![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract من هذه الدراسة نستنتج أن ثنائى ايثيل نيتروز الأمين كان له تأثير مدمر على خلايا الكبد ، مما أدى إلى حدوث سرطان الكبد. حيث اتضح وجود انخفاض معنوى فى الألبيومين وإنخفاض غير معنوي في البروتين الكلي في الدم ، وإنخفاضا معنويا في نشاط السوبر اكسيد ديسميوتيز، والكتاليز، الجلوتاثايون-إس-ترانسفيريز، الجلوتاثيون المختزل وأكسيد النيتريك في نسيج الكبد، من جهة اخرى وأظهرت النتائج زيادة الألانين أمينو ترانسفيريز، و الأسبارتيت أمينو ترانسفيريز، والفوسفاتيزالفلوي ، وجاما جلوتاميل ترانسفيريز، واليوريا ،والكوليستيرول الكلي ، واللاكتيت ديهيدروجينيز ، والفا فيتو بروتين ، والإنترليكين 6، وعامل التنخر الورمي ألفا، وانزيم ال - مالونديالدهيد، والميلوبيروكسيديز، ونسبة تجزئة الحمض النووى دى ان اى، والكاسبيز3، والعامل النووى كابا بى بي65 وسيتوكروم 1 اى 1في مكونات الدم والأنسجة وكونها من النتائج المصاحبة لمرض سرطان الكبد. كما أوضحت الدراسة أن إستخدام زيت السمك (أوميجا 3) كمادة واقية وعلاجيه مضادة للأكسدة كان لها دور فعال في حماية الكبد من السرطان المحدث تجريبيا فى الجرذان بإستخدام ثنائى إيثيل نيتروز الأمين وأدى إستخدامه كذلك إلى الحفاظ على نسب الدلالات الكيميائية الحيوية المختلفة فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط أوميجا 3 كمضاد للأكسدة ووللإلتهاب و لتكسير الحمض النووي دى ان إيه وللموت المبرمج للخلايا. لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لزيت السمك كمادة وقائية وعلاجية مضادة للأكسدة والإلتهابات و إدخالها كمادة فعالة فى صناعة العقاقير الطبية خاصة المستخدمة فى الوقاية و علاج أمراض السرطانات وخاصة المرضى المصابين بسرطان الكبد. |