Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستدلال الفلسفي عند ابن رشد /
المؤلف
عكاشة، هانم محمد فكرى.
هيئة الاعداد
باحث / هانم محمد فكرى عكاشة
مشرف / محمد محمود ابوقحف
مشرف / على محمود معروف
مناقش / الصاوى الصاوى أحمد
مناقش / ظريفمصطفى حسين على
الموضوع
الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
327ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

يهدف البحث الى ان ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام الذين كان لهم دور بارز في إرساء قواعد الفكر الفلسفي الإسلامي, وأشتهر ابن رشد بمنهجه العقلاني والنقدي الذي يميزه عن غيره من الفلاسفة السابقين, فكان له دورًا كبيرًا في بلورة العلاقة بين الدين والفلسفة, وحاول الدفاع عن الفلسفة ضد الهجمة القوية التي وجهها الإمام الغزالي للفلاسفة, كما قدم ابن رشد أفضل الشروحات في تاريخ الفلسفة, فهو يجسد خير من شرح مؤلفات ارسطو, حتى أعتبره البعض تلميذ لأرسطو رغم الفارق الزمني, وأطلق عليه دانتي في الكوميديا الإلهية لقب الشارح الأكبر.
ويعتبر الاستدلال من أهم المناهج المستخدمة في تناول القضايا الفلسفية, وهو الذي يعتمد الدليل البرهاني أساسًا للوصول إلى الحقيقة, فيمكن الفيلسوف من الوصول إلى مقصده وغايته؛ فالاستدلال يعد من أكثر التجارب الفكرية شهرة, ويقوم على معالجة المشكلات الفلسفية العقلية, والتي تتزايد قدرة العقل على معالجتها باكتساب مهارة الاستدلال.
والاستدلال يقوم على إدراك العلاقة بين المقدمات والنتائج, وهو عملية فكرية تتضمن الوصول إلى الحقائق والمعلومات بطريقة صحيحة ومنتظمة, لذلك لجأ ابن رشد إلى استخدامه كأداة تمكنه من الوصول إلى حقائقه الفلسفية, فاتسمت فلسفته ومذهبه بالسمة العقلانية القائمة على البرهان والنظر.
وتعتبر هذه الدراسة بمثابة إحياء وبعث للفكر الرشدي بأبعاده النقدية والعقلية, وذلك لإلقاء الضوء على الجوانب الفلسفية التي استخدم فيها ابن رشد الاستدلال الفلسفي لتأكيد صدق كلامه وحقائقه الفلسفية التي يتوصل إليها, ولتدعيم نقده للسابقين من الفلاسفة والمتكلمين في المسائل التي نقدهم فيها.
فأهمية ابن رشد بوصفه فيلسوفًا تكمن في منهجه الاستدلالي والنقدي العقلاني, والذي يظهر بوضوح من خلال كتبه الأساسية وشروحاته لفلسفة أرسطو وتصنيفها وتخليصها من الشوائب والأخطاء التي تعرض لها, فمضى ابن رشد بها على طريق العقل واستطاع شرحها وتلخيصها, وأضاف عليها من روحه الفلسفي الأصيل.