Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Functional assessment of the esophagogastric junction after laparoscopic sleeve gastrectomy /
المؤلف
Ali, Mohamed Anwar Abd El-Razik.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أنور عبدالرازق على
مشرف / مسعد محمود مرشد علي
مشرف / نبيل علي جاد الحق
مشرف / صبري أحمد أحمد محمود
مشرف / علاء مجدي أبوالفتوح
مناقش / وائل نبيل عبدالسلام
مناقش / ناظم محمد علي شمس
الموضوع
Esophagogastric Junction. Laparoscopic Sleeve Gastrectomy.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
107 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 134

from 134

Abstract

تعتبر زيادة الوزن من الأمراض المزمنة لاسيما السمنة المفرطة، ومعدلاتها تزيد بشكل وبائي سواء في الدول المتقدمة أو النامية وربما تعزي هذه الزيادة لتغير أنماط الحياة والغذاء. وتصنف البدانة علميا بحساب مؤشر كتلة البدانة وذلك بقسمة الوزن بالكيلو جرام علي مربع الطول بالمتر. ويصحب السمنة المفرطة العديد من الأمراض التي يعزي إليها حدوث الوفاة في سن مبكرة. من هذه الأمراض إرتفاع ضغط الدم، إعتلال الشريان التاجي، قصور في وظائف القلب، حدوث داء السكري في سن مبكرة، خشونة المفاصل، زيادة ترسب الدهون في الكبد وإعتلال وظائفه وحدوث متلازمات صعوبة التنفس وتوقفه أثناء النوم. لذلك تعتبر السمنة السبب الثاني للوفاة بعد التدخين وهما من الأسباب التي يمكن الوقاية والعلاج منها. هدفت هذه الدراسة إلي بحث التغيرات الوظيفية التي تحدث في منطقة إلتقاء المرئ بالمعدة والصمام الأسفل للمرئ بعد عمليات تكميم المعدة بالمنظار. وتم فحص هذه التغيرات الوظيفية بإستخدام مقياس أعراض المرض طبقا للمريض، وبإستخدام منظار المرئ والمعدة، وأيضا بواسطة جهاز المانومتري (مقياس ضغط المرئ)، وقياس درجة الحموضة في الجزء الأسفل للمرئ خلال 24 ساعة. وقد أجريت هذه الدراسة في قسم الجراحة العامة وحدة (8) بمستشفي المنصورة الجامعي في الفترة من مارس عام 2012 إلي سبتمبر عام 2013. وشملت الدراسة عشرين مريض ومريضة يعانون من السمنة المفرطة تم تسجيل دخولهم بقسم الجراحة خلال فترة البحث وقد أجريت لهم عملية الإستئصال الكمي (الطولي) للمعدة عن طريق منظار البطن الجراحي وذلك بعد إستبيان المرضي عن أعراض الإرتجاع ثم خضوعهم لمنظار المعدة والمرئ قبل وبعد الجراحة، كما تم إجراء قياس ضغط الصمام الأسفل للمرئ ودرجة الحموضة بالجزء السفلي للمرئ قبل الجراحة وبعدها بستة أشهر. تضمنت الدراسة 16 أنثي و4 ذكور تراوحت أعمارهم من 19 إلي 38 سنة، كما تراوحت أوزان المرضي من 90 إلي 184 كجم، مؤشر الكتلة من 39.1 إلي 71.8 كجم/ م²، وتراوح الوزن الزائد من 37 إلي 124 كجم. ووجد في عدد كبير منهم الكثير من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل ألام المفاصل، إرتفاع ضغط الدم، داء السكري النوع الثاني، زيادة نسبة دهون الدم، صعوبة التنفس، متلازمة نوبات توقف التنفس أثناء النوم وحصوات المرارة. وقد أظهرت الدراسة أن 13 مريضا لم يعانوا من أعراض الإرتجاع قبل أو بعد الجراحة بينما كان هناك 7 مرضي يشكون من الأعراض التقليدية للإرتجاع قبل إجراء الجراحة ثم أبدي 4 مرضي تحسنا ملحوظا في الأعراض بعد سته أشهر من الجراحة بينما لم يلاحظ الثلاثة الأخرون أي تحسن في الأعراض. كان من الملاحظ أن التوافق التام بين الأعراض الإكلنيكية والمنظار ومقياس الضغط ومقياس درجة الحموضة لم يحدث إلا في ثلث المرضي الذين تم دراستهم بينما حدث توافق جزئي في 60% من المرضي مما يؤكد علي الحقيقة المعروفة أن تشخيص إرتجاع المرئ صعب ولا يوجد قواعد محددة للوصول لهذا التشخيص بشكل حاسم مما يستوجب القيام بالمزيد من الدراسات المستقبلية للوصول لهذا الهدف. بالنسبة لإيجابيات العملية فتخطت إنقاص الوزن وكان للتغير في الوزن دلالة إحصائية هامة وكانت النتائج مرضية جدا للمرضى وثبت من هذه الدراسة الجدوي الإيجابية لعملية الإستئصال الكمي (الطولي) للمعدة بالمنظار كإجراء جراحي وحيد لعلاج السمنة المفرطة متفقة مع العديد من الدراسات في هذا الشأن وتؤكد هذه الدراسة علي أهمية إجراء دراسات لعدد كبير من المرضي ومتابعتهم لفترات طويلة علي الأمد البعيد.