الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر التراث الحفاظ على الحفاظ على هوية الأمة واحد من جوانبه هو التراث الثقافي مع اثنين من جوانبه والملموسة وغير الملموسة. هناك تنوع كبير من جوانب التراث الثقافي غير المادي مثل: الفنون الشعبية والموسيقى الشعبية، والأساطير، والقصص، والألعاب الشعبية والمهن والحرف التقليدية، ولكن هذا التراث غير المادي ليس لديها رعاية كافية السبب في ذلك هو في خطر الانقراض . بالنسبة لمصر أهم جوانب التراث غير المادي هي الموالد التي هي الأنشطة الدينية مع التراث الثقافي ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار كجزء من الحفاظ على مواقعها ذلك، تم اختيار moulid من جريدة سيد شرم البدوي أن تكون حالة دراسة لأنه هو أكبر moulid في مصر لمساحتها وعدد من الزوار وعلاوة على ذلك مسجد السيد البدوي شحاتة يعتبر نواة لمدينة طنطا. وتهدف هذه الدراسة إلى جذب الانتباه إلى أهمية التراث غير المادي، والتأكيد على العلاقة بين التوازن بينه وبين الجانب ملموس في نظام الحفاظ على المواقع التراثية وكذلك التركيز على أهمية مشاركة المجتمع في نظام الحفاظ. هذه الدراسة هو البحث النوعي الذي يعتمد على الملاحظة، وإجراء المقابلات والمراجع والوثائق. كما أنها تعتمد على ثلاثة منهجية وهي: أولا منهجية استقرائية ممثلة في الجزء النظري وأنه يحتوي على دراسة الجوانب التراثية والمحافظة على التراث وذلك من خلال الكتب، والمواد، وثائق والزيارات والمكتبات، وثانيا ل منهجية تحليلية ممثلة في تحليل أساليب الحفاظ من خلال بعض التجارب الدولية وتحليل الموالد مصر ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي من خلال تطبيق حقولها على moulid، وأخيرا منهجية عملية ممثلة في دراسة moulid إيل-السيد البدوي في طنطا لتقييم سلامة عناصر ملموسة في أنشطة غير الملموسة مثل العادات والتقاليد والممارسات. وتخلص الدراسة إلى تحديد القيم والصفات الظاهرة التراث لتضمينها في خطة الملموسة وغير الملموسة الحفاظ، للوصول إلى توازن بين الحفاظ على كلا الجانبين من التراث الثقافي. ولذا فإننا يمكن أن تكون قادرة على وضع أسس نظام متوازن مع آليات الحفاظ الحضرية والتنمية السياحية لصالح المجتمع المحلي. |