Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الوعى البيئى للريفيين للحد من تلوث البيئة الزراعية بمحافظة القليوبية /
المؤلف
البراوى, محمد يحى أحمد عطية الله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد يحى أحمد عطية الله البراوى
مشرف / محمد أبو الفتوح السلسيلى
مشرف / سامي أحمد عبد الجواد عفيفى
مناقش / محمد أبو الفتوح السلسيلى
الموضوع
التلوث. التلوث مكافحه. حماية البيئه.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
200 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

لقد أصبحت قضية البيئة من الموضوعات الملحة للضغوط الناجمة عن الأزمة البيئية والمشكلات الاقتصادية، فالإنسان لم يعد بوسعه في كل بيئة مستنزفة أن يقابل حاجاته الأساسية، حيث تعاني البيئة من إسراف الإنسان وإخلاله بالتوازن البيئي من خلال تدخلاته في النظام البيئي بواسطة ما استحدثه من تكنولوجيا أدت إلى تلوث واستنزاف للموارد الموجودة في البيئة، وبذلك تعتبر أحد القضايا البيئية الهامة التي برزت بوضوح مع مجيء عصر النهضة والتقدم التكنولوجي، وقد طغى علي كل قضايا البيئة حتي رسخ في أذهان الكثيرين أن التلوث هو المشكلة الوحيدة للبيئة، كما أنه من الحقائق المعروفة أن مكونات البيئة تكون في حالة توازن طبيعي، ولكن الممارسات غير الواعية للإنسان والتي تهدف إلى الاستغلال الجائر للموارد الموجودة بما يخل بهذا التوازن ويفقد البيئة قدرتها علي تجديد مواردها الطبيعية، ونظراً لأن السياسة الزراعية في مصر تهدف إلي زيادة معدلات التكثيف الزراعي، بهدف تعظيم صافي العائد من الوحدة الفدانية، فقد استلزم الأمر زيادة معدلات استخدام الكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات.
ويتباين نمط الوعى السلوكي للإنسان في البيئة من مجتمع لآخر ومن جماعة لأخرى، وذلك لاختلاف العديد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكل جماعة لها ظروفها الاجتماعية والتربوية والأخلاقية, وعلى ضوء هذه المتغيرات تتحد المكانة الاجتماعية, والدور المرتبط بها, فالوعى بالدور يعتبر دالة ثقافية, تعبر عن ثقافة المجتمع الذي يحدث فيه ويختلف هذا الوعى من مجتمع لآخر، وبناء على ذلك فإنه لفهم الوعى البيئي يجب أولا أن نفهم الظروف التي يعيش فيها الفرد والتي تشمل العوامل البيئية المحيطة والمؤثرة في وعيه البيئي وثقافته، وعلى ذلك فإن دراسة الوعى البيئي وتنميته يجب أن يتم في إطار البيئة التي يتفاعل معها الفرد فيتحدد نمط سلوكه ووعيه.
ومن ثم فإن الحد من تلوث البيئة الزراعية وصيانتها والحفاظ عليها من أخطار التلوث بكافة أشكاله وأنواعه قد أصبحت الشغل الشاغل للمسئولين بقطاع الزراعة وخاصة القائمين علي الإرشاد الزراعي، مما جعل لقطاع الزراعة دور رئيسى في الحد من تلوث البيئة الزراعية، من خلال عدم الإسراف في استخدام الكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات، وعدم الإسراف في استخـدام العقاقير الطبية والبيطرية والتخلص من النفايات والمخلفات المزرعية والمنزلية بشتى أنواعها بأسلوب سليم وصحيح.