Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام برنامج تدريبي لا هوائي على مؤشر الخلايا الجذعية البالغة CD34+ وبعض المتغيرات الفسيولوجية لمتسابقي ألعاب القوى /
المؤلف
زهران، محمد عاطف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عاطف محمد زهران
مشرف / حسين احمد حشمت
مناقش / حسين درى اباظة
مناقش / حمدى محمد على
الموضوع
تربية رياضية. قسم علوم الصحة الرياضية. الصحة. الالعاب الرياضية الطبية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :إن التطورات البيولوجية تمثل خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه لمعظم الدول المتقدمة والنامية نظرا إلى أهمية الأبحاث فى مجال التكنولوجيا الحيوية والتطور البيولوجي فى حياة الإنسان المعاصر سواء فى الدول النامية أو المتقدمة وذلك نتيجة للعلاقة بين مطالب المجتمع والتطور البيولوجي . حيث شهد العالم فى الآونة الاخيرة اهتماما بالغا بعلم الخلايا الجذعية حيث تعد الخلايا الجذعية هى حديث اهل الطب والرياضة حيث يمكن لهذه الخلايا التمايز الى خلايا اخرى متخصصة لنسيج أخر مختلف عن الاول فى النشأة الجنينية مما يجعلها اهلا الى استخدامها فى العلاج او الاحلال محل الاجزاء التالفة فى نسيج او عضو ما لذلك تشكل املا واعدا لكثير من الامراض اذ تؤدى هذة الخلايا دورا اساسيا فى معالجة امراض القلب والعضـلات الهيكلية وكذلك لعلاج ضعف الاوعية الدموية واصابــات النخاع الشوكي والسكر وايضا فــى الانتقاء الرياضى والكشف عن المنشطات . يعد التدريب من أقوى الإستراتيجيات غير الدوائية التى يمكنها أن تؤثر فى جميع خلايا وأجـهزة الجسم تقريبا حيث ظهر مجال بحثى جديد يركز على تأثير التمـارين فـى الخلايا الجذعية البالغة حيث تبن حدوث تغيرات فى سلوك الخلايا الجذعية البالغة من مخـتـلف منـاطق الجسم بما فى ذلك العضلات الهيكلية والجهاز القلبي كاستجابة مباشرة للتمارين . (92) وكناحية فسيولوجية أنه أثناء الانقباض العضلى يحدث تدفق للدم بكميات كبيرة إلـى منطقة العمل العضلى حيث يزداد حوالى 13 ضعف الحالة الطبيعية حيث تتغير ديناميكية الدم حيث يذهب الدم من المخازن ( الأعضاء غير العاملـة ) لتلبية الإحتياجات اللازمة والفائـقة للنشـاط الرياضى وبعد إنتهاء العمل العضلى أو توقفه يندفع الدم عائدا إلى الأعضاء التى جاء منها وهذا الجهاز الناقل لإحتياجـات الجسم يقوم بالإصلاح الداخلي لنفسة حيث ان التغير فى سلوك الخلايا الجذعية البالغة والموجودة فى مناطق مختلفة من الجهاز العضلى والجهاز الدوري ( القلب والاوعية الدموية ) تحدث كرد فعل للتمارين البدنية فمن خلال تأثيرها على هذة الخلايا تستطيع التمارين البدنية بدورها ان تؤثر على عمل الانسجة عن طريق تغيير القدرة على انتاج خلايا جذعية جديدة والخلايا المتمايزة تستطيع ان تحل محل بعض من وظائف الانسجة المحددة و أيضا هذا الجهاز الناقل يقوم بحمل الخلايا الجذعية لمختلف أعضـاء الجسم لإصلاح الخلل الذى يحدث فى أى نوع من الخلايا بالجسم . (259:53) ( 76 ) ( 79) ويذكر” محمد نادر شلبى وآخرون (2012م)” نقلا عن ”هوك”(2005م) أنه رغم إ رتباط تدريب التحمل بإرتفاع عدد التكرارات وإنخفاض تمارين المقاومة إلا أنه قد يحدث تلف عضلى كبير إذا كانت مدة التدريب حادة وكذلك التدريبات اللاهوائية أو تدريبات المقاومة التى تتميز بالشدات العالية والتكرارات المنخفضة تؤثر على ألياف العضلات الهيكلية وبالتالى تؤدى إلى إضطرابات فى هذة الألياف .(92) وبالنسبة للتكيفات الناجمة عن التدريب قد تبين زيادة فى خلايا النتروفيل فى الدم والتى تقل تدريجيا مع تقدم التدريب ”سوزوكى وآخرون”(1999م)( 104) ومن المحتمل أن خلايـا الـدم غير الناضجة الموجودة فى الدم تسهم فى عملية إنتاج خلايا الدم ”رايز وآخرون” (2002م) (97) ” وعمليـات الإصلاح والتعويض”سبرنجر وآخرون (2001)(102) وكلا الآليتين يحتمل أن ترتبط بالتمرين المجهد والتدريب المتدرج وفى ظل إستخدام برامج التأهيل القائمة على التمرين فى عدد من الأمراض فإن المـعارف بالتأثيرات الفسيولوجية للتدريب على الخلايا الجذعية البالغة فى الدم قد تكون ذات فائـدة إكلينيكية كبيرة .(72) ويوجد على سطح الخلايا معرفات لمختلف البروتينات وهى (EPC) ولا يوجد تعريف واضح لهذه المعرفات لان تلك الخلايا تبدو كمجموعات متباينه ترتبط ببروفيـلات مختلفة لظهور المضادات على اسطح الخلايا . والجزيئات الاكثر شيوعا من حيث الوصف هى الجزيئات التى تعمل كمـؤشرات حيوية للتعرف على خلايا (EPC) وهى خلايا CD34+ وان خلايا الدم الجذعية التى تمثل المصدر الرئيسى لـــ(EPC) تظهر من خلال معرفة عدد خلايا CD34+ .(91) وخلايا CD34+تمثل مولدات متعددة القدرات والتى يمكنها تطعيم الانسجة ”كراوس واخرون” Krause et al”(2001م)ويمكن استخدامها للتقدير غير المباشر لخلايا لعدد الخلايا الدموية بشكل غير مباشر على اساس مؤشرات الجسيم المضاد البشرى لليكوسايت. (77)حيث انها عبارة عن البروتين الموجود على سطح الخلية فى نخاع العظام وهو دال على الخلايا المنشأة للدم .(99 ) حيث ان الخلايا الجذعية البالغة تتميز بظاهرة المرونة اى قدرة الخلية او النسيج المفرد على تكوين خلايا متخصصة لانسجة اخرى مثل تمايز خلايا مكونات الدم الى الخلايا العصبية .( 95 ) وأوضح ”جوزيه باليسترو”(1992م)أن العاب القوى هى نشاط بدنى تنافسى يتضمن عدة مسابقات منفصلة ٬تتاسس على الحركات الطبيعية للانسان كالجرى والمشـى والوثب والرمى . حيــث تحتل مكانا هامـا وبارزا فى برامـج الدورات الاوليمبية واصبحت تمارس فى جميع دول العالم لمــا تحققه من اهداف تربوية وتعليمية بالاضافة الى دورها فى تحسين الكفاءة البدنية وهى بذلك تســـاهم بدور مهم فى تحسين الاداء فى مختلف الرياضات الاخرى .وعلى ذلك فهى تعتبر مقياسا من مقاييس تقدم الامم ورقيها. (1:21) وقد أشار ”محمد نادر شلبي” (2012م) نقلا عن ”باتريك وستيفان”(2003م) أن الخلايا الجذعية من نوع CD34+ المستخرجة من نخبة لا عبى الثلاثي كانت أقل بشكل دال من الأفراد الغير مدربين وقد ذكر الباحثان أن انخفاض ت تلك الخلايا إلى جانب إنخفـــاض النتر وفيلات أو الليمفوسايت يمكن إعزاؤه إلى ارتفاع معدلات الإصابة بعدوى الجهـاز التنفسي العلوى والتــى لوحظت فى هؤلاء الرياضيين وقد إفترض الباحثان وجود ثلاث تفسيرات لذلك .التدريب الهوائي قد يؤدى إلى تأثيرات تدهورية على خلايا الجسم من خلال كبح نمو الخلايا CD34+ مركزيا . التدريب العنيف قد يؤدى إلى كبح انتفال وحركة تلك الخلايا . بسبب آلية عمل التلف والإصلاح . وقد استنتج الباحثان أن التحديد الكمي لخلايا CD34+ فى الرياضيين قد يفيد فى البحوث التجريبية والإكلينيكية.(92) مشكلة البحث :- شهدت السنوات القليلة الماضية طفرة فى أبحاث الخلايا الجذعية بأكتشاف الخلايا الجذعية البالغة التى تتواجد فى أنسجة البالغين ونخاع العظام حيث تمثل تلك الخلايا نظم الشفاء والتجديد الطبيعي للجسم البشرى وتتميز الخلايا الجذعية البالغة بكونها خلايا بدائية لها القدرة على الانقسام وتكوين خلايا جذعية جديدة مشابهة لها وتنتج خلايا متخصصة مختلفة لذا تبقى هذة الخلايا غير متخصصة الى أن تتلقى مؤشرات خاصة تدفعها للتطور الى خلايا متخصصة .(15) حيث تعتبر الخلايا الجذعية والاولية خلايا مصدرة للأنسجة المتجددة والتى يعاد اصلاحها بالإضافة الى أنسجة النمو .(98 ) حيث أن النشاط البدنى والتمرين له دور كبير فى العديد من المحفزات الميكانيكية والايضية ونقص الاكسجين للأجهزة والخلايا كما أنه يحفز العديد من عوامل النمو والسيتوكينات والهرمونات فمن خلال هذة العمليات تقود الاليات المختلفة الى تحفيز الخلايا الاولية والجذعية وتحفز التكيفات الجزئية والتى تحسن الأداء البدنى واللياقة والصحة سواء تحت ظروف الاداء الرياضى او فى الرياضات الخاصة بقضاء وقت الفراغ أو الوقاية أو التأهيل (78) ( 107) من خلال الدراسة الخاصة بهذه الموضوعات وجد الباحث أن هناك إختلافا بين أنظمة التدريب المختلفة سواء الهوائية أو اللاهوائية فى التأثير على القدرة التكاثرية للخلايا الجذعية البالغة وقد أشارت الدراسات إلى أن هناك تلف حاد يصاحب التدريبات المختلفة فى الأنسجة العضلية مما يؤثر بالسلب على القدرة الداخلية للجسم على الوفاء بالمتطلبات اللازمة لإكمال أنشطة الفرد وبالتالى كنتيجة لذلك تتأثر آلية الإصلاح الداخلي ولا تعمل بكامل طاقتها نتيجة إستخدام أنـــواع من التمرينات التى تضر وتكبح خروج هذة الخلايا لتعويض الفاقـد بإستمرار من خلايـا الجسم. وهناك دراسات أكدت على على فائدة التدريبات اللاهوائية فى تحفيز وتعبئة الخلايا الجذعية الدموية HSCs والتى يستدل عليها من خلال البروتين CD34+ ومنها دراسة ” شتاينر وأخرون ”Steiners et al(2005) ” توماس هوك ” Thomas Hawke ( 2005م ) ”جويتون وهول ” Guyton -Hall (2006م) ” بيرد وأخرون” Burd, et al (2010م(.حيث زاد عد الخلاياالجذعية الدموية وتحفيز التدريب اللاهوائى الاقل من الاقصى لانتاج بروتينات العضلات الهيكلية و اختلفت العينه ونوع النشاد الرياضى الممارس . (103 ) ( 81 ) ( 79 ) (74 ) حيث يمكن الإستفادة من الخلايا الجذعية فى عملية الإنتقاء للإستفادة من الإستعداد الطبيعي للحصول على أفضل النتائج من خلال الإستفادة العلوم الحديثة مثل تقدير الخلايا الجذعية من الدم مباشرة عن طريق أحدث الأجهزة وذلك لمواكبة العالم المتقدم فى الأبحاث نظرا للأهمية فى المجال الرياضي لتحديد وإنتقاء التميز البدني والعقلي والصحي للاعب نظرا للمعلومات التى تفيد أن هذة الخلايا الجذعية هى الخلايا الأم لكل من المنتج النهائي للكرات الدموية الحمراء – البيضاء – الصفائح الدموية بجانب كونها الخلايا الأساسية لتكوين الألياف العضلية والقلبية والأنسجة الوعائية مما يميز اللاعب من الصغر وإستبعاد أي مشاكل صحية وعقلية وبدنية كافة .وقد أوضحت العديد من الدراسات الحديثة دور النشاط البدني الإيجابي فى تنمية القدرات العقلية والمعرفية من خلال نشاط الخلايا الجذعية للمخ وكذلك سلامة الجهاز الهيكلي العضلي والعظمى بالإضافة للجهاز الدورى وذلك نظرا لتأثير عوامل النمو سوآءا لتنشيط الالياف العضلية الليفية وتميز الأوعية الدموية والجهاز العصبي وكذلك عامل النمو الخاص بالخلايا الجذعية و Csf والإنترلوكين 3 (Interleukik3 ) وهو عامل المناعة . ( 124:55) حيث تمت على المستوى المصرى والعربى على حد علم الباحث بعض الدراسات التى أكدت على فاعلية التدريبات اللاهوائية على تنشيط وتعبئة البروتينات الدالة على خروج الخلايا الجذعية المنشأة للدم CD34+ وقد استخدمت بعض هذة الدراسات التدريبات اللاهوائية والهوائية فى محاولة المقارنة بين أفضلية التدريبات على تحفيز وتعبئة الخلايا الجذعية المنشأة للدم والبعض الأخر استخدم التدريبات اللاهوائية واثارها المتمثلة فى التأثير على الاستجابات الفسيولوجية والذى ينعكس على تطوير الصفات البدنية التى تحسن الاداء البدنى . حيث شملت دراسات كلا من ”محمد سعد ,أمانى ابراهيم ” (2011م ) ”محمد نادر شلبى وأخرون ” (2012م) ” أمانى ابراهيم ,عبير عبد الغنى ”(2012م ) ” رشا ربيع على الدين ” (2014م) وقد اختلفت العينة المستخدمة فى الابحاث السابقة وايضا الانشطة الرياضية المطبق عليها الابحاث وقد اخذت القياسات قبل وبعد البرامج التدريبية . (72) (92) (71) (31) وتكمن مشكلة البحث فى استخدام عنصر حديث لتأخير عمليات الاحساس بالتعب العضلى من خلال توفير كمية الاكسجين مؤديا بذلك الى زيادة كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين وبالتالى زيادة الاكسجين الواصل الى العضلات مع تحسن فى الاوعية الدموية مما يؤدى الى زيادة تروية الانسجة العضلية بالأكسجين مما يؤدى الى تأخر التعب العضلى وزيادة القوة العضلية مع زيادة السرعة (سرعة الاداء البدنى) وقد أوضحت الدراسات أن الخلايا الجذعية من نوع CD34+ تزيد مع إستخدام التـدريبات اللاهوائيــة مما دعا الباحث إلى اجراء البحث العلمي لمعرفة” تأثير استخدام برنامج تدريبي لاهوائي على مؤشر الخلايا الجذعية من نوع CD34+ فى الدم وبعض المتغيرات الفسيولوجية لمتسابقي العاب القوى” .وذلك لمحاولة معرفة تأثير التدريبات اللاهوائية على الخلايا الجذعية الدموية HSCs بالاضافة الى الاستعانة ببعض المتغيرات الفسيولوجية مثل ( مكونات صورة الدم ”cbc” المتمثلة فى كرات الدم الحمراء – حجم كرات الدم الحمراء – مجموع كرات الدم البيضاء- حجم الهيموجلوبين – نسبة الهيماتوكريت – الصفائح الدموية ) وبعض الدلالت الفسيولوجية ( معدل النبض ضغط الدم ) والمتغير البيوكيميائى ( نسبة حامض اللاكتيك LA ) وتأثير ذلك على تحسن الصفات البدنية والتى ينعكس على تحسن المستوى الرقمى لمتسابقى 400م عدو أهمية البحث:-الأهمية العلمية :- تعزز هذة الدراسة الاتجاهات الحديثة فى مجال فسيولوجيا الرياضة والطب التجددى نحو المزيد من التعمق فى دراسة التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية ليس فقط على مستوى أجهزة واعضاء الجسم المختلفة بل على مستوى العلاقات الداخلية داخل الخلايا وبين الخلايا وبعضها البعض حيث تفتح هذة الدراسة افاقا جديدة ومجالا متميزا للدراسات والبحوث فى مجال التربية الرياضية و تعتبر هذة الدراسة من الدراسات القليلة فى الوطن العربى فى هذا المجال على حد عـلم الباحث حيث أن مجال الخلايا الجذعية وعلاقتها بالمجال الرياضى وكيفية تأثير التمرينــات على القدرة التكاثرية للأنسجة مجالا مهما من ناحية المعلومات الفسيولوجية التى ترتبط بكيفية القدرة الذى أودعها الله عز وجل فى هذه الخلايا فى قدرتها على الإصلاح الخلوى الداخلى للجسم وكيفية تعويض الفاقد من الخلايا أثناء وبعد التدريب وبالتالى استمرار الوظيفة الفسيولوجية الداخلية لخدمة الانشطــة التى يقوم بها الفرد وكذلك معرفة الأمراض الناتجة عن التدريب أو المصـاحبة لهـا حيث تعتمـد هذة الدراسة على قياسات معمليـة دقيقـة لا تخضع للتقدير والخطــأ الشخصى حيث المعلومـات الفسيولوجية قليلة في هذا المجال الأهمية التطبيقية :- و بالربط بين المعلومات المستمدة من الدراسات السابقة والدراسة الحالية فــى هــذا المجال من حيث معرفة أنسب التدريبات التى تستخدم لتصميم برامج التأهيل القائمة على التمارين والتى تؤثر بالشكل المباشر على استثارة خلايا الجسم الجذعية البالغة للترميم الداخلي للجسم وتجنب إستخدام التدريبات التى تؤدى إلى كبح وإنتقال ومنع هذة الخلايا من الظهور فــي مجرى الـدم والتـى ستكون ذات فائدة تطبيقية لإستراتيجيات التمارين الرياضية وبالتالى تجنب الاحتراق الداخلي للجسم نتيجة التدريب الخاطئ المبنى على المعلومات الفسيولوجية الناقصة عن تأثير التدريب على الجسم أهداف البحث :الهدف العام للبحث :- يهدف البحث إلى التعرف أو الكشف عن تأثير إستخدام برنامج تدريبي لاهوائي على الأهداف الفرعية التالية :- - مؤشر الخلايا الجذعية البالغة CD34+ - بعض المتغيرات الفسيولوجية) أعداد كرات الدم الحمراء – حجم كرات الدم الحمراء – مجموع كرات الدم البيضاء – الهيماتوكريت – الهيموجلوبين – أعداد الصفائح الدموية – معدل النبض – ضغط الدم ) والمتغير البيوكيميائى ( نسبة حامض اللاكتيك) المستوى الرقمي لمتسابقي ( 400م عدو ).فروض البحث :- توجد فروق داله احصائيا بين القياسين القبلي و البعدي فى نسبة البروتين CD34+ الدال على الخلايا الجذعية المنشأة للدم HSCs ولصالح القياس البعدي قيد البحث . - توجد فروق داله احصائيا بين القياسين القبلي و البعدي فى بعض المتغيرات الفسيولوجية و البيو كيميائية ولصـالح القياس البعدي قيد البحث .- توجد فروق دالة احصائيا بين القياسين القبلي والبعدى فى المستوى الرقمى لمتسابقى 400م عدو ولصالح القياس البعدى قيد البحث . اجراءات البحث : - منهج البحث :- استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى التجربة القبلية البعدية وذلك لملائمتها لاهداف البحث . عينة البحث :- تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لا عبى نادى شباب سرس الليان لألعاب القوى والمقيدين بالاتحاد المصري لألعاب القوى للموسم التدريبي 2015م/2016م وعددهم 8 لاعبين من لاعبي المسافات القصيرة (400م ) والتى تتراوح اعمارهم من 17 حتى 23 سنة وتم استبعاد (4) لاعبين نظرا لاستمرار غيابهم اثناء تطبيق التجربة حيث بلغ القوام الفعلي لعينة البحث الاساسية (4) لاعبين . مجالات البحث :- المجال المكانى :- تم تطبيق التجربة بنادي شباب سرس الليان .المجال البشرى :- (8) لاعبين من لاعبى ألعاب القوى بنادى شباب سرس الليان تم استبعاد (4) لاعبين لعدم انتظامهم فى التدريب فأصبح قوام العينة (4) لاعبين والتى تتراوح اعمارهم من 17 حت 23 سنة .المجال الزمانى : تم تنفيذ الدراسة الاستطلاعية فى الفترة من 24 / 5 / 2015م وسائل جمع البيانات :حتى يمكن اجراء تلك التجربة فقد قام الباحث بالاستعانة بمجموعة من وسائل وادوات جمع البيانات واستخدام الاجهزة والادوات المختلفة التى ساعدت الباحث والسادة المساعدين على تنفيذ التجربة :- وهى المراجع والدراسات المرجعية المرتبطة بالبحث . المقابلة الشخصية :الملاحظة العلمية :الأدوات والاجهزة المستخدمة :استخدم الباحث الأدوات والأجهزة التالية لقياس متغيرات البحث :- جهاز الرستاميتر لقياس الطول لاقرب (سم ) . ميزان طبى لقياس الوزن بالكيلوجرام . جهاز الضغط الزئبقى لقياس الضغط .(ملىمتر /زئبق ) شريط قياس مدرج بالسنتيمتر . ساعة ايقاف . مضمار العاب قوى . جير ابيض – طباشير أبيض . مكعبات بدء منخفض . استمارات خاصة وكشوفات تسجيل النتائج والاختبارات . مواد مطهرة – قطن - بلا ستر . مجموعة من السرنجات البلاستيكية (5سم ) ذات غطاء . أنابيب زجاجية بها مادة مانعة من التجلط EDTA. kit خاصة بحامض اللاكتيك . اختبار قياس حامض اللاكتيك . جهاز فصل الدم وعداد الخلايا الدموية ( coulter counter ) لقياس كرات الدم الحمراء (مليون / وحدة )- كرات الدم البيضاء (1000/وحدة )- الهيموجلوبين (جرام /لتر )- الهيماتوكريت (%) .جهاز عداد الدم المتدفق لقياس Flow cytometry Sprang Rude And Stayton CD34+ ).صبغات خاصة من الفلورسنت المشع لتوضيح فروق العينة بين المضاد لـ CD34+ البرنامج التدريبى المستخدم فى التجربة . الاجراءات التمهيدية : ترتيب ودقة متغيرات البحث ( قيد الدراسة ).القباس القبلى وقت الراحة .القياس البعدى اختيار وتدريب المساعدين الاختبارات المستخدمة فى البحث :- (ومتغيرات البحث ). لتحقيق اهداف البحث قام الباحث باستخدام الدراسات السابقة لاختيار الاختبارات البدنية والفسيولوجية قيد البحث والتى لها تاثير مباشر على عدو 400م وتقييم البرنامج .