الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعيش المرأة المصرية عصرًا يتيح لها المزيد من الانطلاق في خدمة مجتمعها ويكفل لها حقوق التعلم والعمل والمشاركة، ويحث على تواجدها الإيجابي في مختلف ساحات العمل السياسي، والاقتصادي والاجتماعي، وقد صدقت مصر على المعاهدات والاتفاقيات الدولية الهادفة لتعزيز مساهمة المرأة في الحياة العامة والسياسية. وعلى الرغم من ذلك تواجه المرأة المصرية بشكل عام والمعيلة بشكل خاص العديد من الأوضاع المجتمعية السيئة، التي تنعكس عليها وتجعلها تتولى مسئولية الإنفاق على نفسها وإعالة أسرتها، هذا بالإضافة إلى وجود العديد من الضغوط الاجتماعية الأخرى المرتبطة بالعادات، والتقاليد، والأعراف، والقيم، وثقافة المجتمع والتي تحد من حرية المرأة المعيلة التي تعيش بدون رجل؛ حيث يتم فرض رقابة قوية عليها من قبل المجتمع التي تعيش فيه، سواء في مجال العمل أو المسكن.... الخ. والنساء المعيلات لأسر في ازدياد مستمر؛ حيث تصل نسبة هؤلاء النساء في أوربا وأمريكا من (15- 20٪)، وفي جنوب آسيا والدول الأفريقية (30٪)، وفي لبنان (12٪)، وفي اليمن والسودان (6.22٪)، وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن نسبة هؤلاء النساء في العالم كله (9.42٪) من أسر العالم، ووصلت نسبة المرأة المعيلة في مصر (35٪) معظمهن يعملن في قطاع غير رسمي علاوة على أنهن تفتقدن التأمينات والتعويضات والرعاية الصحية، ومن الملحوظ تدني نسب تمثيل المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار مما يجد من إشراكها في رسم مستقبل هذا الوطن. |