الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة: التدخل العلاجى للشرايين التاجية عن طريق الجلد بدا يتقدم منذ ما يقرب من أربعين عاما, في البداية كان التدخل العلاجى للشرايين التاجية يحتاج الى تخدير كلى و وجود غرفة جاهزة للتدخل سريعا جراحيا, و بما انه اصبح اكثر امنا و متوقعا و سهولة لذا اصبح من الممكن للتدخل العلاجى للشرايين التاجية عن طريق الجلد ان يكون في نفس جلسة القسطرة التشخيصية او في جلسة منفصلة, و لم يكن هنالك عدد كافى من الدراسات للمقارنه ما بينهم. هدف البحث : الغرض من هذه الدراسة هو (1) تحديد مميزات و عيوب التدخل العلاجى للشرايين التاجية عن طريق الجلد ان يكون في نفس جلسة القسطرة التشخيصية او في جلسة منفصلة، (2) معرفة نوعية المرضى التي تحتاج للتدخل العلاجى للشرايين التاجية عن طريق الجلد ان يكون في نفس جلسة القسطرة التشخيصية. المنهجية : إجراء دراسة عشوائية ملاحظيه مستقبلية تشمل210 من مرضى الشريان التاجي الذين اجروا قسطرة تشخيصية والتي أظهرت الحاجة لتركيب دعامات و ذلك في مستشفى الباطنة التخصصى بجامعة المنصورة في الفترة من شهر فبراير 2013 الى ابريل 2014 ± 1.5 سنة. اعمار المرضى بالدراسة تتراوح من 28 الى 78 سنة. المرضى المشاركون بالدراسة انقسموا الى مجموعتين المجموعة الأولى تجرى القسطرة العلاجية في نفس جلسة القسطرة التشخيصية (66 مريض) و المجموعة الثانية تجرى القسطرة العلاجية في جلسة منفصلة (144 مريض). و يتم متابعة المريض في زيارتين الزيارة الأولى بعد أسبوع و الثانية بعد شهر و يتم سؤال المرضى حول وجود الام بالصدر او ضيق بالتنفس و حالات وفاة او احتشاء بعضلة القلب او تدخل سريع للشريان المستهدف بالدعامة السابقة. النتائج: من الناحية الإحصائية، فقد وجد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فى الخصائص الديموغرافية و عوامل حدوث الخطورة و نتائج فحص المرضى اكلينيكيا و معمليا و نتائج القسطرة التشخيصية و تقنية القسطرة العلاجية. و بمتابعة الحالات وجد عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في معدل حدوث الوفاة (حيث توفى حالتين في كل مجموعة بنسبة 3% في مجموعة القسطرة العلاجية في نفس جلسة القسطرة التشخيصية و بنسبة 1.4% في مجموعة المرضى الذين يجرون القسطرة العلاجية في جلسة منفصلة) و معدل حدوث إحتشاء عضلة القلب (حيث عانت حالتين في كل مجموعة من احتشاء بعضلة القلب بنسبة 3% في مجموعة القسطرة العلاجية في نفس جلسة القسطرة التشخيصية و بنسبة 1.4% في مجموعة المرضى الذين يجرون القسطرة العلاجية في جلسة منفصلة) و معدل حدوث تدخل علاجى للشريان المستهدف بالدعامة السابقة (حيث احتاجت حالتين من مجموعة القسطرة العلاجية في نفس جلسة القسطرة التشخيصية التدخل العلاجى). الخلاصة: بالرغم من ان هذه الدراسة أظهرت عدم وجود فرق في معدل حدوث حالات وفاة او احتشاء بعضلة القلب او الاحتياج للتدخل بالشريان المستهدف سابقا بالدعامة بين المجموعتين, الا اننا نوصى بان تشمل قرارات التامين الصحى وقرارات نفقة الدولة الخاصة بقسطرة القلب القسطرة التشخيصية و العلاجية في نفس الجلسة و ذلك لتقليل كمية الاشعة و كمية الصبغة و المشاكل الخاصة بالوصول الى الاوعية الدموية بالإضافة الى تقليل التكلفة الكلية خاصة في مرضى الاحتشاء الحاد بعضاة القلب. |