Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة الألفاظ في أسفار موسى الخمسة :
المؤلف
عبد الفتاح, خالد بيومي عبد الفضيل.
هيئة الاعداد
باحث / خالد بيومي عبد الفضيل عبد الفتاح
مشرف / فريد عوض حيدر
مناقش / محمد جلاء إدريس
مناقش / محمد حسن الهوارى
الموضوع
اللغة العربية - ألفاظ.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
609 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
9/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - علم اللغة والدراسات السامية والشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تدرس هذه الرسالة دلالة الألفاظ في أسفار موسى الخمسة بالدراسة , و المراد بالأسفار هنا مجموعة من كتب العهد القديم , وهي سفر التكوين وسفر الخروج وسفر اللاويين وسفر العدد وسفر التثنية , وهي الأسفار التي يعتقد اليهود أن الله تعالى أنزلها على موسى عليه السلام , وتسمى بالتوراة , وتحتوي على تاريخ اليهود منذ الماضي السحيق وحتى وفاة موسى عليه السلام , كما تضم الفرائض والقوانين , التي أعطاها الرب لموسى عليه السلام .
وتتكون الدراسة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول ثم الخاتمة والنتائج إضافة إلى ملحق لألفاظ المشترك السامي القديم.
اشتملت المقدمة على منهج الدراسة ,حدود الدراسة ,أسباب اختيار الموضوع,أهدافالدراسة,أهمية الدراسة ,الدراسات السابقة.
أما التمهيد فقد تحدث عن أسفار موسى الخمسة من حيث التعريف بها,وبيان مكانتها الدينية عند اليهود ,وكذلك أهميتها اللغوية في اللغة العبرية.
ثانياً: الفصول
جاء الفصل الأول بعنوان الألفاظ الدينية ,وهو يتناول هذه الألفاظ بالدراسة على المستوى الدلالي مثل אוֹת بمعنى آية , معجزة كما تستعمل بمعنى برهان وبمعنى راية في العبرية أما الفصل الثاني جاء بعنوان الكائنات الحية ويتناول بالدراسة أسماء هذه الكائنات مثل גָּמָל بمعنى جمل وهو من ألفاظ المشترك السامي القديم ,كذلك בְּהֵמָה.بمعنى بهيمة حيث تتفق اللغتان في دلالة الكلمة
والمقصود بالدراسة هنا هو أسماء تلك الكائنات , وما احتوت عليه من معان ودلالات
الفصل الثالث بعنوان الكائنات غير الحية ويتناول بالدراسة الألفاظ الدالة على الكائنات غير الحية مثل הָאָרֶץ بمعنى أرض ,بلد ,مملكة...إلخ وهي مجموعة كبيرة تشمل الأرض والصخور الجبال...إلخ. وتمثل البيئة المادية التي يعيش فيها الإنسان أو تجري عليها الأحداث,أو أشياء مستخدمة في هذه البيئة مثل المركبة ,السيف,الدرع.
الفصل الرابع جاء بعنوان الأفعال ويتناول بالدراسة دلالة الفعل في العربية والعبرية من خلال السياقات المختلفة
ثم جاءت الخاتمة والنتائج لتحمل ما انتهى إليه البحث,حيث أثبتت الدراسة كثرة الاتفاق والتقارب الدلالي بين الألفاظ موضع الدراسة في اللغتين , وذلك مع احتفاظ كل لغة بما يميزها ,ويرجع ذلك إلى المؤثرات الدينية واللغوية والحضارية وكذلك الثقافية التي تميز كل لغ عن الأخرى , بل اتفقت اللغتان على المستوى الصوتي والصرفي في كثير من الأحيان ,حتى إننا نكاد نلحظ أن الفارق بين الكلمة العربية والعبرية هو نوع من القلب المكاني مع الاتفاق في الأصوات التي تتكون منها مثل كلمة נחש بمعنى حنش/أفعى
ح = h ن = n ش = Š
נ = n ח = h שׁ = Š
كذلك كلمة נֶפֶשׁ نفس نجد الفارق بين الكلمة العربية والعبرية هو تحول صوت السين في العربية إلى الشين في العبرية مع الاتحاد في الدلالة
ن= n ف f س = s
נ = n פ f שׁ = Š
وانتهت الدراسة بعمل ملحق لألفاظ اتلمشترك السامي القديم , ويقصد بها تلك الألفاظ التي تتحد من حيث الدلالة في جميع اللغات السامية .