الفهرس 
محتوى الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة معالجة موضوع من الموضوعات الحيوية ؛ هو موضوع البيئة الاجتماعية المؤدية لجنوح الأحداث ، حيث يعد انحراف الأحداث أحد أهم المجالات التى تعمل فيها المؤسسات الاجتماعية ؛ وذلك لأن إجرام الأحداث ظاهرة اجتماعية عاشت في كل مجتمع ، واختلف نظرة التاريخ الاجتماعى إلى هذه المشكلة ؛ فقديما اعتبر الحدث المنحرف مجرما ويستحق العقاب ، ولا سبيل إلى إصلاحه إلا البتر ؛ حتى لا يصاب المجتمع باختلال توازنه . أما النظرة الحديثة لهذه الظاهرة فنادت بأهمية التأهيل الاجتماعى للحدث المنحرف ؛ وذلك لأن هناك عوامل عديدة أسهمت في انحرافه ؛ منها الظروف الأسرية والبيئية الصعبة التى قد يعيش فيها ، والتى عجز المجتمع عن توفيرها له ، ومن ثم انحرف لظروف خارجة عن إرادته ، وعلى المجتمع السعى قدما نحو تأهيله ودمجه مرة ثانية ؛ وذلك من خلال مؤسسات الرعاية الاجتماعية التى قد تسهم بقدر كبير في توفير الخدمات والاحتياجات والبرامج التأهيلية للأحداث المنحرفين. هذا، وتحتوى الدراسة الراهنة على ستة فصول، فضلاً عن المقدمة والخاتمة، حيث يلقى الفصل الأول الضوء على الإطار العام للدراسة والفصل الثاني يطرح لأهم الدراسات السابقة ، ويتناول الفصل الثالث أساليب التنشئة الاجتماعية لمواجهة ظاهرة انحراف الأحداث ، أما الفصل الرابع فيتناول العوامل المؤدية لجنوح الأحداث، ويأتي الفصل الخامس بعنوان دور الأسرة فى توجيه الأبناء وحمايتهم من الانحراف ، أما الفصل السادس إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها، وأخيراً تأتي خاتمة الدراسة لعرض أهم نتائج الدراسة وتوصياتها.