الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن علاقة كلٍ من التقييمات المعرفية للضغوط والأفكار اللاعقلانية بالاختلالات الزواجية ، ومعرفة الفروق بين من يعانون من اختلالات زواجية والمتوافقين زواجيًا فى التقييمات المعرفية للضغوط والأفكار اللاعقلانية ، كما هدفت إلى تحديد مدى قدرة التقييمات المعرفية للضغوط والأفكار اللاعقلانية على التنبؤ بالاختلالات الزواجية . ووفقًا لأهداف الدراسة تم صياغة مشكلة الدراسة فى عدة تساؤلات تمثلت فيما يلى : 1. هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين التقييمات المعرفية للضغوط والاختلالات الزواجية ؟ 2. هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين الأفكار اللاعقلانية والاختلالات الزواجية ؟ 3. هل هناك فروق بين ذوى الاختلالات الزواجية والمتوافقين زواجيًا فى التقييمات المعرفية للضغوط ؟ 4. هل هناك فروق بين ذوى الاختلالات الزواجية والمتوافقين زواجيًا فى الأفكار اللاعقلانية ؟ 5. هل يمكن التنبؤ بالاختلالات الزواجية من خلال التقييمات المعرفية للضغوط والأفكار اللاعقلانية ؟ وحتى يتم الإجابة عن هذه التساؤلات استخدم الباحث المنهج الوصفى بشقيه الارتباطى والمقارن. وتكونت عينة الدراسة من 84 من المتزوجين ممن يسكنون مدينة بنى سويف ، حيث كانت عينة الدراسة 42 أسرة تتكون من (42) زوج ، (42) زوجة ، تراوح المدى العمرى للأزواج بين (65:28) عام ، وذلك بمتوسط عمر 69,39 عام ، وانحراف معيارى قدره 19,10 أعوام ، بينما كان المدى العمرى للزوجات بين (63:17) عام ، وذلك بمتوسط عمر 24,34 عام ، وانحراف معيارى قدره 10,10 أعوام ، وقد تم اختيار العينة بالطريقة القصدية ، واستخدم الباحث اختبار مظاهر الاختلالات الزواجية إعداد : صفاء إسماعيل ، كما أعد الباحث مقياسين هما مقياس التقييمات المعرفية للمواقف الزواجية الضاغطة ، ومقياس الأفكار اللاعقلانية للمتزوجين، بواقع نسخة خاصة للزوج ونسخة أخرى للزوجة ، واستغرق التطبيق الكلى 5 شهور تقريبًا ، كما تم التحقق من مدى صحة الفروض عن طريق بعض الأساليب الإحصائية كمعامل الارتباط بيرسون ، واختبار (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطات ، وتحليل الانحدار المتعدد . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1. وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين التقييمات المعرفية للضغوط والاختلالات الزواجية لدى أفراد عينة الدراسة . 2. وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الأفكار اللاعقلانية والاختلالات الزواجية لدى أفراد عينة الدراسة . 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ذوى الاختلالات الزواجية والمتوافقين زواجيًا فى أبعاد التقييمات المعرفية والدرجة الكلية فى اتجاه ذوى الاختلالات الزواجية . 4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات ذوى الاختلالات الزواجية والمتوافقين زواجيًا فى أبعاد الأفكار اللاعقلانية والدرجة الكلية فى اتجاه ذوى الاختلالات الزواجية ، بينما كشفت نتائج الدراسة عدم وجود فروق بين متوسط درجات ذوى الاختلالات الزواجية والمتوافقين زواجيًا فى بعد التوقع السلبى للمستقبل . 5. إمكانية التنبؤ بالاختلالات الزواجية من خلال التقييمات المعرفية والأفكار اللاعقلانية لدى العينة الكلية للدراسة . وتم مناقشة النتائج التى كشفت عنها التحليلات الإحصائية وذلك فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة ، وقد خرج الباحث ببعض التوصيات والبحوث المقترحة . |