Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة مقومات التراث الثقافي في مدينة رشيد /
المؤلف
راشد، بسنت محمد مجدي عبد العظيم.
هيئة الاعداد
باحث / بسنت محمد مجدي عبد العظيم راشد
مشرف / ماجدة حسن البدري
مشرف / غادة محمد خيرت
مناقش / غادة محمد خيرت
الموضوع
التراث. الثقافة. التراث الثقافى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
120 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary
تاريخ الإجازة
31/12/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية السياحة والفنادق بالسادات - قسم الدراسات السياحية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

تمثل سياحة التراث أهمية كبيرة لمعظم دول العالم، حيث تشكل عائداتها الإقتصادية جزءاً كبيراً من عائد السياحة وذلك من خلال تعظيم المنفعة من الموروثات الثقافية وموارد التراث، باعتبار أن السياحة هي حركة ديناميكية ترتبط بالجوانب الثقافية والحضارية للإنسان وتمثل جسر للتواصل بين الثقافات والمعارف الإنسانية للأمم والشعوب ومحصلة طبيعية لتطور المجتمعات، فالإختلافات الحضارية والثقافية والدينية في العالم لها اكبر الأثر في ظهور المناطق ذات الأصالة التاريخية والشخصية والمعمارية المتميزه, مثل الفنون المصرية ، المباني التراثية ، مناطق المناظر الطبيعية ، أساليب الحياة والقيم والتقاليد والمناسبات ، الحرف اليدوية ، اللغة ، الموسيقي ، الفن المعماري.
ومن هذا المنطلق اهتمت معظم دول العالم بتنمية المناطق التاريخية و التراثية إيماناً منها بالتواصل التاريخي ، ومن ثم أصبح هناك اتجاه عالمي سائد للحفاظ علي تلك القيم التاريخية المتأصلة وذلك من خلال الحماية والحفاظ علي الآثار والمناطق التاريخية من التدهور و الإنحدار حتي يتعرف المجتمع علي أهميتها من جهة وبقائها للأجيال المستقبلية من جهة أخري (حسن، 1993).
مشكلة الدراسة :
يمثل التراث الحضارى جزءاً لا يتجزء من المجتمعات الإنسانيه , و له دور هام فى تشكيل الوجدان الوطنى والقومى ولا يقتصر التراث والمباني التاريخية على المواقع الأثريه فحسب ولكنه يشمل أيضا التراث الشعبى واللامادى من ممارسات واحتفالات وآداب وفنون وعادات وتقاليد وكذلك اللاندسكيب الحضارى.
ونظراً لغياب دور إدارة التراث الثقافي وقصور سياستها في التعامل مع مقومات التراث خاصة في بعض المناطق التاريخية كمدينة رشيد و عدم وجود برامج للحفاظ على التراث في هذه المدينة التي تحوي العديد من الموروثات الثقافية، لذا تتناول الدراسة هذه المشكلة للاهتمام بتوظيف التراث في منطقة رشيد بغرض تحقيق المنفعة الاقتصادية والتنموية للمنطقة ووضعها على الخريطة السياحية.
هذا فضلاً عن ندرة الأبحاث في ضوء علم الباحثة التي تناولت موضوع إدارة مقومات التراث الثقافي في مدينة رشيد والحفاظ عليها.
أهمية الدراسة :
إن تخطيط وإدارة التراث الثقافي بمختلف أشكاله الأثرية والحضارية والطبيعية يعد أسلوبا أساسياً لدعم الحفاظ علي القيم الثقافية وحمايتها وإستدامتها لتظل في وجدان الأجيال القادمة , كذلك لابد من إستغلال كافة مقومات التراث الثقافي التي لم تستغل سياحياً بمدينة رشيد بغرض تعظيم العائد من الموروثات الثقافية وتنمية سياحة التراث بها.
أهداف الدراسة:
1. دراسة أسس إدارة التراث الثقافي و كيفية الحفاظ علية.
2. إبراز مقومات التراث الثقافي في مدينة رشيد.
3. إظهار الميزة التنافسية للتراث الثقافي بمدينة رشيد من خلال التنمية السياحية للمدينة.
4. توظيف مقومات التراث في مدينة رشيد بغرض تعظيم المردود الإقتصادي و الإجتماعي و السياحي للمدينة.
تساؤلات الدراسة :
1. ما هو التراث الثقافي، وما هي إدارة التراث الثقافي ؟
2. ما هي أسس إدارة التراث الثقافي ومعاييره ومعايير الحفاظ عليه ؟
3. ما هي مقومات التراث الثقافي بمدينة رشيد ؟