الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 359 |  |  |
| | | from | 359 | | |
المستخلص
واجه العصر الحالي فیض اً متدفق اً من المستحدثات، إنعكس بدوره على
التعلیم في مواجهة العدید من المشكلات والعقبات، الأمر الذي تطلب أن نحسن
إستغلال وتوظیف الوسائل التعلیمیة والتكنولوجیة الحدیثة من أجل النهوض بمستوى
المتعلم وتنمیة مهاراته و اتجاهاته .
وقد ساهم توظیف الحاسب الآلي كتقنیة تكنولوجیة هائلة الإمكانات في
تطویر برامج الفیدیو التعلیمیة، والتغلب على العدید من المشكلات التي كانت
تواجه القائمین على تصمیم هذه البرامج وٕانتاجها في تناولهم للموضوعات التعلیمیة
بما إنعكس على زیادة كفاءة هذه البرامج وتحسین المردود التعلیمي منها.
ومما سبق رأى الباحث أن إختیار الرسوم المتحركة التعلیمیة ثلاثیة الأبعاد
یعمل علي تنمیة بعض المهارات العملیة في مادة إنتاج برامج الفیدیو التعلیمي مما
دفعة لعمل هذا البحث للتأكد من نجاحه في تنمیة هذه المهارات وأعتمد الباحث
علي منظور الرؤیة الموضوعي ومنظور ال رؤیة الذاتي للمقارنة بینهم لمعرفة أیهم له
تأثیر أكبر علي تنمیة هذه المهارات ولقد أثبتت البحوث والدراسات أهمیة الرسومات
المتحركة ثلاثیة الأبعاد التعلیمیة في زیادة الجانب المهاري ولذلك یهدف البحث
الحالي إلي:
١ – إعداد فیدیو رسوم متحركة تعلیمي ثلاثي الأبعاد بمنظور رؤیة ذاتي لتنمیة
مهارات إنتاج برامج الفیدیو التعلیمي لدى طلاب كلیة التربیة النوعیة.
٢ - إعداد فیدیو رسوم متحركة تعلیمي ثلاثي الأبعاد بمنظور رؤیة موضوعیة
لتنمیة مهارات إنتاج برامج الفیدیو التعلیمي لدى طلاب كلیة التربیة النوعیة.
٣– قیاس آثر إختلاف أنماط منظور الرؤیة ( الذاتیة – الموضوعیة) علي تنمیة
مهارات إنتاج برامج الفیدیو التعلیمي لدى طلاب قسم تكنولوجیا التعلیم.
٤ – التعرف علي أفضل نمط منظور للرؤیة لتنمیة مهارات إنتاج برامج الفیدیو.
وأهمیة هذا البحث تتلخص في الآتي:
١ – توظیف أنماط الرؤیة المختلفة لفیدیو الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد لتنمیة
بعض مهارات إنتاج برامج الفیدیو التعلیمي.
٢ – توظیف الرسوم المتحركة ثلاثیة الأبعاد لتنمیة بعض مهارات إنتاج برامج
الفیدیو التعلیمي.
٣ – توجیه أنظار القائمین علي تصمیم الرسوم المتحركة والفیدیو التعلیمي إلي
مراعاة أنواع أنماط منظور الرؤیة المختلفة عند تصمیم الفیدیو التعلیمي.
نتائج البحث:
١ - یوجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الأولى (منظور الرؤیة الموضوعي) في التطبیق القبلي والبعدي للإختبار التحصیلي
لصالح التطبیق البعدي.
٢ – یوجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الأولى (منظور الرؤیة الموضوعي) في التطبیق القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة
لصالح التطبیق البعدي.
٣- یوجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الثانیة (منظور الرؤیة الذاتي) في التطبیق القبلي والبعدي للإختبار التحصیلي
لصالح التطبیق البعدي.
٤- یوجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الثانیة (منظور الرؤیة الذاتي) في التطبیق القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة لصالح
التطبیق البعدي.
٥- ی وجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الأولى (منظور الرؤیة الموضوعي) والمجموعة التجریبیة الثانیة (منظور الرؤیة
الذاتي) في التطبیق البعدي للإختبار التحصیلي لصالح المجموعة التجریبیة الأولى
(منظور الرؤیة الموضوعي) .
٦- یوجد فرق دال إحصائی اً بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجریبیة
الأولى (منظور الرؤیة الموضوعي) والمجموعة التجریبیة الثانیة (منظور الرؤیة
الذاتي) في التطبیق البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح المجموعة التجریبیة الأولى
(منظور الرؤیة الموضوعي).”