الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إهتم جراحو العين منذ فترة طويلة باللانقطية التى تحدث بعد جراحة ازالة المياه البيضاء وذلك لتأثيرها المباشر على حدة الإبصار بعد الجراحة والآن فإن جراحة إزالة المياه البيضاء وزرع عدسة داخل العين تعتبر احدى جراحات تصحيح عيوب الإنكسار ولا يقتصر دورها فقط على مجرد أزالة العدسة المعتمه . مع تطور أساليب الجراحة ودخول الألات الحديثة جراحة العيون قلت درجات اللانقطية بعد الجراحة ، كما أن مرضى المياه البيضاء والذين يعانون من وجود اللانقطية اصبحت لديهم الفرصة لإصلاح اللانقطية أثناء أزالة المياه البيضاء وذلك بواسطة عدة طرق مثل تغيير مكان وشكل القطع الجرحى أو استعمال العدسات التورية . فى هذه الدراسة قمنا باختبار مدى فاعلية وأمان أحد الأساليب الجديدة لإصلاح اللانقطية أثناء جراحة أزالة المياه البيضاء بواسطة الموجات فوق الصوتية حيث تم إضافة قطع جراحى مماثل ومتقابل للقطع الجراحى الأساسى وذلك فى الاتجاه الأكثر تحدباَ بالقرنية . قد تضمنت هذه الدراسة ثلاثين عيناً لاربعة وعشرين مريضاً يعانون من وجود مياه بيضاء مع لانقطية منتظمة وقد تم أستعماال طريقة الجروح القرنية المتقابلة لهم جميعاً علماً بأن القطع الجراحى كان يبلغ عرضة 3,2 مليمترات باستخدام سكين جراحة معدنى وتم أزالة المياه البيضاء بواسطة الاستحلاب مع زرع عدسة لينه داخل المحفظة . مع متابعة المرضى بعد اجراء جراحة ولمدة اسبوع لم يكن هناك أى مضاعفات ما بعد الجراحة ومع متابعة المرضى بعد شهر وثلاثة أشهر من تاريخ اجراء الجراحة وجدنا أن درجة اللانقطية قد انخفضت بدرجات متفاوته لمعظم المرضى وأن معدل أنخفاض اللانقطية كان واحد و ربع دايوبتر تقريباً علماً بأن معظم المرضى وجد لديهم تغير فى مكان الأكثر تحدباً للقرنية . ان طريقة الجروح القرنية المتقابلة توفر اسلوباً جديداً وأمناً لإصلاح اللانقطية أثناء جراحة المياه البيضاء وخصوصاً للدرجات المتوسطة من اللانقطية. |