الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يعد القرن الحادي والعشرون تاريهخا بعيد المنال ، فنحن بالفعل في بداية ذلك القرن . ولعل ما يجب ان يشغل بالنا اليوم في عالمنا العربي ، الذي فقد الصدارة هو ان نعيد حساباتنا حول الخطط والامكانيات التي اعددنها لاقتحام الالفية الثالثة من موقع المتقدمين . ومصر مهد الحضارات تتحفز الالن لنهضو شاملة في جميع الامجالات تزكيها مشاعر الاعتداد بالماضي والثقة في المستقبل وروح الانتماء ، كما تستعد للانخراط في القرن الجديد من بوابة المتفوقين . فلا يعقل ان تكوزن دولة في التاريخ – ذات حكومة مركزية ونظام سياسي مستقر تعلم منه العالم القديم – في عداد المتخلفين عن ركب الحضارة والتقدم واستيعاب مفاهيم العصر وانماطه الجديدة في عالم يشهده اليوم ثورة تكنولوجية هائلة في المعلومات والالكترونيات والحاسبات والالتصالات ، تزيد بها ومعها الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية اتساعا وعمقا واصبح حق البقاء مقترنا بامتلاك قوة العلم والتكنولوجيا وصناعة المعرفة ... |