفاوت من مدونة إلى أخرى,لكن يبلغ أقصاه فى مدونة ست مصرية ومدونة ربيع المرأه اللتين اعتمدتا على نقل موضوعات من مواقع ومنتديات أخرى مع ذكر المصدر, يليها المدونون أنفسهم ,وجاءت الكتب فى الترتيب الأخير.
- كما كشفت نتائج الدراسة التحليلية عن تنوع اللغة التى استخدمها المدونون فى التدوين فقد حازت اللهجة العاميه على النصيب الأكبر من التدوينات وذلك بنسبة 85,4%%, يليها اللغة العربية الفصحى, يليها اللغة الإنجليزية, ثم جاءت المدونات التى جمعت بين أكثر من لغة فى المرتبة الأخيرة وهو مافسره المدونون خلال مقابلتهم بأن الجمهور المستهدف لديهم هو الجمهور العربى.
- تنوعت القوالب التى استخدمها المدونون فى كتابة تدويناتهم ما بين التدوينات التى جمعت بين النص والصور, والتى جاءت بنسبة 93,7%, تليها التدوينات النصية ,ثم المدونات التى تجمع بين النص والصور والفيديو, وأخيراً التدوينات التى اعتمدت على الصور فقط, ويتضح من ذلك أن أن الجمع بين النص والصور هو القالب الأكثر شيوعًا.
- تبين أن من أهم دوافع المدونين لإنشاء مدوناتهم هى الرغبة فى التنفيس عن الذات, والتواصل وتبادل الأفكار مع زوار المدونة حول عدد من القضايا, وهو مايتفق مع دراسة, و يعنى ذلك أن ندرك أن التدوين يسمح للأفراد بالخروج من حالة التهميش, فالمدنون فى الغالب هم شبان وشابات لا صوت لهم فى مجتمعاتهم أثروا التعبير عن أرائهم الشخصية,ويؤكد ذلك على أن المدونات تعد متنفسً للمرأة.