الفهرس 
فهرس المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
المستخلص
تزامنا مع احداث الربيع العربى التى المت ببعض الدول العربية, شهد المجتمع البحريني أحداث عنف منذ عام 2011, بشكل مكثف وذلك من خلال قيام بعض الفئات والجمعيات السياسية داخل مملكة البحرين بهذه الأحداث وذلك تحت شعارات مزعومة بتغيير نظام الحكم داخل المملكة وقد أثير حديث بأن الدافع وراء هذه الأحداث أجندات خارجية الأمر الذي جعل القيادة السياسية فى البحرين تتعامل مع الموقف بحزم وسيطرة محكمة، ونظرا لأهمية هذه الأحداث فقد تم تسليط الضوء عليها من خلال وسائل الإعلام بصفة عامة والصحافة المقروءة بصفة خاصة باعتبارها الوسيلة الإعلامية الأكثر انتشارا ومتابعة من قبل الجمهور داخل مملكة البحرين. تسعي الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على المعالجة الصحفية لبعض صحف مملكة البحرين لقضية أحداث العنف التى شهدتها مملكة البحرين فى الآونة الأخيرة فى ظل ثورات الربيع العربي, كما تبحث الدراسة الحالية فى وظيفة الصحافة البحرينية فى أوقات الأزمات وتسعى إلى التعرف على جوانب النجاح والقصور فى هذه الوظيفة فى مثل هذه الظروف التى تدخل فيما يسميه المتخصصين إعلام الأزمات. مشكلة الدراسة :- بعد الاطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع المعالجة الصحفية وأحداث العنف فى المنطقة العربية بشكل عام ومملكة البحرين بشكل خاص من خلال وسائل الإعلام المختلفة، لاحظ الباحث نقصا واضحا فى الدراسات الإعلامية التي تتناول موقف الصحافة البحرينية من أحداث العنف التى وقعت فى مملكة البحرين والتي استمرت من عام 2011 وحتى الآن بإشكاله المختلفة. لذا أمكن تحديد المشكلة البحثية من خلال دراسة طبيعة المضمون الصحفي المنشور فى بعض الصحف البحرينية المرتبطة بأحداث العنف التى شهدتها مملكة البحرين، مع تحديد أنواع المضامين الصحفية وأشكالها، وتحديد مصادر هذا المضمون الصحفي، ويتم هذا الرصد بنوعيه الكمي والكيفي للوقوف على طبيعة كل صحيفة فى تناولها ومعالجتها لهذه القضية على حدة وذلك للكشف عما إذا كان هناك تباين بين مواقف الصحف البحرينية المختلفة تجاه تغطيتها لأحداث العنف التى شهدتها مملكة البحرين، كما يتم ذلك من خلال مسارات البرهنة المختلفة وأنواعها، والتعرف على القوى الفاعلة التى أبرزتها معالجة صحف الدراسة، ودراسة تحليل الأطر الصحفية التى أبرزتها المعالجات الصحفية المقدمة بشأن القضية موضوع الدراسة.