Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة قضايا البيئة فى بعض الصحف المصرية والفرنسية:
المؤلف
حسن, الشيماء عبد الإله عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء عبد الإله عبد الحميد حسن
مشرف / محب محمود كامل الرافعي
مشرف / أحمد إبراهيم شلبي
مشرف / محمد معوض إبراهيم
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
216 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

أولا :- مقدمـــــة البحث
قد أكدت العديد من المؤتمرات الدولية المعنية بالبيئة على أهمية وسائل الإعلام ودورها الأساسي في التربية، حيث أقر مؤتمر تبليسي (1977) ضمن فعالياته على أن وسائل الإعلام مثل الصحافة والإذاعة والتليفزيون بحكم مرونتها وقوة نفاذها، وسائل ممتازة من حيث بلوغها جماهير عريضة ومتنوعة من السكان، ومن حيث وصولها إلى بعض الفئات الاجتماعية التي تظل خارج النشاط التعليمي، والصحافة واحدة من أهم وسائل الإعلام الجماهيرية الفاعلة في توصيل الرسالة، وتنبع أهميتها من اتصال يومي ومباشر مع الجمهور، اتصال نقل الخبر والرأي والتحليل والصورة إلى القارىء.
وتتميز الصحافة كوسيلة اتصال جماهيرية بالمرونة، وتعتبر من الوسائل السهلة والسريعة في نقل الرسائل الإعلامية إلى الجمهور، فالمادة الإعلامية ملموسة للقارئ، ولذلك تساعد في إثارة اهتمامه بالموضوع وتكرار العرض للمادة الإعلامية، كما أن جميع قراء الصحف هم على الأقل يعرفون القراءة والكتابة، الذين يسهل إقناعهم بشكل أو بآخر، ويكون استيعابهم للمادة الإعلامية سهلاً ويدركون سريعاً خطورة المشكلات المعروضة، بل ويسعون هم للتعرف عليها حيث أن الفرد هو الذي يسعى للجريدة، بل ويدفع المال من أجل الحصول عليها. ومن هنا يتضح الدور المهم الذى يجب أن تقوم به وسائل الأعلام ومنها الصحف فى مجال التربية البيئية ونشر التوعية بمختلف القضايا البيئية وما لها من تأثيرات على تدهور الأنسان صحيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا كنتيجة لتدهور بيئته وبالاحرى نتيجة افعاله. ولعل ادراك هذه الحقائق هو الذى دفع المتخصصين فى قضايا البيئة والمختصين بها سواء على المستوى المحلى أو الدولى لطرح هذه القضايا فى وسائلهم الاعلامية فى محاولة لعرض مختلف القضايا والمشكلات البيئية لتزويد الجمهور بحد أدنى من الثقافة البيئية وحث المجتمع بشكل او بأخر لوضع سياسات واليات لحل هذه المشكلات.
ثانيا :- مشكلة البحث
لقد لاحظت الباحثة ومن خلال عملها بالصحافة وبعد ان قامت بدراسة استطلاعية لبعض الصحف المصرية وأخرى فرنسية، وجود اختلاف في تناول القضايا البيئية (شكلاً ومضموناً) يختلف بشكل كبير في كلاً منها سواء في الصحافة العربية أو الأجنبية، وقد يرجع ذلك لاختلاف ثقافة وزيادة الوعى لدى المجتمعات الاجنبية وتقدمها، إلا أنه من الصعب الحكم على مدى التناول ونوعيته إلا من خلال إجراء مقارنة ودراسة وتحليل لهذه الصحف.
وقد تمثلت مشكلة البحث في التساؤلات الآتية:-
1- ما مدى تناول هذه الصحف ( الأهرام – الجمهورية – لوموند الفرنسية – لو فيجارو الفرنسية ) على اختلافها بالقضايا البيئية؟
2- ما أهم القضايا البيئية التي تناولتها هذه الصحف؟
3- ما الأنماط الصحفية المستخدمة في عرض الموضوعات البيئية؟
ثالثا:- فروض البحث
1- توجد فروق دالة احصائياً في المشكلات البيئية المعروضة في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية.
2- توجد فروق دالة احصائياً في أسلوب عرض القضايا البيئية في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية
3- توجد فروق دالة احصائياً في النطاق الجغرافي للقضايا البيئية في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية.
4- توجد فروق دالة احصائياً في الأبعاد المتضمنة للقضايا البيئية في الجرائد المصرية الجرائد الفرنسية.
5- توجد فروق دالة احصائياً في القوالب التحريرية للقضايا البيئية في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية.
6- توجد فروق دالة احصائياً في مساحة القضايا البيئية في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية.
7- توجد فروق دالة احصائياً في استخدام أداة الإخراج الفنى(الصورة) للقضايا البيئية في الجرائد المصرية والجرائد الفرنسية.
رابعا :- أهداف البحث
يستهدف هذا البحث من خلال تحليل المحتوى وإجراء مقارنة بين بعض الصحف المصرية والفرنسية، التعرف على مدى تناول الموضوعات والقضايا البيئية في هذه الصحف، ومعرفة أوجه الاتفاق والاختلاف بينها.
خامسا :- حدود البحث
إجراء تحليلاً للمحتوى على جريدتى الأهرام والجمهورية المصريتين، ولوفيجارو ولوموند الفرنسيتين لمدة عام من يناير 2009 حتى ديسمبر 2009.
سادسا :- أدوات البحث
تعتبر الدراسة من الدراسات التحليلية حيث قامت الباحثة بإجراء تحليلاً للمحتوى على جريدتى الأهرام والجمهورية المصريتين، ولوفيجارو ولوموند الفرنسيتين بالاعتماد علي:-
1- استمارة تحليل محتوى القضايا البيئية التي تناولتها هذه الصحف من حيث الشكل والمضمون.
2- إعداد قائمة بأهم القضايا البيئية.
سابعا :- مصطلحات البحث
1- القضايا البيئية
2- الصحافة
3- المعالجة الصحفية
نتائج البحث
1- وجود اختلاف دال احصائياً بالمشكلات المعروضة في الجرائد المصرية مقارنة بالمشكلات المعروضة بالجرائد الفرنسية، تقارب نسب المعالجة في القضايا المختلفة في نطاق كل صحيفة من الصحف والتي تختلف باختلاف مكان الجريدة واهتماماتها، الا أنه في القضايا المشتركة مثل التلوث، والاحتباس الحراري، وقضايا المناخ، تتفاوت نسبة المعالجة لصالح جريدتي لوموند ولوفيجارو الفرنسيتين.
2- وجود اختلاف دال احصائياً بأسلوب عرض القضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، اعتماد الصحف الفرنسية بصورة واضحة علي اعتماد أسلوب صريح في معالجة القضايا البيئية مقارنة بالمصرية بما يخدم الصحف الفرنسية في تناول القضايا البيئية.
3- وجود اختلاف دال احصائياً بالنطاق الجغرافي للقضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، تقارب نسبة التناول المحلي والاقليمي لصالح الصحف المصرية ومع لوفيجارو في حين تفوقت لوموند في التناول علي المستوي الدول لعرض القضايا.
4- وجود اختلاف دال احصائياً بالأبعاد المتضمنة للقضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، تشابه الصحف عينة الدراسة في العرض بنسب متقاربة الي حد ما، في حين ظهر اختلاف في معالجة القضايا بتناول الأسباب والحلول لصالح الصحف الفرنسية.
5- وجود اختلاف دال احصائياً بالقوالب التحريرية للقضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، تقارب الخبر بين كل الصحف عينة الدراسة في عرض القضايا، الا أنه هناك اختلاف لصالح الصحف الفرنسية في تناول القضايا في صورة تقرير وتحقيق، بالاضافة الي تناول الصحف الفرنسية لقوالب تحريرية لم تتناولها الصحف المصرية مثل الاعلان.
6- وجود اختلاف دال احصائياً بمساحة القضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، تقارب مساحات التناول في كل الصحف عينة الدراسة خصوصا في عدد الأعمدة، الا أنه زاد عدد الأعمدة قليلا في الصحف الفرنسية، ولم تفرد سوي صحيفة لوفيجارو ما يقارب الصفحة في تناول القضايا البيئية مقارنة بباقي العينة.
7- وجود اختلاف دال احصائياً لأستخدام أداة الإخراج الفنى (الصورة) للقضايا البيئية في الجرائد المصرية مقارنة بالجرائد الفرنسية، تتفق الصحف عينة الدراسة في نسب التناول بدون صورة، الا أن الصحف الفرنسية تزيد في تضمين الصورة في التناول خصوصا صحيفة لوفيجارو التي تفوقت علي كل الصحف عينة الدراسة في تضمين الصورة في التناول للقضايا.
توصيات البحث
1- ضرورة توسع الصحف المصرية في معالجة قضايا البيئة خصوصا القضايا الحديثة منها مثل تأثير التكنولوجيا، الصيد الجائر المخالف للقانون، وقضايا الطاقة.
2- ينبغي أن تفرد الصحف خصوصا المصرية مساحة أكبر لمعالجة قضايا البيئة، وكذلك تضمين الصور وصراحة التناول للقضايا.
3- ضرورة التوسع في المعلومات الهامة بقضايا البيئة لإمكانية عرض الأسباب والحلول وهذا ما يهم القارئ والمسئول وليس مجرد نشر الخبر الذي يمكن معرفته بصورة أو بأخري.
4- ينبغي أن تهتم الصحف المصرية المعنية بالقضايا البيئية بإفراد مساحة أكبر للقضايا البيئية وليس مجرد أخبار وتعليقات.
5- ضرورة إجراء ابحاث ودراسات مقارنة بين الصحف و المجلات المصرية واخرى من لغات مختلفة غير الأنجليزية والفرنسية للتعرف عن قرب أكثر على الثقافات البيئية للدول الغربية وما وصلت اليه من تقدم ووعي فى مجال الأهتمام بالبيئة وكل ما يتعلق بها.
6- إجراء ابحاث ودراسات مقارنة مع الجرائد والمجلات العربية لمعرفة اوجه الأتفاق والأختلاف مع مثيلاتها المصرية فى تناولها ومعالجتها لقضايا البيئة.
7- ضرورة إجراء أبحاث ودراسات تحليل محتوى على الصحف والمجلات الأجنبية للتعرف على طرق مختلفة ومبتكرة قد تستفيد بها الصحف والمجلات المصرية فى تناولها ومعالجتها للقضايا البيئية.