الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اشتمل البحث على جملة من النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة : • علم علل الحديث من أغمض أنواع الحديث وأدقها . • السبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه ، وينظر في اختلاف رواته ، ويعتبر بمكانهم من الحفظ ومنزلتهم في الإتقان والضبط ” ، أو ينص إمام من الأئمة النقاد الحفاظ على علة الحديث . • الزهري أحد الأئمة الأعلام وعالم الحجاز والشام له نحو ألفي حديث . • وصف الشافعي والدارقطني وغير واحد الزهري بالتدليس ، وقال العلائي في جامع التحصيل : وكان يدلس ويرسل . وعده ابن حجر في المرتبة الثالثة في كتابه مراتب الموصوفين بالتدليس وهي : من أكثر من التدليس فلم يحتج الائمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم ، كأبي الزبير المكي ، والصواب أنه من أصحاب المرتبة الثانية وهي : من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة . • والدليل أن الزهري من أهل المرتبة الثانية إمامته وجلالته في العلم ، ورواية الشيخين له بالعنعنة عن شيخه في مواضع كثيرة ، فهو على شرط الشيخين صرح بالسماع أو لم يصرح . • صحب يونس الزهري ثنتي عشرة سنة ، وقيل أربع عشرة سنة . وأكثر عنه , وهو من رفعاء أصحابه . • ملازمة يونس للزهري ترجح روايته عند الاختلاف . لذلك عده الدارقطني وغيره من أثبت أصحاب الزهري . • يونس من أصحاب الطبقة الأولى في الزهري كمالك بن أنس ، ومعمر بن راشد ، وشعيب بن أبي حمزة ، وعقيل بن خالد ، وابن عيينة ، والزبيدي ، وعبيد الله بن عمر الذين جمعوا الحفظ والإتقان وطول الصحبة للزهري ، والعلم بحديثه ، والضبط له . ما رواه يونس عن ابن شهاب منه ما في الصحيحين ، ومنه ما انفرد به البخاري ، ومنه ما انفرد به مسلم ، ومنه خارج الصحيحين بالسند الصحيح . وجله وافق فيه يونس الثقات عن الزهري ، وما وقع في هذا البحث إلا النادر القليل مما وهم فيه يونس ولا حرج أن يهم الثقة أحيانا . مما وهم فيه يونس : حديث 18 : ما رواه يونس عن ابن شهاب قال : حدثني ابن دراج رواه بهذا الوجه عن يونس الليث . ورواه ابن وهب وعنبسة عن يونس عن الزهري قال حدثني دراج ، وهو وهم . ووهمه ابن عساكر من طريق ابن وهب عنه . قلت : والوهم فيه من يونس بن يزيد ، ولا حرج أن يهم الثقة أحيانا والله أعلم . حديث 27 : وهم فيه يونس فوصله ، والصواب كونه مقطوعا ، للانقطاع ؛ فأبو سلمة لم يسمعه من أبيه ، وقد صوب أبو زرعة وقفه . حديث 52 رواه طلحة بن يحيى الزرقي عن يونس عن طارق بن سعد عن أبي هريرة ، لم أقف على ترجمة لطارق بن سعد من شيوخ يونس بن يزيد الأيلي . وطلحة بن يحيى صدوق يهم ، فالوهم منه أو من يونس ، والغالب أنه منه والله أعلم حديث 28 : حديث ضعيف ، وليست علته يونس ، إنما علته الانقطاع المسور لم يلق عبد الرحمن ، وجهالة سعيد بن إبراهيم ، وعلته الإرسال والاضطراب كما نص على ذلك النقاد . حديث 35 : رواه يونس عن الزهري عن ابن أخي أبي رهم عن أبي رهم . وقال : وهو الصحيح بدون ذكر ابن أكيمة . قلت : أي بأنه الصحيح عن الزهري لا صحة الحديث مرفوعا ؛ لأن في سنده ابن أخي أبي رهم مجهول . فهو حديث ضعيف علته الجهالة . حديث 56 : حديث ضعيف ، رواه أيوب بن سويد عن يونس ، وإسناده منكر علته أيوب لا يونس . حديث 76 : حديث ضعيف علته عبد الرحمن بن يحيى العذري ليس بقوي ، وقال الدارقطني ضعيف . ، حديث 105 اختلف على يونس فرواه عمر بن هارون عن يونس وعمر متروك الحديث . وحديث 108 معل بالراوي عن ابن وهب عنه ، وحديث 151 علته أبو علي بن يزيد مجهول ، وحديث 153معل بالرواة عن يونس أيوب بن سويد ، وجعفر بن مكرم عن البرساني عنه . |