الفهرس 
Contents
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
إن علاج الأورام الخبيثة الصلبة يعتمد أساسا على إستئصال الورم الأولى وثانوياته الليمفاوية والوعائية الدموية ويعتبر هذا المبدأ الجراحى هو أساس الإستئصال الجذرى لأورام الجهاز الهضمى. إن الهدف الأولى فى علاج أورام الجهاز الهضمى هو شفاء المريض بينما الهدف الثانوى هو منع الإرتجاع الموضعى للمرض. وفى هذا الصدد يحقق الإستئصال الكلى لمساريقا المستقيم أقل نسبة مسجلة للإرتجاع الموضعى للمرض وأفضل نتائج الشفاء فى حالات سرطان المستقيم. وبالرغم من هذا فإن الإستئصال الكلى لمساريقا المستقيم عن طريق المنظار الجراحى ليس العلاج الأمثل نظرا لطول زمن الجراحة وإرتفاع نسبة اللجوء للتحويل لجراحة مفتوحة إضافة إلى التكلفة المرتفعة وزيادة نسبة التسريب بعد توصيل القولون. والعلاج الحديث لسرطان المستقيم يشمل الجمع ما بين الإستئصال الكلى لمساريقا المستقيم مع العلاج الكيماوى والإشعاعى مما يؤدى إلى تحكم ممتاز فى الورم موضعيا ولا يزال علاج أورام المستقيم بطريقة فعالة يمثل تحديا حقيقيا أمام جراحى القولون والمستقيم. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الإستئصال الكلى لمساريقا المستقيم بالمنظار الجراحى وأهمية حافة القطع المحيطى فى علاج حالات سرطان المستقيم. وقد إشتملت هذه الدراسه على 20 مريضا (11 سيدة و 9 رجال) تراوحت أعمارهم ما بين 29 عاما الى 64 عاما ممن يعانون من سرطان المستقيم والذين تم علاجهم بالإستئصال الكامل لمساريقا المستقيم بالمنظار الجراحى فى الفترة من يناير 2012 وحتى مارس 2015 وقد تم تجميع جميع المعلومات عن المرضى من حيث السن والجنس والتاريخ المرضى والأعراض المصاحبة وزمن الجراحة والمضاعفات وتحليل العينات بعد العملية ومتابعة المرضى بعد إجراء الجراحة على المدى القصير والمدى البعيد لمعرفة حدوث أى إرتجاع للمرض. وقد خلصت الدراسة إلى تأكيد فائدة الإستئصال الكامل لمساريقا المستقيم بالمنظار الجراحى وأهمية حافة القطع المحيطى فى علاج حالات سرطان المستقيم.