الفهرس 
مدخل لمشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الراهنة إلى الكشفِعن أثرِ اختلافِ نوعُ المعلومة والمعالجةِعلى سرعةِ التعرُّفِ البصريّ ودقتهلَدى عينةٍ من طلاب الجامعة. وقد اعتمدت الدراسة الراهنة على المهنج شبه التجريبى، وتم إجراء الدراسة الحالية على عينة قوامها(400) طالب وطالبة من طلاب جامعة بنى سويف (كلية الآداب، وكلية التجارة، وكلية التريبة، وكلية الحقوق)، واشتملت على (180) من الذكور، و(220) من الإناث، وتراوحت أعمارهم بين (18):(24) سنة بمتوسط عمرى (79,19) سنة، وانحراف معيارى (16,1) سنة، وقد تم تقييم المعالجتين التصاعدية والتنازلية من خلال اختبارى المعالجة التصاعدية والتنازلية للأشكال المألوفة وغير المألوفة وهى اختبارات مبرمجة حاسوبياً من إعداد الباحثة؛ حيث اشتمل كل اختبار على جزئين: الجزء الأول خاص (بالأشكال المألوفة)، والجزء الثانى خاص (بالأشكال غير المألوفة) بعد حساب كفاءتهما القياسية (الصدق والثبات)، وقد انتهت الدراسة إلى قبول فروضها إلى حد كبير؛ فلقد تبين أن سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال المألوفة تصاعدياً أفضل من سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال غير المألوفة تصاعدياً لدى الذكور والإناث. فضلاً عن أن سرعة التعرف البصرى ودقته على الأشكال المألوفة تنازلياً أفضل من سرعة التعرف البصرى ودقته اللأشكال غير المألوفة تنازلياً لدى الجنسين. وأن سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال المألوفة تنازلياً أفضل من سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال المألوفة تصاعدياً لدى الجنسين، وأن سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال غير المألوفة تنازلياً أفضل من سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال غير المألوفة تصاعدياً لدى الجنسين، بالإضافة إلى أن الإناث أسرع وأدق من الذكور فى كل من سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال المألوفة تصاعدياً وتنازلياً. بينما تبين أن الذكور أسرع وأدق من الإناث فى كل من سرعة التعرف البصرى ودقته للأشكال غير المألوفة تنازلياً.وتبين أيضا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى دقة التعرف البصرى على الأشكال غير المألوفة تصاعدياً، وقد ناقشت الباحثة هذه النتائج فى ضوء مدى تحقق فروض الدراسة والدراسات السابقة والإطار النظرى المتاح، وكذلك ما تثيره هذه النتائج من تساؤلات جديرة بالبحث مستقبلاً، فضلا عن عرض عدد من التوصيات المترتبة على نتائج الدراسة الراهنة.