الفهرس 
Aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
ضغط المخ هو الضغط الناشئ بداخل عظام الجمجمة ويقاس بـــ( 3- 7 مم زئبقى لدى الأطفال ) و(1.5-6 مم زئبقى) لدى حديثى الولادة .
ويتغير ضغط المخ من وقت الآخر خلال اليوم ومن وضع لآخر .
ويعد ارتفاع ضغط المخ هو زيادة عن (20-25 مم زئقبى) لأكثر من خمس دقائق متواصلة .
الجمجمة هى وعاء صلب لدية ثلاث مفاتيح :المخ . الاوعيه الدموية والدم . سائل المخ واى زيادة فى ضغط احدهم تؤثر على الآخر .
أهم أسباب زيادة ضغط المخ هي:
1- زيادة سائل المخ –:موروث – مكنسب ، متصل – منفصل .
2- أورام المخ .
3- التهابات المخ
4- بعد الصدمات مما يؤدى إلى ارتشاح داخل المخ أو نزيف داخل المخ .
5- أسباب متعلقه بالأوعية الدموية كالنزيف والأنسداد الدموى وزيادة ضغط أوعية المخ .
6- أسباب متعلقه بالأيض داخل الجسم مثل الغيبوية الكبدية والفشل الكلوى – غيبوية السكر .
7- التشنجات المتكررة الغير مستجيبه للعلاج .
8- عدم التوافق بين حجم المخ وحج الجمجمة سواء كان موروث أو لوجود تكيسات داخل المخ .
التقييم لحالات زيادة ضغط المخ ومتابعتها
تقييم مبدئى :-
كأى حالة مرضية يجب البدأ بالتأكد من سلامة وظائف التنفس والقلب والدورة الدموية وكذلك فى هذه الحالة يجب التأكد إذا كان الطفل به أى أعراض من بروز المخ عبر الجمجمة لإن فى حالة وجود مثل هذه الأعراض يجب فوراً التدخل لانقاص ضغط المخ ومن هذه الأعراض انخفاض معدل نبض القلب وزيادة الضغط وعدم انتظام حركة التنفس وتلك علامات متأخرة.
تقييم الجهاز العصبى :-
يجب السؤال عن كل التاريخ المرضى للحالة بهدف الوصول الى السبب الذى أدى إلى زيادة ضغط المخ وكذلك فحص شامل للمريض و ملاحظة حركة بؤبؤ العين ،و كذلك حركة العين وغيرها من الاختبارات لتحديد موقع التأثير لدى الطفل.
فحوصات تصوير عصبى :-
من أهم الفحوصات العصبية الأشعة المقطعية على المخ وكذلك الأشعة المقطعية باستخدام الصبغة قد تساعد فى حالات التهابات المخ و الاورام.
فى حالة عدم وجود دلائل مرضية فى الأشعة المقطعية نلجأ إلى أشعة الرنين المغناطيسى على المخ التي قد تساعد على كشف العديد من الأمراض التى لا تكتشفها الأشعة المقطعية.
قياس الضغط داخل المخ :-
هى وسيلة تستخدم كقائد لعملية العلاج كمثال تحدد لنا متى نقوم بسحب سائل المخ أو أعطاء علاج المانيتول لإنقاص ضغط المخ.
وكذلك تساعد تلك الطريقة فى معرفة مدى تدفق الدم للمخ و التكوين الداخلى وغيرها مما قد يساعد فى معرفة الحالة.
علاج زيادة ضغط المخ :
(1) علاج بالإدوية :
المسكنات والمهدئات :
هى هامة فى تلك الحالة الأن الثورة والهيجان يزيدان من ضغط المخ .
- أحياناً يتم استخدام مضادات التشنجات عند زيادة احتمالية حدوث التشجنات مثل . مركب الــ [ ثيوبنتون] , مع العلم ان يؤدى إلى أنقاص ضغط الجسم .
الأدوية ذات الخاصية الأوزموزية الأمتصاصيه العاليه مثل( الملح عالى التركيز) والذى أزداد استخدامة حالياً عن مركب[المانيتول] وهو يعبر الحاجز بين الدم والمخ بيبطء شديد وبكميه أقل من الـ مانيتول وهو بذلك أيضاً مفيد فى الحالات التى يصاحبها أنخفاض فى ضغط الدم وكذلك حالات نقض أملاح الجسم مع مراعاة عدم زيادة ملح الدم بسرعة .
ضمان توافر أكسجين بكمية كبيرة للمريض:-
زيادة الاكسجين الداخل للمريض يقوم بإنقاص ضغط ثانى أكسيد الكربون مما يؤدى إلى انقباض الشرايين الممده للمخ مما يؤدى زيادة انقاص ضغط المخ .
خفض درجة حرارة الجسم :
تللك الطريق لا تستخدم بشكل تقليدى فى علاج زيادة ضغط المخ ولكن فقط فى الحالات المستعصية .
استخدام مضادات الألتهاب الأستيرويديه :
يفضل أستخدام مركب[ دكساميثازون] وريدى أو مركب [ بيتاميثازون] عن طريق الفم .
(2) العلاج الجراحي :
1. أستئصال أى ورم أو تجمع دموى او خراج أو تكيس داخل المخ .
2. أدرار سائل المخ :- قد يكون الادرار للداخل أو للخارج الأدرار للداخل عن طريق استخدام أنبوب متصل بين تجويف المخ إلى تجويف الغشاء البريتونى بالبطن وخاصة فى حالات تجمع سائل النخاع الشوكى بالمخ .
3. استئصال جزء من عظم الجمجمة لأنقاص الضغط داخل الجمجمة .
وتسخدم هذه الطرق لعلاج الحالات المستعصيه للعلاج بالأدوية خاصة فى حالات صدمات الرأس ولكن أيضاً يتم استخدامها فى حالات النزيف داخل المخ وحالات أنقطاع الدم الواصل للمخ .