الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الاهتمام بدراسة قضايا التنظيم الاجتماعى لم يعد يقتصر على الدراسات والأبحاث النظرية والمنهجية من جانب علماء الاجتماع ، ولكنه أمتد إلى الاهتمام من جانب الكثير من علماء أخرين فى العلوم الإدارية والسياسية، والاقتصادية ، والعلوم القانونية ، والدينية وغيرها0 وإن اهتمام علماء الاجتماع بقضايا التنظيم يتحدد فى دراسة وتحليل المنظمات الرسمية ، بما يحتويها من وحدات تنظيمية تضم مجموعات وظيفية ، تصبوا الى تحقيق مجموعة من الأهداف العامة ، وذلك فى إطار مجموعة القواعد القانونية0 الدراسة الراهنة تقع تحت اهتمامات فرع مهم من فروع علم الاجتماع ، ألا وهو علم اجتماع التنظيم،وهو الفرع الذى يهتم بدراسة وتحليل المنظمات أو المؤسسات الرسمية من حيث المفهومات ، والأنواع، والاتجاهات النظرية والمنجهية والتطبيقية،وأيضا الاهتمام بكل مايتعلق بقضايا التنظيم مثل:السلطة ، والقوة ، والقيادة، والاتصال0 وتتناول الدراسة الراهنة الجامعة كتنظيم اجتماعى ، وخاصة فى الفترة ما بعد ثورة 25 يناير2011م ، ومايصاحبها من تداعيات تمكين جماعة الإخوان المسلمين من السلطة السياسية فى مصر ،وأخونة العديد من المؤسسات والمنظمات الرسمية للدولة المصرية على وجه العموم ، وأخونة الجامعات المصرية على وجه الخصوص 0 وهذا التمكين يعد أمرا جديدا ،بل غريبا على مؤسسات أومنظمات الدولة المصرية ، والتى من بينها الجامعات ، الأمر الذى قد يؤدى إلى ظهور كثيرا من الممارسات السلبيات ، والأثار غير المرغوبة أو المعتادة فى علاقات العمل بين الجماعات الرسمية ، بل وغير الرسمية 0ومن هنا جاءت مبررات أختيار موضوع الدراسة الحالية لرصد ممارسات السلطة فترة الأخونة فى التنظيم الاجتماعى ، تطبيقا على جامعة الزقازيق 0 |