الفهرس 
التنظيمات العسكرية الفلسطينية بعد حرب حزيران/ يونيو عام 1967م،يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 374 |  |  |
| | | from | 374 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
بعد نهاية حرب حزيران/ يونيو 1967م, واحتلال القوات الإسرائيلية لكامل أرض فلسطين التاريخية؛ أدرك الفلسطينيون أن بلادهم لن تتحرر بدون ثورة تؤدي إلى حرب تحرير شعبية طويلة الأمد, ولهذا بدأت التنظيمات العسكرية الفلسطينية التي تشكلت قبل حرب حزيران/ يونيو 1967م، أو بعدها بترتيب أمورها وإعداد العُدة, والدخول إلى ساحة المقاومة وفق الأهداف والمنطلقات التي تشابهت فيما بينها إلى حد كبير.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التنظيمات الفلسطينية ودورها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة الواقعة بين عامي 1967-1993م؛ والتي تم استعراضها في فصل تمهيدي, وخمسة فصول, وخاتمة, وأهم النتائج وقد بدأ الفصل التمهيدي من خمسينات القرن العشرين حتى حرب عام 1967م, حيث بذلت الفئة المُثقفة قصاري جهدها؛ لتشكيل كيان فلسطيني يُعبر عن آمالها وطموحاتها بتحرير فلسطين والعودة عبر المقاومة والكفاح المُسلح, وقد تشكَّلتفي تلك الفترة عدة تنظيمات فلسطينية ذات جُهد محدود.
وبعد الهزيمة توحَّدت تلك التنظيمات مع بعضها البعض في تنظيمات بأسماء جديدة. وقد تناول الفصل الأول: التنظيمات العسكرية الفلسطينية, التي تشكلت بعد الهزيمة, واشتمل على مبحثين تناول الأول: حركة التحرير الفلسطيني ”فتح”, وقوات التحرير الشعبية, وكان المبحث الثاني: عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني, وطلائع حرب التحرير الشعبية-قوات (الصاعقة), والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وجبهة التحرير العربية، وذلك من حيث الأهداف والمنطلقات الفكرية, والنظام الداخلي, وإدارة التنظيم, والتدريب والتسليح والتمويل, وكذلك كان الفصل الثاني عن إنشقاق التنظيمات العسكرية الفلسطينية بعد عام 1967م, من حيث الأسباب وأثرها في حدوث الانشقاق في مبحثين، وقد تناول المبحث الأول: الانشقاق الأول عن صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وبروز الجبهة الشعبية-القيادة العامة, ثم الانشقاق الثاني, وظهور الجبهة الشعبية الديمقراطية لتحرير فلسطين, وبعدها الانشقاق الثالث وانبثاق الجبهة الشعبية الثورية لتحرير فلسطين, وتلا ذلك: الانشقاق الأول عن الجبهة الشعبية-القيادة العامة, لتخرج منظمة فلسطين العربية, وبعدها جبهة التحرير الفلسطينية, وأما المبحث الثاني: فقد تكلم عن الانشقاق في صفوف حركة ”فتح” أكبر التنظيمات الفلسطينية, حيث قاد الانشقاق الأول فيها صبري البنا عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الفلسطيني ”فتح” منذ عام 1974م, ومحاولة انشقاق قامت بها مجموعة من الضباط العسكريين, ولم تنجح تلك المحاولة, ثم حالة الانشقاق التي لحقت بجبهة التحرير العربية, وخروج الجبهة العربية الفلسطينية, التي لم يكن لها أي دور في الفعل العسكري المقاوم, سوى نضالات البعض من عناصر ومؤسسي جبهة التحرير العربية. وجاء الفصل الثالث: بعنوان: نشأة التنظيمات العسكرية ذات التوجه الديني, ودورها في المقاومة واشتمل على مبحثين: المبحث الأول: الأخوان المسلمون وبروز حركة ”حماس”, وأما الثاني فكان عن: حركة الجهاد الإسلامي, فيما تناول الفصل الرابع: العمليات الجهادية للتنظيمات التابعة لمنظمة التحرير ، واشتمل على مبحثين, المبحث الأول: العمليات الجهادية الخاصة بكل تنظيم, والمبحث الثاني: العمليات الجهادية المشتركة, أما الفصل الخامس فكان بعنوان: التحول الأيديولوجي من العمل العسكري إلى العمل السياسي, وجاء في مبحثين, المبحث الأول: تكلم عن العلاقات التنظيمية الفلسطينية-الفلسطينية, والمبحث الثاني: تكلم التحرك السياسي والبحث عن التسوية, وقبول حل الدولتين؛ إلا أن ذلك لم يتحقق بعد.
لقد واجه الباحث صعوبات في الوصول إلى أرشيف منظمة التحرير الفلسطينية ولكنه تغلب عليها من خلال إجراء المقابلات الشخصية مع بعض القيادات الفلسطينية، رغم تحفظهم على الكثير من الأسرار الهامة.