Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الله والعالم والانسان فى فكر بديع الزمان سعيد النورسى /
المؤلف
السكرى، سماح زين العابدين محمد سليم.
هيئة الاعداد
مشرف / سماح زين العابدين محمد سليم السكرى
مشرف / محمد حسينى موسى الغزالى
مناقش / فاطمة فؤاد عبد الحميد
مناقش / محمد حسينى موسى الغزالى
الموضوع
الفلسفة الاسلاميه.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
295 ص. ؛
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - فلسفة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 295

from 295

Abstract

أن الاستدلال على ذات الله وصفاته من الناحية الإسلامية،له جوانب كثيرة،تدور في الفطرة السليمة،والنقل الصحيح ،ثم ناتج العقل السليم،وأخيرا المستجدات العلمية متى كانت ثابتة فى نتائجها،يقينية من حيث دلائلها،وهو الدور الذى قام به النورسى وسعت هذه الرسالة لبيانه واستخلاصه بجانب الكشف عن مظاهره،ففى ذلك من الفوائد المعرفية والعلمية والنقدية بل والأخلاقية ما هو جدير بأن تقوم له تلك الدراسة.أن تناول العالم المحدد فى التراث الإسلامى بأنه ما سوى الله ،يفتح الباب واسعا لدراسة جزئيات العالم على نحو ما المشاهد والغائب ، من حيث الطبيعة والموضوع ثم المظاهر،وأخيرا مايترتب على قاعدة الإيمان بوجود الله –تعالى- وخلقه العالم ،أو ما يترتب على قاعدة الإنكار لوجود الله، ويتحول العالم إلى باحث عن صانع، وقد عزف النورسى على هذا الوتر الدقيق،فقدم ألحانا عذبة تشجى من يصغى إليها، وتأخذ بألباب من منها يقتربون . لقد جاء حديث النورسى عن الإنسان من خلال المظاهر الأساسية التى يعبر عنها الهيكل الجسمانى ( البدن ) بماله من جوارح ، سعى لاستنطاقها فى عالم الشهادة طبقا لما هو مسجل لها فى عالم الآخرة ، وهذا مما يحسب له، ويحمد فعله منه. أن الإنسان فى فكر النورسى روح وجسد،عقل ونفس وقلب ، وقد رأى الرجل أن التراث الإسلامى قد تناول هذه الجوانب من النواحى التفصيلية تارة ، والإجمالية أخرى بما يعيد كينونته، فأخذ الرجل علي عاتقه هذا المأخذ، بحيث يقدم الإنسان لذاته ، كأنه مرآة يرى ما بداخله ، ولعل رائده فى هذا عرفت ربى بربى، ولولا ربى ماعرفت ربى ،وأيضا عرفت نفسى بربي ؛ فنلت رضى نفسى ورضى ربى، والنورسى بهذا يضع الإنسان فى الإطار اللائق به ثم يستحث السير فى هذا الطريق حتى يبلغ أجمل غاياته، ومن ثم كانت الحاجة ماسة إلى دراسته.