Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التاريخ السياسى والحضارى لمملكة إشنونا =
المؤلف
عبد الحميد, محمد عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد اللطيف عبد الحميد
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / عبد المنعم محمد مجاهد
مناقش / وفاء أحمد السيد بدار
الموضوع
الحضارة القديمة. حضارة العراق القديم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
199 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/10/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

محتويات الدراسة :
قام الباحث بتقسيم هذه الرسالة إلى مقدمة وأربعة فصول مع عرض النتائج التى توصل إليها الباحث فى خاتمة البحث .
الفصل الأول وعنوانه (الأوضاع السياسية فى العراق قبيل الألف الثانى قبل الميلاد )، ويتضمن ثلاثة أقسام : يتناول القسم الأول (سقوط أسرة أور الثالثة) من حيث العوامل التى أدت إلى سقوطها سواء كانت هذه العوامل داخلية أو خارجية وما نتج عنها من عودة القطر إلى وضع نظام دول المدن فى بلاد العراق القديم التى قامت على انقاض إمبراطورية أور الثالثة التى تعد أخر مرحلة للسومريين، وكانت نهاية أور نهاية محزنه ويتضح ذلك فى رثائهم الذى عرضه الباحث فى التاريخ السياسي للسومريين .
ثم تناول الباحث فى القسم الثاني (هجرة الآموريين إلى بلاد العراق القديم ) من حيث التاريخ والإسم وموطنهم الأصلى، وتواجدهم فى العراق القديم منذ أواسط الألف الثالث قبل الميلاد، وإزدياد هجراتهم فى عهد الملك شوسين وخليفته الملك أبى سين ونجاحهم فى القضاء على أسرة أور الثالثة، مع عرض الحالة الإجتماعية للآموريين .
أما القسم الثالث: (قيام دويلات المدن)، يتناول فيه الباحث الدويلات التى قامت على أنقاض أسرة أور الثالثة، كما تناول الباحث موقع هذه المدن وأهميتها فى تلك المرحلة من تاريخ العراق، هذا فضلاً عن الملوك الذين حكموا فى هذه الدويلات وكيف سقطت هذه الدويلات الواحده تلو الأخرى فى أيدى الملك حمورابى الذى إستطاع توحيد هذه الدويلات من جديد تحت سيادته.
أما فيما يتعلق بالفصل الثانى (السياسة الداخلية لمملكة إشنونا)، فقد قام الباحث بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام – الأول (نشأة مملكة إشنونا)، ويتناول فيه الباحث كيف نشأة مملكة أشنونا منذ عصر فجر السلالات إلى أن أعلنت إنفصالها عن أسرة أور الثالثة فى السنه الثانية من حكم أبى – سين، وكيف إستوطنت هذه القبيله الآمورية (إشنونا) التى جاءت من شبه الجزيرة العربية ضمن الموجه الآموريه الأولى منطقة ديالى وأصبحت دويلة مستقله، هذا بالإضافه إلى تسمية المملكة بهذا الإسم .
وفى القسم الثانى (حكام وملوك مملكة إشنونا)، يتناول الباحث الحكام والملوك الذين حكموا فى مملكة إشنونا منذ عهد تبعيتها لأسرة أور الثالثه وحتى أن قضى على إستقلالاها الملك حمورابى البابلى، وتناول الباحث الألقاب التى إتخذها هؤلاء الحكام والملوك، هذا بالإضافة إلى أهم الأعمال الداخلية التى قام بها هؤلاء الحكام والملوك من تشيدات معمارية وأختام وألواح وغيرها من الآثار عثر عليها فى مواقع المملكة المختلفة .
أما القسم الثالث (مدن مملكة إشنونا)، فقد تناول فيه الباحث أهم المدن التى سيطرت عليها هذه المملكة، والموقع الجغرافى لهذه المدن ومدى أهميتها لمملكة إشنونا، مع ذكر بعض الأثار من معابد وألواح عثر عليها فى هذا المدن والتى تعود إلى حكام وملوك إشنونا.
أما الفصل الثالث وعنوانه (السياسة الخارجية لمملكة إشنونا)، يتكون من قسمين ، الأول: (العلاقات الحربية )، وفيه يتناول الباحث العلاقات الحربية التى قامت بين المملكة وبين غيرها من الدويلات المجاورة (الآموريين، آيسن ولارسا، آشور، مارى، بابل)، هذا بالإضافة إلى علاقتها مع عيلام، وسياسة التوسعات العسكرية التى قامت بها مملكة أشنونا على حساب هذه الدويلات والحملات التى قام بها ملوكها من أجل تحقيق هذا الهدف .
وفى القسم الثانى: (العلاقات السلمية)، فقد تناول فيه الباحث العلاقات السلمية التى كانت تربط هذه المملكة بالدويلات الأخرى، وتمثلت هذه العلاقات السلمية فى ثلاثة عناصر، الأول (المعاهدات) التى كانت تتم بين المملكة وهذه الدويلات والطريقة التى كانت تتم بها إبرام مثل هذه المعاهدات، هذا بالإضافة إلى أنواع هذه المعاهدات، والثانى (الزواج السياسي) الذى كان يتم بعد إبرام المعاهدة وأمثلة هذا النوع من الزواج عرفت لدى ملوك أشنونا لتعزيز التحالفت السياسية هذا بلإضافة إلى تحقيق المصالح التجارية المشتركة، وأخيراً (العلاقات التجارية)، وأوضح فيه الباحث كيف أن موقع إشنونا المتميز جعلها حلقة وصل على الطرق التجارية بين الدول، كما تناول فيه الباحث التبادل التجارى بين مملكة أشنونا ودويلات المدن الأخرى .
أما الفصل الرابع والأخير وعنوانه ( مظاهر حضارة مملكة إشنونا)، يتناول فيه الباحث اهم جوانب حضارة مملكة إشنونا التى كانت ملتقى التأثيرات الحضارية والثقافية الآتية من الجهات الأخرى وقد ساعد على ذلك موقعها الجغرافى المتميز من مجاورتها لبلاد عيلام وبلاد آشور، وبلاد أكد فى الوسط، لذلك تميزت حضارة هذه المملكة بخصائص محلية بالإضافة إلى طابع حضارة القطر العامة، ومن ثم قسم الباحث هذا الفصل إلى ست أقسام ، الأول (اللغة والكتابة)، كان من الغريب أن هؤلاء الآموريين الذيين أسسوا مملكة إشنونا لم يتركوا شيأ مدوناً بلغتهم ولم تعم لهجتهم (السامية الغربية) فى وادى الرافدين، ولم تستخدم اللغة الآمورية فى الكتابة والتدوين بالرغم من سيادة الآموريين سياسياً على بلاد االعراق القديم ، وإنما إستخدم هؤلاء الآموريين اللغة الأكدية التى يطلق عليها البابلية القديمة فى هذا العهد والتى حلت محل اللغة السومرية فى التدوين .
أما القسم الثانى: (التنظيم السياسي والإداري)، يتناول فيه الباحث شكل التنظيم السياسي والأدارى الذى كان سائداً فى أشنونا، وفيما يتعلق بالتنظيم السياسي فقد تعاظمت فى هذه المرحلة سلطة الملك وأنفصلت السلطة الدنيوية المتمثلة بالملك والقصر عن السلطة الدينية، حيث إتسعت القصور الملكية وتعاظمت، كما تناول الباحث الألقاب الملكية التى إتخذها هؤلاء الملوك وما تعبر عنه هذه الألقاب من حالة الملك من قوة أو ضعف، هذا بالإضافة إلى المهام التى كان يقوم بها الملك سواء كانت دينية أو دنيوية، هذا فضلاً عن ولاية العهد، حيث كانت الملكية تنتقل إلى الأخ الأكبر للحاكم قبل إبنه الأصغر، ولكن ليس هناك ما يؤكد ما إذا كان ملوك إشنونا يسيرون على قاعدة تعين ولى العهد أم لا.
أما فيما يتعلق بالتنظيم الإدارى فقد كان الملك على رأس الجهاز الإداري للدولة، وتعددت مسئولياته، وقد إستعان الملك بعدد كبير من الموظفيين في إدارة شئون المملكة .
أما القسم الثالث (الحياة الإجتماعية)، تناول فيه الباحث كيف أن هؤلاء الآموريون تحولوا من حياة البداوة إلى حياة الإستقرار والزراعة، كما تناول فيه الباحث الطبقات الإجنماعية التى كان يتكون منها المجتمع الأشنوني، هذا بالإضافة إلى الحياة الإجتماعية التى كانت الأسرة فيها هى النواة الأساسية للمجتمع الأشنوني، كما تناول الباحث فيه تشريع المملكة الذى ينظم الحياة الإجتماعية بين أفراد المجتمع الأشنوني والذى يعد من أعظم تشريعات العراق القديم والذى سبق تشريع حمورابى .
وفى القسم الرابع (الحياة الإقتصادية)، تناول فيه الباحث الأنشطة الإقتصادية التى كانت سائدة فى مملكة إشنونا والتى كان أهمها الزراعة حيت كانت المملكة تسيطر على أراضى خصبه تغذيها شبكة من القنوات الإروائية وفروع الأنهار، وتنوعت فيها المحاصيل الزراعية منها الشعير والسمسم والذرة والقمح ، أما التجارة فقد كانت هى الأخرى من الأنشطه الإقتصادية الهامة فى مملكة أشنونا حيث أن موقع إشنونا المتميز كان يمثل حلقة وصل بين شبكة من الطرق الداخلية والخارجية التى سهلت حركة التجارة الإقليمية والدولية، وقد كان الآموريين الذين أسسوا مملكة إشنونا على دراية كبيرة بأمور التجارة، هذا فضلاً عن المهن والحرف الأخرى التى ظهرت فى إشنونا مثل بائعة الخمر وصانعى الأختام وصناعة الزجاج وغيرها من الحرف .
أما القسم الخامس ( الحياة الدينية )، وتناول الباحث فيه الألهة التى كانت سائدة فى المملكة وخاصة الإله تشباك الذى عبد كإله رئيسى للمملكة، هذا بالإضافة إلى تألية الملوك لأنفسهم، وطقس يمين الألهة الذى كان يستخدم لإبرام معاهدة بين دولتين، كما تناول فيه الباحث الكهنة ودورهم فى أداء الطقوس وتقديم النذور ورعاية المعابد وتفسير الأحلام وقراءة الفأل، هذا فضلاً عن المعبد ودوره فى إرثاء الحياة الدينية فى المملكة، وكيف كان يقدم القرابين له .
أما القسم السادس والأخير (العمارة والفنون)، عرض فيه الباحث العمارة التى تركها لنا ملوك إشنونا من قصور ومعابد إتسمت بروعتها وجمالها، والتى تشهد على روعة الهندسة المعمارية عند هؤلاء الأشنونيين من حيث تخطيط هذه القصور والمعابد، هذا فضلاً عن الفنون وخاصةً فن النحت والذى يدل على عظمة فنانيين هذه المرحلة وقدراتهم الإبداعية من حيث تجسيد تماثيلهم بشكل يعبر فيه الفنان عن نفسه، هذا فضلاً عن الأختام التى إنصرفت نحو الواقعية وأصبحت مصدر رئيسي للمعلومات التى تلقى الضوء على التاريخ والمعتقدات خلال هذه الفترة .