Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإتصال بين الأسرة والمدرسة وأثره علي بعض الإضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم.
المؤلف
العواد، سارة فتح الله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة فتح الله محمد العواد
مشرف / نجوي سيد عبد الجواد
مشرف / لمياء محمد الإمبابي شرف الدين
مناقش / لمياء محمد الإمبابي شرف الدين
الموضوع
الاقتصاد المنزلى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
442ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الاقتصاد المنزلى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 442

from 442

المستخلص

ملخص البحث
الاتصال بين الأسرة والمدرسة وأثره علي بعض الاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم
مقدمة ومشكلة البحث:
إن بناء علاقة ناجحة بين المدرسة والأسرة والتعامل مع الأسرة كشريك في فريق العمل يرتبط بمستوي التمكن المهني والمهارات التي يتمتع بها أعضاء الفريق، حيث تنشأ العديد من المشكلات التي تواجه فريق العمل نتيجة لقصور في التدريب علي مهارات العمل الجماعي وظهور الدور الفردي علي حساب الدور الجماعي، وعدم تفهم كل عضو لدوره ومهامه فضلا عن الأدوار الأخري، وتسهم عملية الاتصال بين الأسرة والمدرسة في الوقوف علي خلفية الطفل الأسرية وفهم ما وراء السلوك غير السوي في أساليب التنشئة، والوقوف علي الخبرات الأسرية التي يمر بها الطفل حتي تستخدم المعلمة هذه الخبرات في بناء مكونات برنامج المدرسة لتقديم خبرات جديدة ويظهر ذوي صعوبات التعلم عددا من السلوكيات التي تتكرر في المواقف التعليمية والاجتماعية والتي يمكن ملاحظتها منها الحركة الزائدة والاندفاع والتهيؤ، عدم ثبات السلوك، صعوبة تكوين علاقات إجتماعية سليمة، تجنب أداء المهام خوفا من الفشل.....الخ كما توجد لديهم بعض الخصائص السلوكية الأخري كالإنسحاب والنكوص والاكتئاب والعدوانية، والاتكالية، النشاط الزائد، ومظاهر إدعاء المرض (التمارض) لتجنب الذهاب إلي المدرسة وكثرة التبرير والهروب من المدرسة والتسرب.
لذا تتلخص مشكلة البحث الحالي في الاجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما هي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
2- ما الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة؟
3- ما الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
4- ما الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
5- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
7- هل توجد فروق دالة إحصائياً في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
8- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
9- ما العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
10- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟
11- هل تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع)؟ما الوزن النسبي لاساليب واغراض الإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلي التعرف علي:
12. التعرف علي أساليب الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
13. تحديد الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة.
14. تحديد الوزن النسبي للإضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
15. تحديد الوزن النسبي للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
16. التعرف علي الفروق في الاتصال بين الأسرة والمدرسة لدي الأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقاً للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
17. التعرف علي الفروق في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
18. التعرف علي الفروق في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
19. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
20. الكشف عن العلاقة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
21. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
22. معرفة نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
أهمية البحث:
ترجع أهمية البحث الحالي للاعتبارات التالية:
5. إلقاء الضوء علي فئة ذوي صعوبات التعلم من خلال المساعدة في تحسين المهارات الاجتماعية والحد من الاضطرابات السلوكية لديهم خاصةً أن الاهتمام بهذه الفئة حديث نسبياً.
6. يعد إضافة في مجال التخصص حيث لم تتعرض أي من الأبحاث الموجودة في المكتبة العربية وفقاً لعلم الباحثة لأهمية لإتصال بين الأسرة والمدرسة رغم ما له من أثر في نجاح أو فشل العملية التعليمية من جهة وتعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر الأبناء من جهة أخري.
7. توعية المهنيون في التربية والتعليم ليكونوا اكثر مراعاة واهتماماً لاحتياجات الوالدين والتعامل معهم بمرونة لتطوير مستوي الاتصال مع أسر التلاميذ.
8. الإستفادة من نتائج هذا البحث في تدعيم وتفعيل أساليب اتصال الأسرة بالمدرسة بأشكاله المختلفة والذي بدوره سيساعد في تفعيل العملية التعليمية وتوجيه الأسر في التعامل مع الأبناء ذوي صعوبات التعلم وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين الأسرة والمدرسة.
فروض البحث:
1. توجد فروق دالة احصائيا في الاتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
2. توجد فروق دالة احصائيا في الإضطرابات السلوكية (النشاط الزائد، العدوان، ضعف الانتباه، الانسحاب) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
3. توجد فروق دالة احصائيا في المهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين، التعاون، الصداقة) للأبناء ذوي صعوبات التعلم وفقا للمتغيرات الديموجرافية ( جنس الطفل، سن الطفل، الترتيب بين الأخوة، تعليم الأب والأم، عمل الأم، وظيفة الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
4. توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين الإتصال بين الاسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
5. توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين الإتصال بين الاسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
6. تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للإتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
7. تختلف نسبة مشاركة متغيرات الدراسة (كمتغير مستقل) في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث (كمتغير تابع).
منهـج البحـث:
يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي.
عينة ومجتمع البحث
(1) النطاق المكاني: تم اختيار عينة عشوائية من خمس مدارس إبتدائية بإدارة عين شمس التعليمية في محافظة القاهرة الكبري.
(2) النطاق البشري: تكونت من (100) تلميذ وتلميذة من ذوي صعوبات التعلم من مدارس إبتدائية بإدارة عين شمس التعليمية بمحافظة القاهرة الكبري هي مدرسة الزهراء الابتدائية الصباحية(19)، البشري الابتدائية(16)، الخنساء الابتدائية(26)، محمود خاطر الابتدائية(15)، 6 أكتوبر الابتدائية(24).وسبق تشخيصهم من الأخصائي الاجتماعي عن طريق مقياس إلينوي لتشخيص صعوبات التعلم وتراوحت أعمارهم بين (10-12) سنة، وأولياءأمورهم و(5) مدير مدرسة و(5) أخصائي اجتماعي و(15) مدرس مشرف علي التلاميذ.
أدوات الدراسة:
1- استمارة البيانات العامة للأسرة: شملت بيانات خاصة بالأبناء ذوي صعوبات التعلم وأسرهم من حيث (جنس الطفل، سنه، ترتيبه بين الأخوة، المستوي التعليمي للوالدين، المستوي المهني للوالدين، عمل الأم، عدد أفراد الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
2- إستبيان الاتصال بين الأسرة والمدرسة للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
(إعداد الباحثة)
3- إستبيان الاضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم ويتضمن (النشاط الزائد- العدوان- ضعف الانتباه - الانسحاب). (إعداد الباحثة)
4- إستبيان المهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم ويتضمن (التواصل مع الآخرين– التعاون- الصداقة) (إعداد الباحثة)
النتائج:
أوضحت النتائج أن أكثر أساليب الاتصال استخداما هي الاتصال الهاتفي بنسبة 26%، ويليها البريد الالكتروني بنسبة 21%ثم اليوم المفتوح الذي تقيمه المدرسة في نهاية العام بنسبة 16% ثم مجالس أولياء الأمور بنسبة 12%ثم دفتر الواجبات بنسبة 10%.كذلك أوضحت النتائج اختلاف الوزن النسبي لأغراض الاتصال بين الأسرة والمدرسة حيث احتلت الأغراض التعليمية المرتبة الأولي يليها أغراض متابعة الأنشطة ويليها الأغراض الإدارية وأخيراً الأغراض النفسية.
كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق بين الأبناء ذوي صعوبات التعلم عينة البحث في أساليب الاتصال وفقا للجنس بينما وجدت فروق وفقا لعمل الأم عند مستوي 0.01 لصالح العاملات، وتبين وجود فروق في أغراض الاتصال وفقا للجنس عند 0.01 لصالح الذكور ووجدت فروق وفقا لعمل الأم عند 0.01 لصالح العاملات. كما وجدت فروق في الاتصال بين الأسرة والمدرسة وفقا لسن الطفل عند مستوي 0.05 لصالح السن الأصغر، ووفقا لتعليم الوالدين لصالح مستوي التعليم الأعلي، ووفقا لوظيفة الأم عند 0.01 لصالح المستوي الوظيفي العالي، ووفقا لعدد أفراد الأسرة عند 0.01 لصالح عدد الأفراد الأقل، ووفقا للدخل الشهري للأسرة عند0.01 لصالح مستوي الدخل المتوسط ثم المرتفع ثم المنخفض.
كما أوضحت النتائج وجود فروق بين الأبناء ذوي صعوبات التعلم في الاضطرابات السلوكية وفقا للجنس عند مستوي 0.01 في النشاط الزائد والعدوان لصالح الذكور ، وفي الانسحاب وضعف الانتباه لصالح الإناث، ووفقا للسن عند0.01 في (النشاط الزائد والانسحاب وضعف الانتباه) لصالح السن الأصغر وفي العدوان لصالح السن المتوسط، ، ووفقا لتعليم الوالدين عند 0.01 لصالح مستوي التعليم المنخفض، ووفقاً لعمل الأم عند 0.01 في العدوان لصالح العاملات، وفي(النشاط الزائد، الانسحاب، ضعف الانتباه) لصالح غير العاملات، ووفقا لوظيفة الأم عند 0.01 لصالح المستوي الوظيفي المنخفض، ووفقا لعدد أفراد الأسرة عند 0.01 لصالح عدد أفراد الأسرة الأكثر، ووفقا للدخل الشهري عند 0.01 لصالح الدخل المنخفض. كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والاضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عند مستوي دلالة 0.01، 0.05،.كذلك أوضحت النتائج اختلاف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسبة التباين للاضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم حيث جاء السن في المركز الأول يليه تعليم الأم ثم عدد أفراد الأسرة ثم وظيفة الأم.
كما أوضحت النتائج وجود فروق بين الأبناء ذوي صعوبات التعلم في المهارات الاجتماعية وفقا للجنس عند مستوي 0.01 لصالح الإناث، ووفقا لعمل الأم عند مستوي 0.01 لصالح أبناء العاملات ووفقا للسن عند0.01 لصالح السن الأكبر، ووفقا للترتيب بين الأخوة عند0.01 لصالح الإبن الأول، ووفقا لتعليم الوالدين عند 0.01 لصالح مستوي التعليم الأعلي،ووفقا لوظيفة الأم عند 0.01 لصالح المستوي الوظيفي العالي، ووفقا لعدد أفراد الأسرة عند 0.01 لصالح عدد الأفراد الأقل، ووفقا للدخل الشهري عند 0.01 لصالح الدخل المرتفع. كما أوضحت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الاتصال بين الأسرة والمدرسة والمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم عند مستوي دلالة 0.01، 0.05، وأوضحت النتائج اختلاف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسبة التباين بين الأسرة والمدرسة حيث جاء تعليم الأم في المرتبة الأولي ويليه تعليم الأب ثم وظيفة الأم ثم وظيفة الأب. كذلك أوضحت النتائج اختلاف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسبة التباين للمهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم حيث جاء تعليم الأب في المركز الأول يليه تعليم الأم ثم السن ثم وظيفة الأب.
توصيات البحث:
من نتائج البحث السابقة توصي الباحثة بضرورة الآتي:
1- حث المجالس المختصة بشئون الأسرة علي عقد الندوات والمؤتمرات العلمية لتوعية أولياء الأمور بأهمية الاتصال بين الأسرة والمدرسة، ومحاولة إشراك أكبر قدر ممكن من أفراد وجماعات المجتمعات المحلية حتي تخلق حالة من التواصل والوعي بهذه القضية.
2- توجيه وزارة التربية والتعليم إلي ضرورة تنمية المهارات الاجتماعية للطلاب في مرحلة ما قبل المدرسة وتضمينها ضمن المنهج المدرسي.
3- توجيه الاداريون بالمدرسة بضرورة تكريم أولياء الأمور المتواصلين بإنتظام مع المدرسة والاشادة بهم في مجالس أولياء الأمور وذلك بتقديم جوائز تشجيعية كشهادة تقدير ليقتدي بهم أولياء الأمور الآخرون.
4- حث القائمين علي أجهزة الاعلام إلي ضرورة توفير البرامج الارشادية والتوعوية التي ترشد وتوجه الأسرة بضرورة توفير مناخ بيئي مناسب يساعد علي تنمية المهارات الاجتماعية للأبناء ذوي صعوبات التعلم.
5- تثقيف الأمهات بأهمية تدريب أطفالهن منذ الصغر على المشاركة في ممارسة المهارات الإجتماعية وملاحظة سلوكهم بإستمرار للحد من الاضطرابات السلوكية لديهم وذلك من خلال مراكز رعاية الأمومة والطفولة.
6- اعداد دورات تدريبيه وورش عمل لأمهات ومعلمات ومديري أطفال المدارس الخاصة والحكومية لتنمية الوعي بالاتجاهات التربوية الحديثة في التعامل التربوي مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
7- أن تتيح المدرسة فرص ممارسة أشكال التواصل من جانب أسره الطفل مثل زيارة المدرسة وإقامة الندوات والمؤتمرات وأجراء المقابلات الفردية لحل مشكلات الطفل وإعداد المنشورات والمطبوعات لتزويد أولياء الأمور بمعلومات عن حاله الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم.
8- التوعية الاعلامية لأولياء الأمور بضرورة الاهتمام بالانشطة الاسرية الجماعيه التفاعلية التي تنمي لدي الطفل المهارات الاجتماعية والجوانب التعليمية وذلك من خلال الروتين اليومي للحياه الاسرية.

البحوث المقترحة :
1- علاقة بعض أساليب الاتصال المستخدمة داخل الأسرة بالنضج الاجتماعي لدي عينة من أطفال صعوبات التعلم.
2- تخفيض مستوي الضغوط النفسية لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.
3- مدى فاعلية برنامج مقترح لتعديل السلوك العدواني لدى الأطفال وعلاقته بمهاراتهم الاجتماعية.
4- فاعلية برنامج إرشادي لتنمية بعض المهارات الاجتماعية لخفض النشاط الزائد لدي الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
5- تنمية بعض المهارات الاجتماعية للحد من الاضطرابات السلوكية للأبناء ذوي صعوبات التعلم