الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
ضمنت الدراسة خمسة فصول، فضلًا عن مقدمة الدراسة والنتائج العامة للدراسة والمراجع والملاحق:
الفصل الأول :- استعرضت فيه الباحثة الإطار العام للدراسة، ونتناول فيه عرضًا سريعًا للدراسات السابقة لموضوع العشوائيات والمسكن بجوانبه الاقتصادية، والاجتماعية، والهندسية، وقد حاولت الباحثة تقسيم هذه الدراسات إلى دراسات محلية ودراسات أجنبية، بالإضافة إلى الأسباب التي دفعت الباحثة لاختيار الموضوع وأهميته والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها والتساؤلات التي سعت للإجابة عنها، وعرض بعض المفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة من محددات اجتماعية ومسكن وعشوائيات، النظريات المستخدمة في الدراسة من نظرية البنائية الوظيفية كنظرية أساسية والاتجاهات خاصة بنظرية ثقافة الفقر والهامشية، وعرض للنظريات الأخرى بشكل يتوافق مع أهداف الدراسة ومختلف أبعادها، والنقد الموجه لهم ،والإجراءات المنهجية المختلفة التي استعانت بها الدراسة لتحقيق أهدافها والوسائل التي لجأت إليها للحصول على البيانات والمعطيات العلمية سواء كانت مصادر واقعية ميدانية أو مصادر مكتبية وإدارية، ختاماً بكيفية اختيار العينة والصعوبات التي واجهت الباحثة خلال هذه الدراسة.
الفصل الثاني :- يتضمن هذا الفصل المحددات الاجتماعية لمشكلة الإسكان في الواقع الطبقي والصحي والتعليمي بالإضافة إلى الهجرة والزحام، والنمو السكاني بفعل الزيادة المستمرة في المواليد بسبب المعتقدات الخاطئة، وتناول كل منها على حدة بقدر من التفصيل، وأيضا المحددات الاقتصادية للمجتمع المصري من مستوى مهني والمحددات الثقافية والدينية من لغة وعادات وتقاليد وقانون في المجتمع، وعرض سريع للمحددات البيئية والإيكولوجية وختامًا بالمحددات الاجتماعية لاختيار المسكن وخاصة في العشوائيات .
الفصل الثالث :- يتكلم عن إسكان العشوائيات؛ وينقسم هذا الفصل إلى المسكن وأنواعه وتصنيفاته بالإضافة إلى مشكلة الإسكان، والسياسات الاجتماعية وخاصة في الدول النامية مع عرض لبعض النماذج لهذه السياسات والنتائج المترتبة على هذه المشكلة، أما القسم الثاني عن العشوائيات، وأسبابها، وأبعادها، وأهم المشكلات الموجودة فيها، بالإضافة إلى الآثار السلبية والإيجابية المترتبة على تنامي العشوائيات، والأسباب التي تؤدي إلى إعاقة الخطط والإجراءات لمواجهة مشكلة إسكان العشوائيات .
الفصل الرابع :- يدور حول التخطيط الحضري، ومواجهة مشكلة الإسكان العشوائي؛ توضيح التخطيط الحضري من حيث مفهومه عبر التاريخ وأهدافه وأنماطه وخصائصه، بالإضافة إلى أنواعه ووظائفه، والقسم الثاني مواجهة مشكلة الإسكان، وهو محاولة لحل مشكلة الزحام، والنتائج السلبية للنمو السكاني ومستقبل الحياة الحضرية، وعرض لتجارب ونماذج لتنمية المناطق العشوائية في بلدان العالم مع الاهتمام بتجربة ماليزيا والهند، وتوضيح لمعاير الجودة لبيئة الإسكان .
الفصل الخامس :- حيث استعرضت فيه الباحثة الدراسة الميدانية لمنطقة ”الطابية طلمبات”، وهي من المناطق العشوائية في الإسكندرية، وتم الاختيار لهذه المنطقة؛ لأنها من أكثر المناطق العشوائية التي تضم مساكن ذات طابع عشوائي وحضري، وينقسم المجتمع بها إلى ثلاث طبقات؛ طبقة عليا ومتوسطة ومنعدمة الدخل، ولذلك قامت الباحثة بهذه الدراسة حتى تتمكن من إثبات أن هناك أفرادًا من ذوي الدخل المرتفع تسكن في العشوائيات، وتنتمي إليها بسبب التمسك بالعادات والتقاليد وأهداف أخرى سوف تتضح في هذه الدراسة، وفي هذا الفصل اهتمت الباحثة بخصائص منطقة الدراسة سواء كانت خصائص إحصائية أو بنية تحتية، وهو فصل الدراسة الميدانية، حيث عرضنا الواقع الاجتماعي والمهني والتعليمي لعينة المبحوثين وخصائص منطقة الدراسة من بنية تحتية وخدمات صحية وتعليمية، ثم لجهود التنمية في ضوء الدراسة، ثم خصائص العينة وأساليب تحليل البيانات الميدانية، ثم تحليل جداول الدراسة الميدانية والنتائج العامة للدراسة وتوصياتها المستخلصة من البحث وانقسمت إلى محاور الدراسة ومحققة لأهداف الدراسة وتساؤلاتها والنتائج التي تثيرها هذه الدراسة،، وهي محاولة لتطوير منطقة الدراسة كنموذج لتنمية المجتمع العشوائي بطريقة بسيطة لضعف الإمكانيات، وكثرة المشكلات في هذه المناطق، وصعوبة الإجراءات الحكومية، ثم اهتمت الباحثة بالتوصيات التي تساعد في علاج هذه المناطق العشوائية لمحاولة الارتقاء بها من بنية تحتية وإجراءات وقوانين.