Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كتاب المدن الخمس للأديب التركي
أحمد حمدي طاڭبيڭار دراسة وترجمة للنص
المؤلف
إبراهيم,شيماء عبدالله .
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عبدالله إبراهيم
مشرف / عبد المنصف مجدى بكر
مشرف / بديعة محمد عبد العال
مناقش / عبد المنصف مجدى بكر
مشرف / فؤاد أحمد السيد محمد
الموضوع
qrmak الادب التركى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
472ص ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغات الشرقية الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تناول هذا البحث بالدراسة كتاب المُدن الخمس للكاتب التركي أحمد حمدي طاڭبيڭار ويعتبر من أهم المؤلفات الأدبية التي تهتم بإحياء قيمة الوطن لدى الذات التركية، فيعرض الكاتب فيه قضايا الوطن بأسلوب بسيط جمع فيه بين الفن والثقافة والتاريخ والجغرافيا. يكشف فيه عن حبه لوطنه، ويدعم ويزوّد القارئ بمعلومات عن ماضيه وحاضره الذي يعيشه في وطنه.
فالكاتب يعرض في كتابه انطباعاته عن ذكريات الماضي وآفاق الحاضر التي ولدتها زياراته للمدن الخمس” أرضروم، وأنقرة، وقونية، وبورصة، واستانبول”، من خلال الحوار الداخلي الذي تعيشه الذات التركية في وقتها الحاضر، في محاولة منه للوصول إلى الشخصية الحقيقية والمعنى الأصلي والهوية الصادقة لهذه الذات.
لذلك نجده يقول:” إن الماضي دائمًا موجود، ولكي يمكننا أن نعيشه، فإنه يتوجب علينا أن ندقق فيه ونتفهمه”.
ويُلاحظ أن مسار الرحلات التي قام بها طاڭبيڭار إلى المدن الخمس، يبدأ من الشرق وينتهي في الغرب، حيث تقع مدينة أرضروم شرق تركيا، وأنقرة وقونية في وسطها، بينما بورصة واستانبول في أقصى غرب تركيا، في إشارة منه إلى أن العلوم والفنون نشأت في الشرق ولكنها في حاجة إلى الغرب.
ومن ثم فقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
- تناول الكاتب الأحداث التاريخية التي مرت بها المدن التي زارها، وما تعرضت له على مر العصور. وعند عرضه لهذه الأحداث التاريخية، كان يستدل كذلك بما ذكره المؤرخون الآخرون، مما يدل على أنه لا يكتفي بعرض الحدث التاريخي فحسب، بل يستشهد بغيره من المؤرخين. وكان يذكر بعض الأحداث دون أن يذكر أية تواريخ. وقد اعتمد الكاتب على ذكر الأحداث التاريخية المهمة التي غيَّرت مسار الإمبراطورية العثمانية.
- استعان الكاتب بالزمن التاريخي عند ذكره لبعض الأحداث، وفي بعض الأحيان كان يذكر الحدث في شكل موجز، وهذه إحدى السمات الأدبية التي تخضع لتصرفه؛ إذ يلجأ الكاتب لتحديد العلاقة بين زمن السرد وزمن الواقع، ومنها” المخلص أو الإيجاز”، إذ لا يتطرق فيه الكاتب إلى التفاصيل بل يذكر الوقائع بشكل مجمل.
- أضفى طاڭبيڭار على الأحداث التاريخية الصبغة الأدبية، من خلال استخدامه لتشبيهات غير مألوفة.
- اعتمد الكاتب على ثنائية التضاد، ذكر الشئ ونقيضه مستخدمًا زمن الربيع وزمن الشتاء. مما يعني استخدامه للزمن الطبيعي بجانب الزمن التاريخي.
تعرض الكاتب للزمن التاريخي القديم والحديث، ليصبح بذلك كتاب المُدن الخمس موسوعة تاريخية تضم أهم الأحداث التاريخية التي عاشتها تركيا. واهتم الكاتب كذلك بذكر الحدث التاريخي؛ لكي ينهض بدوره في التصوير.
- استخدم الكاتب كذلك الزمن النفسي، من خلال استخدامه لتقنية الاسترجاع في بعض المواضع، وفي مواضع أخرى كان يلجأ إلى تقنية التنبؤ.
- تطرق الكاتب إلى ذكر الحالة الاقتصادية آنذاك، وازدهارها نتيجة إنشاء المراكز التجارية والأسواق على الطرق الرئيسة، مما يعني إلمام الكاتب بالزمن جيدًا من حيث الحالة الاقتصادية.
- تطرق الكاتب إلى وصف الأماكن الطبيعية في المدن التي زارها، وذكر كذلك عدد الأماكن التي مر بها بما حوتهُ من أشجار وجبال وغيرها.
- عبر الكاتب عن المكان الجغرافي، بما فيه من رعاة الأغنام وصائدي الذئاب، فالأماكن التي ذكرها تدل على الطبيعة الجغرافية وأهم النشاط السكاني.
- ربط الكاتب المكان بشخصيات هامة من الأعلام، وبحكايات من الماضى.