الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة الى ما يشهده العالم من الوان الصراعات التى قد يصعب تصنيفها او تى التعرف على اسبابها الا ان هناك اتفاق عام ان هذه الصراعات تتنامى على حساب كثير من المعانى والقيم الانسانية.ويزداد الخوف مما قد يصيب الانسان المعاصر من خلط المعايير وضبابية الرؤية حول مستقبل الحضارة الانسانية الامر الذى قد يؤدى الى وهن الارادة الانسانية تجاه قضايا التنمية والانماء الحضارى. ونتيجة لهذا تجسدت ازمة الشاب المصرى ان نسبة غير قليلة منهم لا يمتلكون الابجديات الصحيحة التى يستطيعون بها قراءة واقعهم وتحديد وجهتهم والوعى بسمؤليتهم وواجباتهم الوطنية. وبما ان المؤسسة الجامعية هى الجهة المنوط بهاالتعامل مع الشبابووظائفها احدى ضرورات الاستجابة القومية لتحديات العصر وما تفرضه من تطوير الافاق والتخصصات التطبيقية للتعليم الجامعى. وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: * ان ازمة السياق الثقافى المعاصر قد انعكست بكثير من الاثار السلبية على رؤية الانسان المعاصر * ان فيض المعلوماتية فى العصر الحديث قد بلغ قسوته ان نرى الانسان المعاصر وقد انتزع منه البوصلة والملاجعية التى يستمد منها وجهة الحركة. * ان الغزو الفكرى والهيمنة الثقافية تعمل فى منطقة الفراغ التى لم يستطيع التربية فى مجتمعنا ان تشغلها بطريقة صحيحة. |