Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج علاجى سلوكى تكاملى فى خفض إساءة معاملة الأطفال ذوى الإعاقة الذهنية /
المؤلف
حمودة، داليا جعفر على.
هيئة الاعداد
باحث / داليا جعفر على حمودة
مشرف / عبد الرقيب أحمد إبراهيم البحيرى
مناقش / فضل إبراهيم عبد الصمد
مناقش / نور الهدى عمر محمد.
الموضوع
المعوقون - رعاية وعلاج.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
27/12/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

مقدمة الدراسة: أصبحت العناية بالأطفال المعاقين ذهنياً مؤشراً من بين المؤشرات التي يقاس بها تقدم المجتمعات ، وتعد إساءة معاملة الأطفال من المشكلات التي يشيع انتشارها بين الأطفال المعاقين ذهنياً، والتي تؤثر بشكل سلبي في هؤلاء الأطفال. ومن هذا المنطلق كانت أهمية استخدام التدخل العلاجي السلوكي في مجال الإعاقة الذهنية مما يسهم إلى حد كبير في إكساب الأطفال المعاقين ذهنياً العديد من السلوكيات المقبولة والحد من السلوكيات غير المقبولة، وبالنسبة للتدخل العلاجي السلوكي التكاملي في مجال إساءة معاملة الأطفال لدى هؤلاء الأطفال فهناك عدد قليل من الدراسات التي أجريت وخاصة على المستوى العربي ومن هنا كانت الدراسة الحالية. مشكلة الدراسة: تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في معاناة الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة من أساليب المعاملة السيئة والتي تعوق نموهم النفسي والاجتماعي وتؤثر على صحتهم النفسية، والتحقق من فاعلية البرنامج العلاجي السلوكي التكاملي في خفض درجة إساءة معاملة هؤلاء الأطفال. أهداف الدراسة: تمثل الهدف الرئيسي للدراسة الحالية في تعرف: ”فاعلية برنامج علاجي سلوكي تكاملي في خفض إساءة معاملة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية” ، وينبثق عن هذا الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية، هي: 1- تحديد الأشكال والأنماط المختلفة من سوء المعاملة والآثار السلبية المصاحبة لها. 2- التعرف على فاعلية البرنامج السلوكي التكاملي في خفض إساءة معاملة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. 3- التعرف مدى إستمرارية فاعلية هذا البرنامج فيما أحدثه من تحسن لدى الأطفال في فترة المتابعة (بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج). أهمية الدراسة تكمن أهمية الدراسة في النقاط التالية: أ- ما تسفر عنه الدراسة من نتائج يفيد في خفض وتراجع المشاكل السلوكية للأطفال. ب- يساعد البرنامج بعد تطبيقه على إكساب الأطفال بعض السلوكيات والعادات التي تحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي مع الآخرين. ج- مشاركة الأباء في البرنامج تمتع تكرار إساءة المعاملة وتسهل عودة الأبناء إلى عائلاتهم مما يشعرهم بالأمن والأمان. د- توعية الوالدين بالطرق التربوية السليمة يساعدهم في الشعور بالرضا عن طرائق وأساليب التربية لأطفالهن المساء إليهم ويدعم ثقتهم في أنفسهم بالاستمرار في أساليب تعاملهم السوية مع الأطفال مما يعطي فرداً خالياً من الانحرافات والاضطرابات النفسية مما يجعل الطفل قادراً على حماية نفسه. ه- تساعد الدراسة الحالية أباء ومعلمي الأطفال المعاقين ذهنياً في التعرف على الفنيات والاستراتيجيات الفعالة في خفض إساءة المعاملة وكيفية استخدامها مع الأطفال.