![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة الى 1. تحسين المهارات الإجتماعية لدى الأطفال الموهوبين أكاديميا من خلال برنامج معرفي سلوكي.2. التعرف على استمراريته وبقاء أثره خلال فترة المتابعة, إعداد دليل إرشادي موجه للقائمين على رعاية الأطفال الموهوبين لتبصيرهم بكيفية الإهتمام لهذه الفئة و الإرتقاء بها من خلال خطة إستراتيجية تتبناها المؤسسات التعليمية في المجتمع. أهمية الدراسة: تتحدد أهمية الدراسة الحالية من خلال الجوانب التالية: ( 1 ) الأهمية النظرية: تنبع أهمية الدراسة من مسايرتها للاهتمام العالمى بالطفل الموهوب والمتفوق بالوقوف على مشكلاته والتعرف على حاجاته الاجتماعية من خلال الاهتمام بصحته النفسية ، على اعتبار أن الاهتمام بالطفل الموهوب من أهم المعايير التى يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، كما ترجع أهمية هذه الدراسة إلى المرحلة النمائية التي تتناولها الدراسة الحالية. وهى مرحلة الطفولة المتأخرة والتي تظهر فيها بوادر البلوغ و تعد بداية لمرحلة المراهقة، وتعد الفئة العمرية من ( 6 – 12 ) سنة من أهم الفئات العمرية حيث يتكون فيها باكورة التعلم والمهارات الاجتماعية ، فهى أنسب المراحل من وجهة نظر علماء النفس لعملية التطبيع الاجتماعى ، كما يهتم الطفل بالإنجاز الأكاديمى ( فؤاد أبو حطب، أمال صادق ،1999 : 38). ويكمن خطر هذه المرحلة فى نمو مشاعر النقص حين يشك الطفل فى قدراته ومكانته بين أقرانه ( ممدوحة سلامة ، 1990 : 133). كما أن سعى الطفل الموهوب لتحقيق الكمالية والتفوق الأكاديمى يعد من أسباب رفض التفاعل في علاقات إجتماعية والتى قد تكون من أسباب قصور مهاراته الاجتماعية مما يفقده الفاعلية الإجتماعية مع الآخرين برغم ما لديه من قدرات وإمكانيات عقلية (Oag, M., 2011: 168). -ندرة الدراسات العربية - فى حدود علم الباحثة – التى تناولت فعالية برنامج معرفى سلوكى لتحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال الموهوبين أكاديمياً. - تنبع أهمية الدراسة من اختيار متغيراتها وإلقاء الضوء على متغيرات هامة كالموهبة – المهارات الاجتماعية – الإرشاد المعرفى السلوكى ، فقصور المهارات الاجتماعية له أثر كبير فى ظهور اضطرابات مختلفة لدى الأطفال الموهوبين أكاديمياً. |