الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة دور الحركة السنوسية في الممالك التشادية بين عامي 1895-1913 ومن المعلوم فقد ارتبطت الممالك التشادية بعلاقات وطيدة مع أقطار الشمال الأفريقي بوجه عام وليبيا علي وجه الخصوص ، وذلك عن طريق تجارة القوافل ، والهجرات المستمرة من الأراضي الليبية إلي الممالك التشادية علي ضفاف بحيرة تشاد , وقد ازدادت العلاقات بين الممالك التشادية والأقاليم الليبية رسوخا بعد تأسيس الحركة السنوسية في الثلث الثاني من القرن التاسع عشر علي يد مؤسسها محمد بن علي السنوسي ، الذي بدأ في تحديد أهدافه وأغراضه; لبناء دعوته الإصلاحية، ونشرها في بلاد ما وراء الصحراء ومن ثم تسليط الضوء علي الدور الذي قام به أسلافه في مواصلة الدعوة وكيف تحولت في نهاية الأمر الي حركة سياسية وتأتي أهمية هذه الدراسة لمعرفة وفهم التطورات التي مرت بها، كما أنها تلقي الضوء علي الواقع الذي كانت تعيشه أمتنا قبل قرنين من الزمن , وتعرض تجارب أمتنا إزاء مشكلة التحدي التي لا تزال تجابهها حتى يومنا هذا. وهذه الدراسة محاولة متواضعة ; لتسليط الضوء علي الحركة السنوسية في الممالك التشادية، وبيان تأثيرها الايجابي في محاولتها جمع الصفوف الإسلامية، وتهيئه الأجيال وتربيتها تربية إسلامية جهادية. قسمت الدراسة الي :- •مقدمة •الفصل الأول : الدور الديني للسنوسية •الفصل الثاني : دور السنوسية في المجال التجاري •الفصل الثالث : السياسة الخارجية للدعوة السنوسية •الفصل الرابع : الاستعمار الفرنسي والتواجد السنوسي في تشاد •الفصل الخامس : الجهاد السنوسية والمقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي •الخاتمة. |