الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة توظيف التراث في المسرح الشعري المصري المعاصر، وتعتمد في هذا على نماذج من المسرح الشعري لعدد من المبدعين هم (د. أنس داود وأحمد سويلم ومحمد إبراهيم أبوسنة ومحمد مهران السيد)، بحيث تنصب الدراسة على الكيفية التي وظف من خلالها هؤلاء الكتّاب التراثَ في مسرحهم الشعري، وكيفية استلهامهم له، إضافةً إلى طبيعة القضايا التي عالجها كتّاب المسرح الشعري في أعمالهم في هذه الفترة. وتناولت الدراسة أربعة مصادر تراثية هي: (التراث التاريخي والتراث الشعبي والتراث الأسطوري والتراث الديني-الصوفي- وذلك ليُظهر أنواع التراث التي وظفها الكتّاب في أعمالهم الدرامية وتوصل الباحث في هذه الدراسة إلى عدة نتائج: منها أن الكتّاب استخدموا الماضي ليعبروا عن الحاضر المعيش، وأكدوا على استمرار الماضي في الحاضر، وأن رجوع الكتّاب للتراث شكّل هروبًا من الواقع نتيجة لعدة أشياء منها كبت الحريات. واستخدم الكتّاب التراث ليثيروا من ورائه عدة قضايا كانت تشغل بالهم آنذاك، ولذلك كان رجوع الكتّاب للتراث استلهامًا وليس نقلاً؛ وكانت اللغة التي استخدمها الكتّاب تتناسب مع الفترة التي استلهموا منها أعمالهم. |