Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Update in facial nerve paralysis :
المؤلف
Ali, Ahmed Ali Abd Elfattah Mohammed.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد على عبد الفتاح محمد على
مشرف / محمد على السيد
مشرف / أحمد محمد محمد الرفاعى
مشرف / محمد على السيد
الموضوع
Facial paralysis. Otorhinolaryngology.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
156 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

يوضح التركيب التشريحى للعصب الوجهى مدى تعقيد الجهاز العصبى الطرفى والمركزى واللاإرادى للإنسان. يعتبر مسار العصب الوجهى داخل الجمجمة وداخل وخارج عظمة الصدغ من أعقد مسارات الأعصاب الدماغية. يجب على الجراحين معرفة التركيب التشريحى والفسيولوجى ومسار العصب الوجهى جيداً ليتمكن من تشخيص وعلاج وتجنب الإصابات الجراحية للعصب الوجهى، ويتمكن من تأهيل المصابين بالعصب الوجهى.يلعب التصوير الطبي دوراً مهماً في تقييم مشكلات العصب الوجهى وذلك بسبب التركيب التشريحى المعقد للعصب الوجهى. وتكمن أهمية الأشعة المقطعية في تحديد مشكلات العظام، بينما تكمن أهمية أشعة الرنين المغناطيسى في تحديد مشكلات الأنسجة الرخوة حول العصب الوجهى.
في حالات إصابة العصب يعتبر التوصيل المباشر لطرفى العصب المقطوع أفضل الطرق الممكنة ولكن إذا أدى ذلك إلى حدوث شد على طرفى العصب تصبح الحاجة إلى رقعة عصبية أمر ضرورى.نحتاج إلى طرق إعادة توصيل العصب في حالتين. الأولى إذا كان طرف العصب القريب غير متاح بينما الطرف البعيد للعصب موجود والعضلات الوجهية موجودة وتعمل بكفاءة. والثانية إذا كان العصب سليم من الناحية التشريحية ولكن لا يحدث تحسن وظيفى بعد فترة انتظار حوالى 12 شهر.يعتبر إعادة حركة الوجه باستخدام إبدال العضلة حلاً مثالياً في الحالات التي يكون فيها الوحدة العصبية العضلية الطرفية غير موجودة أو متليفه أو في حالات الشلل الخلقى للعصب الوجهى.هندسة الأنسجة هي استخدام الخلايا الحية والجزيئات الحيوية والمواد الحيوية لاستعادة وتحسين والحفاظ على وظيفة الأنسجة. تهدف هندسة الأنسجة إلى توفير أفضل بديل لعلاج تلف الأنسجة والأعضاء عن طريق دمج مكونات حيوية وصناعية بطريقة ينتج عنها إصلاح طويل الأمد للعصب.أما الركائز الأساسية لهندسة الأنسجة فهي الجراحة الدقيقة وزراعة الخلايا والأنسجة وعلوم المواد ونقل الجينات.وقد استهدفت جهود الباحثين إثراء قنوات العصب بخلايا متنوعة تحفز إعادة نمو محور الخلية العصبية وخصوصاً خلايا شوان التي تلعب دوراً مهماً في إعادة نمو الخلايا العصبية الطرفية.يتطلب اصلاح الأنسجة العصبية وجود سقالات أنبوبية حيوية ومرنه ومسامية لتسمح بتغذية العصب وقابله للتحلل إلى مواد غير سامة لمنع التهيج على المدى الطويل. وينبغى أن توفر قنوات التوجيه العصبية الصناعية بيئة حيوية تسمح بتكاثر الخلايا وهجرتها وإنتاج النسيج خارج الخلية ليكون أنسجة وظيفية. وقد استخدام مواد صناعية وطبيعية سواء كانت قابلة للتحلل أو غير قابلة للتحلل في انتاج قنوات التوجيه العصبية.يمكن استخدام الواجهات العصبية المباشرة للتسجيل من الأنسجة العصبية السليمة كما في الأشخاص المصابون بشلل أو حركات تصاحبيه على جانب واحد، ففي هذه الحالة يمكن استخلاص الإشارات العصبية المعقدة من الجانب السليم لعلاج عطب الجانب المقابل. وتستخدم الواجهات العصبية أيضاً لتعديل نشاط العصب للحث على انقباض العضلات لاستعادة الحركة.إن التطور في هندسة الأنسجة والواجهات الحيوية الكهربية وتكنولوجيا النانو يبعث على الأمل في إيجاد طرق تدخل ناجحة واستعادة الإشارات العصبية ووظائف العضلات.الهدف من العمل مناقشة هندسة الأنسجة والتكنولوجيات الجديدة والطرق الحديثة لإصلاح شلل العصب الوجهي.