الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: مشكلة الدراسة: يمثل الهدف الوقائي أهمية خاصة في ممارسة الخدمة الاجتماعية مع كل فئات المجتمع بوجه عام، ومع فئة الشعب بوجه خاص، وذلك لتجنب الشباب الوقوع في مشكلات مستقبلية من خلال تبصيرهم بكيفية التواصل مع الآخرين وإقامة علاقات اجتماعية جيدة، واستغلال قدراتهم وطاقاتهم الذاتية بما يعود بالنفع عليهم، والتعرف على مظاهر السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية.ومن خلال عمل الباحث أخصائي اجتماعي بالمدن الجامعية، فقد لاحظ أن الطلاب الجدد لديهم بعض السلوكيات اللاتكيفية والمكتسبة من البيئة الخارجية والمتمثلة في المدرسة والمجتمع الخارجي الذين يعيشون فيه. مما دفع الباحث إلى دراسة مظاهر السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية ومحاولة التوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لمواجهته. ومن هنا يمكن للباحث أن يبلور مشكلة الدراسة الراهنة في: ”تحديد مظاهر السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية ووضع تصور مقترح لدور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في مواجهته ”. ثانياً: أهمية الدراسة: 7- يمثل الشباب قوة العمل الأساسية في مختلف قطاعات المجتمع، ومن ثم يجب العناية بهم، حتى يتمكنوا من زيادة إنتاجيتهم ومشاركتهم في المجتمع. 8- حاجة الطلاب الجامعيين بوجه عام والطلاب الجدد بوجه خاص إلى برامج رعاية توفر لهم الحد الأدنى من الإعداد اللازم للحياة الجامعية، وضرورة إكسابهم بعض المهارات اللازمة للتواصل مع الآخرين (إدارة المدينة – زملائهم – الأساتذة). 9- كما تحاول الدراسة الحالية تقديم صورة مناسبة عن حالة التوافق الشخصي والاجتماعي للطلاب المقيمين بالمدن، حيث تجدر الإشارة هنا إلي أن كلا من التوافق الشخصي والاجتماعي قد يكون مؤشراً لنجاح الفرد في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بنجاح. 10- علي الرغم من تعدد البحوث والدراسات التي تناولته موضوع التوافق إلا أنه من الملاحظ أن هذه البحوث قد أغفلت دراسة حدوث التوافق الشخصي والاجتماعي من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وهذا ما تقوم به الدراسة الحالية. 11- يمكن الاستفادة من النتائج التي تسفر عنها الدراسة اجتماعياً من خلال تسهيل عملية التواصل لهؤلاء الطلاب الجدد بالمدن الجامعية مع من حولهم ؛ مما يسفر عن شعورهم بالتقبل الاجتماعي، كما يساعدهم على الانخراط في المجتمع. ثالثاً: أهداف الدراسة: 1. التعرف على مظاهر السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية. وينبثق من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية كما يلي: أ ) التعرف على أكثر مظاهر السلوك اللاتكيفي انتشاراً لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية. ب) التعرف على اسباب السلوك اللاتكيفى لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية. ج) التعرف على الآثار المترتبة على السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية. 2- التوصل إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لمواجهة السلوك اللاتكيفي لدى الطلاب الجدد بالمدن الجامعية. |