Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإبستمولوجيا التطورية فى الفكر العربى الحديث :
المؤلف
حسن، زينب عبد الرحمن عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / زينب عبد الرحمن عبد الله حسن
مشرف / إبراهيم محمد إبراهيم صقر
مشرف / خالد أحمد محمد قطب
مناقش / عصمت حسين سيد نصار
مناقش / أحمد محمد سالم
الموضوع
الابستمولوجيا.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
416 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
28/8/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 428

from 428

المستخلص

توضح الباحثة في هذه الدراسة مفهوم ”الإبستمولوجيا التطورية” كمصطلح ظهر في القرن العشرين، في العديد من المجالات العلمية وخاصة في فلسفة العلوم. وكان يُقصد به النموذج الدارويني في نمو المعرفة العلمية، والذي يعتمد علي أوجه التشابه بين التطور البيولوجي والتطور المعرفي. وعلي ذلك انتقلت أفكار داروين عن التطور من حيز المجال البيولوجي إلي حيز المجال المعرفي. أي دراسة كيفية نمو المعرفة العلمية من منظور دارويني.
لذا أحدثت أفكار داروين عن التطور ثورة علمية وفكرية ليس فقط في الغرب الأوروبي، بل وفي الشرق العربي علي يد العديد من المفكرين العرب الذين تبنّوا تلك الأفكار وحاولوا الترويج لها، وخاصة شبلي شميل وإسماعيل مظهر اللذين قاما بتوظيف مفهوم ”الإبستمولوجيا التطورية” في العديد من المجالات، فقد كانت نظرية التطور بالنسبة لهما بمثابة الآلية المنهجية لنشر العلم والثقافة العلمية في مجتمع إنتشرت فيه الجهل والاعتقاد بالخرافات والسحر والشعوذة.
ويحاول شبلي شميل من خلال تبنيه لنظرية التطور _بطابعها المادي عند بخنر_ نشر العلم وخاصة العلم الطبيعي وحده، في مقابل رفضه لباقي العلوم النظرية الأخري، فيطالب بضرورة نشر الأفكار المادية، تلك الأفكار التي ترفض أي معرفة إلا إذا كانت تأتي من خلال الواقع الخارجي أي الطبيعة، وعندئذً تكون قابلة للاختبار من خلال التجربة. كما يدعو إلي الاشتراكية الفابية بوصفها النظام الأنسب لمجتمعنا، ونتيجه لتبنّي مثل تلك الأفكار إنتهي شبلي شميل إلي رفض الدين الإلهي والدعوة نحو دين جديدة هو الدين الطبيعي.
وبناءً علي ذلك يحاول إسماعيل مظهر معالجة ما قام به شبلي شميل، فيقديم قراءة تصحيحية وتصويبية للنظرية الداروينية بعد أن قدمها شبلي شميل بطابعها المادي، مؤكدًا علي أن النظرية الداروينية لا تتعارض مع القول بوجود الله، فالقول بنظرية التطور لا يتعارض مع الدين ولا ينفيه، الأمر الذي دفعه نحو توظيف مفهوم ”الإبستمولوجيا التطورية” للتعبير عن أفكاره مثل ضرورة نشر العلم ضد الجهل، والدعوة نحو الاشتراكية كنظام أنسب للمجتمع المصري، كما طالب بضرورة تحرير المرأة واعطاءها كافة حقوقها.