Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القواعد الفقهية الضابطة للنوازل الطبية الخاصة بالمرأة :
المؤلف
فولي، دعاء إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء إبراهيم محمد فولي
مشرف / محمد عبد العزيز إبراهيم
مناقش / وجيه محمود
مناقش / عزت شحاته كرار
الموضوع
المرأة في الإسلام.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، المبعوث رحمةً للعالمين ، طب القلوب ودوائِها ، وعافية الأبدان وشفائِها، البشير النذير ، الهادي إلى الحق وإلي الصراط المستقيم ، والباعث على التفكر والبحث، وإعمال الذهن، للوصول إلى اليقين . أما بعد
فقد زخر الفقه الإسلامي المستَمَد من هذه الشريعة الكاملة بأحكام وقواعد كثيرة، راعت مصالح العباد، ورفعت عنهم الحرج والمشقة، ودفعت عنهم الضرر، كما قال تعالى : ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ ، فجاء ثريا بمادته، وجاءت أحكامه ميسرة، متسعة بآفاقه ومجالاته.
وتعد القواعد الفقهية من أهم العلوم الإسلامية ، وهي مرحلة متطورة للتأليف في الفقه الإسلامي ، وضبط فروعه ، وإحكام ضوابطه ، وحصر جزئياته ، ولها فوائد جمة ، ومنافع كثيرة في ظل نزول النوازل، وفي ضوء المستجدات الفقهية.
وقد وُجدت البذور الأولى للقواعد الفقهية في القرآن والسنة ، ثم إعتمد عليها الصحابة والفقهاء والأئمة في الاجتهاد والاستنباط، دون أن تكون مدونة ، ثم تفطن العلماء لجمعها، وتحريرها في القرن الرابع الهجري كما سأبين ذلك في ثنايا البحث بمشيئة الله، وبدأت تنتشر وتشيع في المؤلفات الخاصة وفي ثنايا كتب الفقه عامة، وعلم الخلاف ”الفقه المقارن ” خاصة ، ثم ظهرت المؤلفات في المذاهب الفقهيه وكثر التأليف فيها منذ القرن السابع إلى القرن العاشر ، وتم تحرير القواعد ، وصياغتها ، وجمعها مع فروعها في كتب خاصة .
ولما كان لهذا الفن من أهمية عظيمة ، وفائدة جليلة ، حرصت الباحثة أن تختار الفكرة محل الدراسة والتي عنوانها: ” القواعد الفقهية الحاكمة للمرأة في المستجدات الطبية؛ لأن الاشتغال ﺑﻬا ضرورة فقهية لا غنى لطالب العلم عنها، و هذا ما قرّره الإمام القرافي و أكد عليه فقــال: ” وهذه القواعد مهمة في الفقه، عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة ﺑها يَعْظُمُ قَدْرُ الفقيه ويَشْرُفُ، ويظهر رونق الفقه ويُعْرَفُ، وتتّضح مناهج الفتوى وتكشف” وايضاً كثرة النوازل والمستجدات الفقهية للمرأة التي تحتاج إلي إمعان النظر لمعرفة ما لها وما عليها ومدي قربها من روح التشريع الإسلامي ومقاصده ومن ثَمَّ محاولة استنباط وإيجاد القواعد الفقهية الحاكمة لها من حيث الحِلّ والحُرْمَة وايضاً إبراز أهمية القواعد الفقهية في استنباط حكم النوازل الفقهية المعاصرة.